رئيس البعثة الأممية: إسرائيل لا يمكنها الاستمرار في الحرب وفقًا للرؤى الحالية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان من جنيف، إن قطاع غزة سيشهد انفراجة من خلال فتح المعابر خلال الأيام المقبلة، خاصة أن هناك قوافل في معبر رفح بدأت في الدخول بالفعل، بالإضافة إلى دخول قافلة إماراتية، وغيرها تنتظر.
وأشار، خلال مداخلة على فضائية القاهرة الإخبارية، إلى أنه يعتقد قطاع غزة سيشهد انفراجة فتح المعابر بشكل أكبر وبكميات أكثر الفترة المقبلة، ولكن الهدنة في إسرائيل كان من المفترض أن تكون على الجنوب اللبناني أيضًا وتهدئته بكل الجبهات، وإرساء حالة من الهدنة الطويلة وفتح باب المفاوضات، إلا أن جموح الكيان الإسرائيلي وحساباته السياسية التي تنتهجها الآن هي حسابات خاطئة للهروب إلى الأمام في ظل وجود استحقاقات قضائية داخل إسرائيل يعرقل ذلك.
وتابع، إن السلطة الإسرائيلية لا يمكنها الاستمرار في الحرب وفقًا للرؤى والمعطيات الحالية، ولكنها تحاول التملص من جميع المحاسبات وتخشى من وجود ربط بين الحالات القضائية المحلية والدولية حول انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة فتح المعابر
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يبحث تطورات الوضع الأمني والإنساني مع البعثة الأمم الأممية
عقدت اللجنة المكلفة من قبل رئيس مجلس النواب بمتابعة تطورات الأوضاع الأمنية والإنسانية في العاصمة طرابلس، اجتماعًا مع المكتب السياسي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وذلك بمقر البعثة في العاصمة.
وجرى خلال اللقاء استعراض شامل للوضع العام في المنطقة الغربية، مع التركيز على العاصمة طرابلس، في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة والانقسامات السياسية التي تشهدها البلاد.
وناقش الجانبان موقف البعثة الأممية من التطورات الأخيرة، بالإضافة إلى برامجها ومبادراتها الرامية لدعم الاستقرار واحتواء الأزمة الإنسانية، مؤكدين على أهمية استمرار التنسيق بين المؤسسات الوطنية والبعثة الدولية من أجل حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
هذا وفي ظل تصاعد التوترات الأمنية والانقسامات السياسية في ليبيا، خاصة في العاصمة طرابلس والمنطقة الغربية، تشهد البلاد أزمة إنسانية متزايدة تستوجب تدخلاً فاعلاً من الجهات الوطنية والدولية.
وتأتي أهمية هذا الاجتماع بين اللجنة البرلمانية المكلفة بمتابعة الأوضاع الأمنية والإنسانية، والمكتب السياسي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في إطار الجهود المبذولة لتوحيد الرؤية وتنسيق العمل من أجل استقرار العاصمة واحتواء تداعيات الأزمة.
وتعكس هذه اللقاءات السعي المشترك لتعزيز الحماية المدنية وضمان وصول المساعدات الإنسانية الضرورية إلى المتضررين، ضمن مساعي دعم الحلول السياسية والأمنية التي تحمي حقوق المواطنين وتعيد الأمن إلى طرابلس.
آخر تحديث: 20 مايو 2025 - 11:55