بعد 5 أيام من وفاة أحمد رفعت.. استقالة وليد دعبس وإقالة أحمد شوبير
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحدث وفاة اللاعب أحمد رفعت لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم حالة من الحزن والغضب والانتفاضة أيضا من جميع الشعب المصري على الشخصيات، التي اتخذت قرارات بشأن اللاعب مما تسببت في حالة حزن شديدة لها تدهور حالته الصحية حتى توفي اللاعب، وبالرغم من مرور 5 أيام على وفاة اللاعب لم تهدأ الأوضاع ويطالب الشعب وجمهور كرة القدم بمحاسبة المتسببين في كل ما حدث للاعب، خاصة أن اللاعب قبل رحيله بأيام ظهر على أحد القنوات الفضائية.
وأشار إلى أن الحزن الشديد والظلم الشديد الذي تعرض له هو سبب تدهور حالته الصحية وألمح إلى أسماء شخصيات رياضية تسببت في أذى شديد له وتأثر مستقبله وصحته.
توفي اللاعب عن عمر 30 سنة بعد أن تدهورت صحته على أثر ما حدث له في شهر مارس الماضي بسقوطه في الملعب وتوقف عضلة القلب لمدة أكثر من ساعة خلال الدقائق الأخيرة من مباراة فريقه أمام نادي الاتحاد بمدينة الإسكندرية ضمن مباريات الدوري المصري ونجح الأطباء في اعادته للحياة ولكنه رحل بعد تدهور حالته وفتحت وزارة الشباب والرياضة تحقيق للوقوف على ملابسات وفاته وبعد انتفاضة الجمهور وفتح التحقيق ادى الى قرارات بشأن كل من الإعلامي أحمد شوبير ووليد دعبس رئيس قنوات مودرن سبورت وهم أحد الأسماء المرتبطة بما حدث للاعب.
*استقالة وليد دعبس من رئاسة مودرن سبورت:
أعلن نادي مودرن سبورت المصري الثلاثاء الماضي تقدم رئيس مجلس إدارة النادي وليد دعبس، باستقالته من منصبه بشكل مفاجئ، وجاء في بيان مودرن سبورت: "استقالة دعبس جاءت نظراً لما تعرض له من تشويه لشخصه ولكيان النادي وتحريف لتصريحاته ومحاولة تعمد الوقيعة بينه وبين أسرة الراحل المرحوم أحمد رفعت والرأي العام وكل محبي اللاعب الراحل، ووصف دعبس نفسه بأنه كان ضحية لمحاولة تحريف تصريحاته عبر وسائل الإعلام، ما جعله ينسحب من المشهد الرياضي في مصر، بحسب البيان".
*إقالة أحمد شوبير من أون تايم سبورت:
قررت الشركة المتحدة للإعلام اليوم الخميس، بإنهاء التعاقد مع الإعلامي أحمد شوبير، ووقف البرنامج الذي يقدمه، وذكرت المتحدة في منشورها أن قرار الوقف يترتب عليه إنهاء التعاقد فورًا، وأوضحت الشركة أن أسباب إقالة أحمد شوبير ترجع إلى مخالفة القواعد المهنية، بجانب سياسات المحتوى الخاصة بالشركة، مشيرة إلى أنه أمر غير مقبول بالنسبة للشركة المتحدة، حيث أن من مقدمة أولوياتها وضع احترام الرأي العام المصري.
وقال البيان: "تستوجب الفوضي في قطاع الإعلام الرياضي مواجهة صارمة، حفاظًا على حق المواطن المصري في إعلام رياضي يحترم الحقيقة ويتحرى الصدق، حسبما أكد مجلس إدارة الشركة المتحدة، وأن الشركة حريصة على تقديم كوادر إعلامية مهنية تحترم المشاهد، مؤكدة على أنها لن تتوانى عن ردع كل من يحيد عن المعايير المهنية التي تلتزم بها منذ بداية تأسيسها"، وشوبير على قرار وقف، فقال إنه ملتزم بقرار الشركة المتحدة بإيقافه عن العمل، مؤكدًا على أنه لم يخطىء فى حق أحد، ولم يصدر منه أى تجاوز خلال مشواره المهني وإنه لن يعمل خارج مصر أو فى أى محطة بعيدا عن الشركة المتحدة والتى يكن لها كامل الاحترام والتقدير.
وأشار أحمد شوبير إلى أنه كان قد طلب الرحيل عن قنوات "أون تايم سبورت" منذ شهرين، ولم يتلق ردًّا حتى الآن، حسبما قال في تصريحاته، مؤكدًا على أن رحيله عن قنوات "أون تايم" ليست لها علاقة بحديثه عن المتسبب فى أزمة لاعب مودرن سبورت الراحل، أحمد رفعت.
وكان الإعلامي أحمد شوبير لمح في برنامج أن سبب قوة اللاعب في الملعب تناوله لمنشطات وأدوية لحرق الدهون وبسبب هذه التصريحات تعرض الإعلامي أحمد شوبير لهجوم كبير على مواقع التواصل الاجتماعي
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاة اللاعب أحمد رفعت الإعلامي أحمد شوبير الإعلامی أحمد شوبیر مودرن سبورت أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
استقالة ثاني أقوى رجل في أوكرانيا تربك حسابات زيلينسكي في المفاوضات
(CNN)-- استقال أندريه يرماك أحد أقرب مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، بعد ساعات فقط من مداهمة أجهزة مكافحة الفساد في البلاد لمنزله.
ويُنظر إلى أندريه يرماك، الذي يشغل رسميا منصب رئيس ديوان الرئاسة، في كثير من الأحيان على أنه ثاني أقوى رجل في أوكرانيا. وقد ترأس الوفد الأوكراني خلال المحادثات الأخيرة في جنيف مع واشنطن.
وأدت استقالة يرماك، التي أعلنها زيلينسكي، الجمعة، إلى تعقيد موقف كييف في مفاوضات السلام الحاسمة مع الولايات المتحدة.
وأكد يرماك أن المداهمة جارية، وقال عبر تيليغرام إنه "يتعاون بشكل كامل" مع السلطات.
وقال: "لا يواجه المحققون أي عقبات. لقد تم منحهم حق الوصول الكامل إلى الشقة، ومحاميّ موجودون في الموقع، ويتواصلون مع مسؤولي إنفاذ القانون".
وشاركت الهيئتان الرئيسيتان لمكافحة الفساد في أوكرانيا، وهما المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا (NABU) ومكتب المدعي العام المتخصص في مكافحة الفساد (SAPO)، في عمليات التفتيش، بحسب بيان صادر عن الهيئتين، الجمعة.
لم يكشف البيان عن سبب المداهمات، لكن المداهمة تأتي بعد أسبوعين فقط من إعلان الهيئتين عن تحقيق شامل في مخطط رشوة مزعوم يتعلق بالبنية التحتية الحيوية للطاقة في أوكرانيا.
وقد أدت الفضيحة بالفعل إلى الإطاحة باثنين من وزراء زيلينسكي وتورط شريك تجاري سابق في صناعة الترفيه.
لكن هذا التطور الأخير يمثل إحراجا بشكل خاص لزيلينسكي نظرًا لترقية يرماك مؤخرًا إلى رئاسة فريق التفاوض الأوكراني.
وكانت المحادثات مع الولايات المتحدة صعبة. في الأسبوع الماضي، وطرحت إدارة دونالد ترامب خطة سلام من 28 نقطة تعكس إلى حد كبير قائمة رغبات روسيا، بما في ذلك مطالبة أوكرانيا بالتخلي عن أراض، وتقليص جيشها، ومنعها من الانضمام إلى حلف الناتو. عارض المسؤولون الأوكرانيون والأوروبيون بشدة تلك النسخة من خطة السلام، وتمكن وفد يرماك في إقناع الولايات المتحدة بمراجعتها.
ومن المقرر إجراء المزيد من المحادثات في الأيام المقبلة. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه يتوقع وصول وفد أمريكي إلى موسكو مطلع الأسبوع المقبل، بينما قال زيلينسكي إن الفريق الأوكراني سيلتقي أيضا بالأمريكيين.
وفي حين أشاد بعض المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم الرئيس دونالد ترامب، بالتقدم الكبير الذي تحقق هذا الأسبوع، إلا أن فرص تحقيق اختراق سريع تبدو ضئيلة، خاصة بعد أن أشار بوتين، الخميس، إلى عدم استعداده للتراجع عن مطالبه القصوى.
مشكلات الفساد
لطالما كانت أوكرانيا تمثل واحدة من أكثر الدول فسادًا في أوروبا، مما يُمثل عقبة رئيسية أمام تطلعاتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وأوضح الاتحاد الأوروبي لكييف ضرورة تطبيق تدابير صارمة لمكافحة الفساد إذا أرادت الانضمام إليه، وحثّت إدارة جو بايدن الحكومة الأوكرانية على بذل المزيد من الجهود للقضاء على الفساد في عام 2023.
وكانت مكافحة الفساد الحكومي المستشري أيضا تمثل التعهد الرئيسي لحملة زيلينسكي الانتخابية قبل انتخابات 2019. فزيلينسكي، الممثل الكوميدي السابق الذي لعب دور رئيس أوكرانيا في برنامج تلفزيوني ناجح، لم تكن لديه أي خبرة سياسية قبل فوزه، لكنه استغل استياء الناخبين إزاء هذه القضية.
وخلال الحرب، أقال زيلينسكي عددًا كبيرًا من كبار المسؤولين الأوكرانيين بسبب مزاعم بالفساد، وأطلقت حكومته تدابير لمكافحة الفساد، بما في ذلك الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.
وقد أشادت منظمات دولية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، في وقت سابق بجهود حكومة زيلينسكي في مكافحة الفساد، بما في ذلك حقيقة أن كبار المسؤولين في البلاد لم يعودوا بعيدين عن أعين سلطات إنفاذ القانون.
ولدى سؤالها عن آخر التطورات، الجمعة، قالت باولا بينهو، المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، إن التحقيقات "تُظهر أن هيئات مكافحة الفساد في أوكرانيا تقوم بعملها".
لكن قرار زيلينسكي في وقت سابق من هذا العام بتسريع قانون جديد يمنح الإشراف على وكالة مكافحة الفساد الوطنية (NABU) ووكالة مكافحة الفساد (SAPO) للمدعي العام، وهو شخصية يتم تعيينه سياسيا اعتبر ضمن سلسلة الأخطاء.
وأثارت هذه الخطوة، التي انتقدتها هيئات مراقبة مكافحة الفساد في الداخل والخارج، وكذلك الاتحاد الأوروبي، أول احتجاجات مناهضة للحكومة في أوكرانيا منذ أن شنت روسيا غزوها واسع النطاق في فبراير/شباط 2022. وأجبر الغضب الشعبي زيلينسكي على التراجع بسرعة واستعادة استقلال الوكالتين.
لكن هذه الحادثة، إلى جانب الادعاءات الأخيرة الموجهة ضد بعض أقرب حلفاء زيلينسكي، بمن فيهم شريكه التجاري السابق تيمور مينديتش، ونائب رئيس الوزراء السابق أوليكسي تشيرنيشوف، والآن يرماك، تفرض المزيد من الضغوط على الزعيم الأوكراني في وقت يواجه فيه مفاوضات صعبة مع الولايات المتحدة وروسيا.