وقال في كلمته حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية 5 محرم 1446هـ 11 يوليو 2024م نوجه التحية للشعب المغربي الذي لم يتجه وفق اتجاه نظامه العميل والخائن للأمة، والموالي لإسرائيل والمطبع معها.

واضاف بان الشعب المغربي أثبت وفاءه وانتمائه وأصالته وإنسانيته وقيمه وأخلاقه عندما خرج على نحو واسع في كثير من المدن لمساندة الشعب الفلسطيني.

واشار السيد القائد الى سعي النظام المغربي إلى تدجين الشعب المغربي والانحراف بولائه وموقفه، لكن هناك يقظة ووعي.

وعبر السيد القائد عن امله في تحرك لكثير من الدول العربية كما يتحرك الشعب المغربي وتستفيد من الدرس.

كما اشاد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالتحرك الكبير للشعب البحريني لافتا الى وجود وقفات ودعوات اعتصام تحت عنوان المقاطعة كجبهة إسناد ونموذج في الوفاء والثبات على الموقف المناصر لفلسطين.

ونوه السيد القائد بمسار المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية مسار مهم جدا، وهو بمقدور كل الناس وفي كل البلدان.

ووجه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي التحية لشعب البحرين العزيز الذي هو بريء من موقف نظام آل خليفة العميل، وهذا درس مهم لبقية الشعوب المتخاذلة في مسألة المقاطعة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: السید القائد

إقرأ أيضاً:

من الهجرة إلى النهضة .. قراءة في كلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي لإعادة بناء الوعي

يمانيون / تحليل / خاص

في معرض كلمته بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية ، يستحضر السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) الهجرة النبوية الشريفة كمحطة عظيمة لها دلالاتها العميقة والراسخة في وجدان الأمة الإسلامية، وفي هذا السياق يؤكد السيد القائد على أهمية هذه المناسبة في استنهاض الوعي، وتصحيح المسار، واستثمار الزمن فيما يعود بالخير على الأمة أفراداً وجماعات.

الوعي بالهدف واستثمار الزمن 

يؤكد السيد القائد أن قدوم عام هجري جديد لا ينبغي أن يمر كحدث تقليدي، بل هو لحظة توقف وتفكر، تعيد للأذهان سؤال الغاية من الوجود الإنساني في هذه الحياة، وتذكرنا بمسؤوليتنا في استثمار أعمارنا فيما ينفعنا في الدنيا والآخرة. فالهجرة النبوية لم تكن مجرد انتقال جغرافي، بل كانت خطة استراتيجية موفقة لتأسيس كيان الأمة على أساس من الإيمان والعمل والبذل والتضحية، ما يجعل من ذكرى الهجرة مناسبة لليقظة الفكرية والنفسية.

الزمن والهوية والمسؤولية

يلفت السيد القائد إلى أن نهاية عام وبداية عام جديد فرصة ثمينة لمراجعة الذات على مستوى الأفراد والمجتمعات والأمة ككل ، لإنها مناسبة تدفعنا إلى إدراك قيمة الوقت الذي نعيشه، وعدم هدره فيما لا ينفع. ويشير إلى واقع مؤسف يسود بين المسلمين اليوم، حيث يضيع الزمن بلا إنجاز، وتُهدر الطاقات في اللهو، بل وفي كثير من الأحيان في ارتكاب المعاصي، بما يمثل خدمة للباطل وإضراراً بالإنسان نفسه وبأمته.

انفصام في الاهتمامات والأولويات

من أبرز الإشكاليات التي يبرزها السيد القائد هي حالة الضياع التي يعيشها كثير من المسلمين في سلم أولوياتهم واهتماماتهم، حيث تُغلب الأمور الجزئية على القضايا الكبرى. فبدلاً من التركيز على مواجهة التحديات المصيرية، ينشغل كثيرون بقضايا هامشية لا تسمن ولا تغني من جوع. وهنا تبرز الخطة الممنهجة التي يقودها الأعداء لتشتيت الأمة وإغراقها في دوامة الاهتمامات الثانوية على حساب الأهداف المصيرية.

المفارقة مع الأمم الأخرى

يقارن السيد القائد بين واقع المسلمين والأمم الأخرى التي نهضت وحققت التقدم والإنجاز، لأنها أدركت قيمة الزمن، وجعلت منه معياراً للإنجاز العملي. فالبلدان المتقدمة تضع خططها على أساس دقيق، وتسعى إلى استغلال الوقت أقصى استغلال، وتُقيم أداءها بناءً على تحقيق أهداف ملموسة، بينما تمضي العقود على كثير من شعوب المسلمين وهي عالقة في أزمات صنعتها هندسة العدو.

الهوية الإسلامية والتقويم الهجري

ينبه السيد القائد إلى خطورة تخلي المسلمين عن هويتهم الرمزية والدينية، ومن ذلك تهميشهم للتقويم الهجري الذي يعبر عن ذاكرة الأمة وتاريخها، ويشكل جزءاً لا يتجزأ من كينونتها الحضارية، فقد بات كثير من المسلمين يعتمدون التقويم الميلادي حتى في عباداتهم ومناسباتهم الدينية، ما يعكس حالة من الاغتراب الذاتي، وضعف الارتباط بتاريخ الأمة النبوي.

الدعوة إلى تقييم الذات والمسار

في ظل هذه الظروف، ومع مطلع عام هجري جديد، يدعو السيد القائد حفظه الله إلى لحظة تقييم حقيقية على المستويات كافة: الشخصي، المجتمعي، والوطني. فالأمة بحاجة إلى يقظة عميقة تعيد ترتيب الأولويات، وتصحح مسارها، وتستحضر قيم الهجرة في الوعي والعمل والتنظيم والنهضة.

العودة إلى الهجرة كمحطة إلهام

رسالة السيد القائد ليست مجرد تأمل في حدث تاريخي، بل هي دعوة إلى عودة روحية وفكرية ومنهجية إلى الهجرة النبوية كقصة تحوّل كبرى. الهجرة تعلمنا أن التحول لا يكون إلا بالتخطيط والإرادة والتضحية، وأن الأمة التي تضيع وقتها ستظل تدور في دوامة التبعية والشتات، في حين أن الأمة التي تعي قيمة الوقت، وتحدد أولوياتها، وتربط حاضرها بجذورها، قادرة على مواجهة التحديات، وتحقيق النهوض الحقيقي.

مقالات مشابهة

  • بعد أن كشفه وحذر منه السيد القائد .. الفخ الأمريكي-الصهيوني تحت غطاء “المساعدات” يحصد أبناء غزة (تفاصيل خطيرة)
  • توافد جماهيري غير مسبوق لساحات مسيرات مباركة بانتصار ايران وثباتا مع غزة
  • كلمة السيد القائد بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية وآخر المستجدات (فيديو)
  • كلمة السيد القائد بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية (فيديو)
  • تيته تهنّئ الشعب الليبي بمناسبة «العام الهجري الجديد»
  • السيد القائد يدعو أبناء اليمن للخروج المليوني يوم غدٍ الجمعة بالعاصمة صنعاء والمحافظات
  • السيد القائد يدعو للخروج المليوني غدا انتصارا لغزة ومباركة لانتصار ايران
  • السيد القائد يؤكد استمرار إغلاق البحر الأحمر في وجه الملاحة الى للكيان
  • من الهجرة إلى النهضة .. قراءة في كلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي لإعادة بناء الوعي
  • السيد القائد: العدوان الإسرائيلي على ايران كان بهدف السيطرةعلى المنطقة