مكافحة العدوى بصحة الفيوم توصى بإعادة تدريب مقدمى الخدمة فى المستشفيات
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
عقدت ادارة مكافحة العدوى بمديرية الصحة بالفيوم بقيادة الدكتور محمود جبيلى -مدير الادارة الاختبار نصف السنوي لفرق مكافحة العدوي بالمستشفيات وذلك برعاية الدكتور سامح العشماوى -وكيل وزارة الصحة بالفيوم وبناء علي تعليمات الادارة العامة لمكافحة العدوي بوزارة الصحة والسكان بقيادة الدكتورة سالى محيى الدين -مدير عام الادارة وذلك للتاكيد علي الكفاءة العلمية لفرق مكافحة العدوى المنوط بها تدريب مختلف التخصصات داخل المستشفيات.
وعقب ذلك تم عقد الاجتماع الشهري للفرق وتم فيه مناقشة السلبيات الخاصة بتطبيق الاحتياطات القياسية واحتياطات العزل.
وتم التوصيه بضرورة اعادة تدريب جميع مقدمي الخدمة الصحية داخل المستشفيات علي احتياطات عزل التلامس والمرور للتاكد من تطبيقها وذلك للحد من انتشار العدوي بالميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية داخل المستشفى.
حضر الاجتماع 45 من فرق مكافحة العدوى بالمستشفيات وفريق ادارة مكافحة العدوى بالمديرية وعقد الاختبار والاجتماع بقاعة الدكتورة داليا رشدى بمدرسة التمريض.
تكريم الاخصائيات الاجتماعياتوفى وقت سابق عقدت نيسان عبد المنصف -مدير ادارة الخدمة الاجتماعية الطبية فى مديرية الصحة بالفيوم اجتماعا حضره 50 من الاخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمستشفيات ووحدات الرعاية الاولية لإعطاء بعض التنبيهات وأيضاً مناقشة الملاحظات أثناء المرور من الإيجابيات و السلبيات وذلك تحت رعاية الدكتورسامح العشماوى -وكيل وزارة الصحة بالفيوم.
وفى ختام الاجتماع تم تكريم المتميزين فى العمل الاجتماعى وخدمة المرضى وعددهم 5 اخصائيات من مستشفى ابشواى و مستوصف الجلدية و الجذام وهم - فاطمة أحمد على - هيام مصطفى الأخصائيات الاجتماعيات مسئولى الكلى الصناعى بمستشفى أبشواى المركزى - أمانى أحمد حسن - سمر سعيد رجب - مرفت اسماعيل بكر الأخصائيات الاجتماعيات بعيادة الجذام.
حضر الاجتماع العامين بادارة الخدمة الاجتماعية الطبية بالمديرية عبد الحكيم عبد الونيس -مسئول القسم العلاجى بالادارة ونعيمة كمال احمد -اخصائية اجتماعية بالادارة وتم عقد الاجتماع بقاعة الدكتور محسن فتيح فى مديرية الصحة بالفيوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ادارة مكافحة العدوى مديرية الصحة الفيوم تدريب المستشفيات مکافحة العدوى الصحة بالفیوم
إقرأ أيضاً:
جرش تغلي غضبًا بعد إغلاق المركز الصحي ونداءات لإعادة تشغيله
صراحة نيوز- طالب أهالي بلدة خشيبة التحتا في محافظة جرش بإعادة تشغيل مركز صحي المنصورة الفرعي، الذي تم إغلاقه مؤخرًا، ما أجبر السكان على التوجه إلى مراكز صحية في محافظة عجلون لتلقي العلاج، وسط معاناة يومية بسبب بُعد المسافة وغياب وسائل النقل المناسبة.
وأكد الناشط الشبابي سمير جميل الصمادي أن نقل خدمات الرعاية الصحية إلى مركز صحي الصفا الأولي في عجلون، الواقع على بعد نحو 9 كيلومترات، تسبب بمعاناة كبيرة للسكان، خاصة كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، نظرًا لحالة الطرق الصعبة وغياب وسائل النقل المنتظمة.
وأوضح رئيس جمعية كنز الأرض التعاونية الزراعية، أحمد الصمادي، أن مبنى المركز المغلق حديث البناء ويتكون من ثلاثة طوابق ويحتوي على مصعد، وهو مملوك لوزارة الصحة، مشيرًا إلى أنه قادر على تقديم خدمات طبية فعالة، ومتسائلًا عن أسباب إغلاقه وعدم الاستفادة منه لخدمة السكان المحليين.
وأشار علي الصمادي، أحد وجهاء المنطقة، إلى أن عشرات المرضى في خشيبة التحتا يعانون من أمراض مزمنة ويحتاجون إلى مراجعات دورية، معبراً عن أن قرار الإغلاق ألقى عليهم أعباء مالية إضافية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، مطالبًا بإعادة تشغيل المركز لتوفير الرعاية الصحية محليًا دون الحاجة للتنقل لمسافات طويلة.
من جانبه، أكد خليفة البلاونة، أحد وجهاء العشيرة، أن خشيبة التحتا تعد من أبعد المناطق عن مركز محافظة جرش، ما يجعل قرار الإغلاق مجحفًا بحق السكان، وحرمانًا واضحًا لهم من حقهم في الرعاية الصحية، داعيًا إلى التراجع عن القرار وضمان العدالة الصحية لهم.
بدوره، أوضح النائب محمد هديب أنه تابع الموضوع مع وزارة الصحة، لكنها أصرت على قرار الدمج رغم المطالبات المتكررة بإعادة النظر، مؤكداً ضرورة الاستماع لصوت المواطنين والبحث عن حلول عملية تضمن حقهم في العلاج داخل مناطقهم.
وأضاف أن الملف لا يزال قيد المتابعة الحثيثة في مجلس النواب، وسيُطرح مجددًا عبر اللجان المختصة وجلسات الرقابة البرلمانية.
وأشار رئيس مجلس محافظة جرش، رائد العتوم، إلى أن المجلس يواصل متابعة القضية مع الجهات المعنية، مؤكداً أن المراكز الصحية في القرى تشكل ركيزة أساسية لتقديم الخدمات الطبية، خاصة في المناطق الطرفية، وتسهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين وضمان وصولهم للرعاية الأولية بشكل سريع ومباشر.