بغداد اليوم - متابعة

كشفت وسائل اعلام اردنية، اليوم الخميس (11 تموز 2024)، عن بلوغ حجم الطاقة الكهربائية المستوردة من العراق حوالي 24 غيغا واط خلال 4 اشهر فقط منذ بدء تشغيل الربط الكهربائي.

وقالت الوسائل في تصريحات تابعتها "بغداد اليوم"، إن "حجم الطاقة الكهربائية التي صدرها الأردن إلى العراق بلغت 23.8 غيغا واط ساعة منذ بدء تشغيل المرحلة الأولى من مشروع الربط بين البلدين في شباط (فبراير) الماضي وحتى نهاية حزيران(يونيو) من خلال الشركة العامة لنقل الطاقة في الاردن".

وأضافت أنه "يتوقع أن تكتمل المرحلة الثانية من المشروع مع نهاية العام، وأن الأردن سيكون جاهزا للتزويد أيضا بمجرد إتمام الجانب العراقي استعداده لاستلام هذه الطاقة، علما بأن المشروع بنهاية مرحلته الثانية سيصل إلى منطقة القائم العراقية".

يأتي ذلك في وقت بلغ فيه إجمالي حجم صادرات الشركة العامة لنقل الطاقة الاردنية خلال النصف الأول من العام 87.7 كيكا واط ساعة مقارنة مع 86.5 كيكا واط ساعة خلال نفس الفترة من العام الماضي بزيادة نسبتها 1.4 %، وإلى المركز الحدودي العراقي طريبيبل 3.3 كيكا واط ساعة مقارنة مع 3 كيكا واط ساعة بزيادة نسبتها 10 %.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

من المغرب إلى بريطانيا..مشروع ضخم لنقل الكهرباء النظيفة دون دعم حكومي

في خطوة قد تُحدث تحولًا في سوق الطاقة بين أفريقيا وأوروبا، طرح رجل الأعمال الأسترالي أندرو فورست، مؤسس مجموعة “فورتيسكيو” المتخصصة في قطاع التعدين والطاقة، مقترحًا لإنشاء مشروع ضخم يهدف إلى نقل الكهرباء النظيفة من المغرب إلى المملكة المتحدة عبر كابل بحري، دون الحاجة إلى أي دعم حكومي.

وقال فورست في تصريحات إعلامية إنه أجرى محادثات مع وزير الطاقة البريطاني إد ميليباند بشأن المشروع، مشيرًا إلى أن المجموعة تخطط لتوليد ما يصل إلى 100 غيغاواط من الطاقة الشمسية في شمال أفريقيا، وتصدير نحو 500 تيراواط/ساعة سنويًا إلى أوروبا— أي ما يعادل تقريبًا كامل استهلاك ألمانيا من الكهرباء في عام واحد، وفقًا لما أورده موقع “العمق” المغربي.

ويتضمن المشروع إنشاء كابلات بحرية طويلة المدى، مدعومة بأنظمة تخزين كهربائية ومحطات عاملة بالهيدروجين، لضمان إمداد مستقر ومتواصل على مدار الساعة، ويأتي ذلك في ظل تصاعد الحاجة الأوروبية إلى مصادر طاقة موثوقة، خاصة بعد تعرض شبكات الكهرباء في دول مثل إسبانيا والبرتغال لانقطاعات حادة خلال الأشهر الماضية.

ويعد المشروع الجديد منافسًا مباشرًا لمبادرة “إكسلينكس”، التي تهدف إلى مد كابل كهربائي بحري بطول 4000 كيلومتر يربط بين مدينة طانطان المغربية وسواحل ديفون البريطانية، غير أن الفارق الجوهري يكمن في التمويل؛ إذ تعتمد “إكسلينكس” على دعم حكومي عبر آلية “عقد الفروقات” (CfD)، بينما يشدد فورست على أن مشروعه لا يحتاج إلى دعم مالي، بل إلى “التزام حكومي بشراء الكهرباء وفق أسعار السوق”.

وقال فورست: “نحن لا نحتاج إلى دعم… نحتاج فقط إلى التزام بشراء الكهرباء بأسعار السوق. هذا المشروع قادر على تزويد أوروبا وبريطانيا بطاقة ثابتة وموثوقة، تمامًا كما أحتاج لتشغيل شركتي”.

في سياق متصل، كانت “فورتيسكيو” قد وقعت اتفاقية مع شركة “جان دي نول” البلجيكية لدراسة إنشاء مصانع لإنتاج الكابلات البحرية في المغرب، مما يُعزّز من البعد الصناعي والتنموي للمشروع داخل المملكة.

ويتماشى المشروع مع أهداف بريطانيا المعلنة لتحقيق مزيج كهرباء نظيف بنسبة 95% بحلول عام 2030، في إطار جهودها الحثيثة لتقليل الانبعاثات الكربونية وتنويع مصادر الطاقة.

مقالات مشابهة

  • تجربة الإمارات لدعم الربط الجوي أمام «اجتماع العشرين» بجنوب أفريقيا
  • من المغرب إلى بريطانيا..مشروع ضخم لنقل الكهرباء النظيفة دون دعم حكومي
  • خفض فاتورة الكهرباء 20 دينار شهريًا للأسر الأردنية
  • تحرير 149 مخالفة للمحال غير الملتزمة بقرار الغلق لترشيد الكهرباء
  • عجز الطاقة يظهر مبكرًا في إيران… 5 أسباب
  • ارتفاع أرباح سينومي سنترز خلال الربع الأول 2025 إلى 222.7 مليون ريال
  • خلال 24 ساعة.. ضبط 9 أطنان دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء
  • نمو أرباح الخدمات الأرضية لـ97.6 مليون ريال بنهاية الربع الأول 2025
  • أكثر من 30 ألف ساعة.. الشؤون الإسلامية بالجوف تعزّز من جهودها خلال الربع الأول من العام
  • قانون العمل الجديد يحظر تشغيل الموظف أكثر من 8 ساعات يوميا