منظمة الصحة العالمية تعتمد أول اختبار ذاتي للكشف عن فيروس التهاب الكبد الوبائي (سي)
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
وافقت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء على اعتماد أول اختبار ذاتي لفيروس التهاب الكبد الوبائي (سي). والذي يمكن أن يوفر دعما حاسما في توسيع نطاق الوصول إلى الاختبار والتشخيص. وتسريع الجهود العالمية للقضاء على التهاب الكبد الوبائي (سي).
وقالت المنظمة في بيان لها “إن المنتج المسمى /OraQuick HCV self-test/والمصنع بواسطة شركة /اورا سور تكنولوجي.
وأشارت إلى أن إصدار الاختبار الذاتي المصمم خصيصا للاستخدام من قبل المستخدمين العاديين. يوفر للأفراد مجموعة واحدة تحتوي على المكونات اللازمة لإجراء الاختبار الذاتي.
وأفادت الدكتورة ميج دوهيرتي مديرة إدارة برامج فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد والأمراض المنقولة جنسيا في المنظمة. بأن “3500 شخص يفقدون حياتهم كل يوم بسبب التهاب الكبد الفيروسي وأن من بين 50 مليون شخص مصاب بالتهاب الكبد الفيروسي (سي). تم تشخيص 36 بالمئة فقط وتلقى 20 بالمئة علاجا بحلول نهاية عام 2022.
وأوضحت أن إضافة هذا المنتج إلى قائمة التأهيل المسبق للمنظمة يوفر طريقة آمنة. وفعالة لتوسيع نطاق خدمات اختبار وعلاج فيروس التهاب الكبد (سي) مما يضمن حصول المزيد من الأشخاص على التشخيص والعلاج. الذي يحتاجون إليه والمساهمة في نهاية المطاف في تحقيق الهدف العالمي المتمثل في القضاء على فيروس التهاب الكبد (سي).
ويقوم برنامج منظمة الصحة العالمية للتأهيل المسبق للتشخيصات المختبرية بتقييم مجموعة من الاختبارات. بما في ذلك تلك المستخدمة للكشف عن الأجسام المضادة لفيروس التهاب الكبد (سي) وهو حجر الزاوية في دعم البلدان في تحقيق تشخيص عالي الجودة ومراقبة العلاج.
بدوره قال الدكتور روجيرو جاسبار مدير إدارة التنظيم والتأهيل المسبق في المنظمة “إن توفر الاختبار الذاتي لفيروس التهاب الكبد الوبائي (HCV) سيمكن البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل من الوصول إلى خيارات الاختبار الذاتي الآمنة والميسورة التكلفة وهو أمر ضروري لتحقيق هدف تشخيص 90 بالمئة من جميع الأشخاص المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي (سي)”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فیروس التهاب الکبد الوبائی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضًا بغزة جراء تأخر الإجلاء الطبي
جنيف - صفا قالت منظمة الصحة العالمية إن 1092 مريضًا في قطاع غزة تُوفوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي بين يوليو/تموز 2024 و28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عامين. ورجّح ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن، في تصريح للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك الجمعة، أن يكون هذا الرقم أقل من العدد الحقيقي لمَن تُوفوا بسبب عدم إجلائهم من غزة لتلقي العلاج في الخارج. وأكد أن منظمة الصحة العالمية "دعت المزيد من الدول إلى استقبال مرضى من غزة، وعودة عمليات الإجلاء الطبي إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية". وأشار إلى أن 18 من أصل 36 مستشفى و43% من مراكز الرعاية الصحية الأولية في غزة كانت تعمل بشكل جزئي، وكان هناك نقص حاد في الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية اللازمة لعلاج أمراض القلب، وغيرها من الأمراض. وأوضح أن غزة تشهد تحسنًا طفيفًا في توافر الرعاية الصحية، إلا أنها لا تزال تعاني من تدهور حاد ونقص مستمر في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى. وأضاف أن 50% من مستشفيات غزة تعمل جزئيًا، لكنه أشار إلى عدم تمكن الوصول إلى المستشفيات بالنسبة لـ 37 ألف شخص في شمال غزة. وأشار إلى أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية في مستشفى الشهيد كمال عدوان، "لكن للأسف، مُنعنا من بدء هذا العمل"، وبدلًا من ذلك، حددت المنظمة موقعًا قريبًا في بيت لاهيا، وسيبدأ العمل قريبًا لتفعيل الخدمات هناك. أما في مدينة غزة، ذكر ممثل المنظمة أن مستشفى الشفاء عاد للعمل، بشكل جزئي، كمستشفى رعاية صحية من الدرجة الثالثة، مع تشغيل العديد من الخدمات. وأضاف أن المنظمة دعمت تجديد محطة تحلية المياه التابعة للمستشفى، مما مكّن خدمات غسيل الكلى من العمل بكامل طاقتها. وشدد على وجود نقص حاد في الإمدادات والمعدات الطبية والأدوية الأساسية في جميع المجالات الحيوية، بما في ذلك علاج أمراض القلب، وزراعة الكلى، وغسيل الكلى، وجراحة العظام، والعلاج الكيميائي، وغيرها. وذكر أن 50% من الأدوية المدرجة في قائمة الأدوية الأساسية إما معدومة أو شبه معدومة. وقال إن فصل الشتاء البارد والممطر يجعل الناس أكثر عرضة للأمراض في ظل تدهور أنظمة المياه والصرف الصحي بشكل حاد، وظروف الإيواء المزرية. وأضاف أن آلاف العائلات تلجأ إلى مناطق ساحلية منخفضة أو مليئة بالأنقاض، تفتقر إلى أنظمة الصرف الصحي والحواجز الواقية، فيما زادت العاصفة "بايرون" التي ضربت غزة بقوة من معاناة العائلات النازحة أصلًا. وتابع أن الظروف الشتوية، إلى جانب سوء خدمات المياه والصرف الصحي، من المتوقع أن تؤدي إلى ارتفاع حاد في حالات التهابات الجهاز التنفسي الحادة.