الصين: توقيف رجل حاول تهريب 104 أفاعي في سرواله
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أوقفت الجمارك الصينية، يوم الثلاثاء، رجلاً حاول تهريب أكثر من 100 أفعى إلى البر الرئيسي للصين عن طريق حشرها في سرواله. اكتشف عناصر الجمارك المسافر أثناء محاولته الدخول من هونغ كونغ إلى مدينة شنتشن الحدودية. وعند التفتيش، تبين أن جيوب سروال الرجل كانت معبأة بستة أكياس من القماش مختومة بشريط لاصق، تحتوي على ثعابين حية بمختلف الأشكال والأحجام والألوان.
صادرت الجمارك 104 من الزواحف الحرشفية، بما في ذلك أنواع من ثعابين الحليب وثعابين الذرة، والكثير منها من الأنواع غير المحلية. أظهر مقطع فيديو اثنين من حرس الحدود وهما يحدقان في أكياس بلاستيكية شفافة مليئة بثعابين حمراء ووردية وبيضاء. تُعد الصين من أكبر مراكز تهريب الحيوانات في العالم، لكن السلطات اتخذت إجراءات صارمة ضد التجارة غير المشروعة في السنوات الأخيرة.
تحظر قوانين الأمن البيولوجي ومكافحة الأمراض في الصين جلب الأنواع غير المحلية دون إذن. وأكدت مصلحة الجمارك أن من يخالف هذه القواعد سيحاسب وفقاً للقانون، دون أن تحدد عقوبة الرجل. تندرج هذه الخطوة ضمن الجهود المستمرة للحد من التجارة غير المشروعة في الحيوانات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تمطيط
اشتكى رجل إلى الشيخ صالح باقلاقل- رحمه الله- أن زوج أخته قال لها: اعتبري ما بيني وبينك قد انتهى. ولم يكن قد دخل بها، ولكنهما كانا في فترة ما بعد عقد النكاح، وقبل الزفاف. لقد اتفق أهل العريس وأهل العروس على تأجيل الزفاف حتى تكتمل الاستعدادات. ولكن المدة طالت. وكان الزوج والزوجة يتحدثان، أو قل يتنادمان كل ليلة بالهاتف خلال هذه الفترة. ثم وقع خلاف بينهما في إحدى الليالي، فقال الرجل كلمته المشكو منها. وقال الشاكي للشيخ صالح: لكن العريس وأختي تصالحا بعد ذلك، غير أني متشكك أنه رمي عليها الطلاق. فقال له الشيخ صالح: اعزم رحيمك هذا على العشاء، وبعد ذلك وأثناء شرب الشاي اسأله ماذا قصد بكلمة اعتبري ما بيني وبينك قد انتهى. أخذ الرجل بالنصيحة، وبعد أن تناولا طعام عشاء دسمًا، طرح السؤال الحرج فأجاب الرجل بالقول: صراحة أنا قصدت طلاقها في تلك الساعة العصيبة. عاد الشاكي إلى صاحبه الشيخ وأخبره الخبر. فقال له: هذا طلاق. فاستدرك الرجل، وقال لكنهما اصطلحا وعادت الأمور إلى مجاريها. فقال له: قضي الأمر. ثلاث جدهن جد وهزلهن جد: الزواج والطلاق والعتق. أختك أصبحت مطلقة، وإذا جاءك عريس آخر فزوجها. فقال: أليس هناك حل؟ فقال: بلى. وهو أن تذهبوا إلى القاضي، وتخبروه بما حصل وتطلبوا إبرام عقد نكاح جديد. لكن خذ بالك فمحسوب على العريس طلقة.
ذهب أخو العروس إلى المحكمة، ووجد ثلاثة قضاة من الشباب. ويبدو أنهم مستجدون. وروى لهم ما حدث، فقالوا له لا تعقد الأمور مادام اصطلح الزوجان فالحمد لله. رفض الأخ هذا الكلام، وقال: إن أحد الأساتذة من الجامعة الإسلامية أكد له أن البنت قد خرجت من عصمة زوجها. وأصر على عقد جديد. فقيل له: أعطنا مهلة إلى الغد. ولما عاد من الغد. قالوا صدقت. هات الخاطب وأختك وسوف نسجل لهما عقد نكاح جديد.
سألوا البنت هل أنت موافقة. قالت بكل سرور: نعم. وعاد كل من الطرفين إلى منزله بانتظار اكتمال الاستعدادات. ولما علم الشيخ صالح بذلك قال لصاحبه: اتركوا السبهللة. اعملوا الزفاف خلال بضعة أيام. يكفيكم ما حدث. ألم تستوعبوا الدرس؟
إن كثيرا من الناس يستهينون بالفترة الوسطى بعد عقد النكاح وقبل الزفاف. ويضيعون وقتًا ثمينًا كان بالإمكان فيه إنجاب أول مولود.
الخلاصة إذا تم عقد النكاح فلا داعي للتمطيط.