حسام موافي لـ ياسمين عز: الحزن لا يقتل.. والإيمان يحمي القلب
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
حل الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، ضيفًا مع الإعلامية ياسمين عز ببرنامج "كلام الناس" على قناة "mbc مصر".
في حواره نفى موافي الاعتقاد الشائع بأن الحزن والضغط النفسي يمكن أن يؤديا إلى الوفاة بشكل مباشر، واصفًا هذه الفكرة بأنها "أفلام عربية".
الدكتور حسام موافي أضاف: "اللي قلبه مافيهوش إيمان بيزعل بسهولة جدا، عكس الشخص المتدين بيكون هادي جدا، وينصح جميع الأشخاص أن يهدأ أيا كانت ديانته ولا أقصد الإسلام فقط يجب أن يكون قلبه مليئا بالله".
وأوضح موافي أن الضغط النفسي، وإن كان غير مستحب، إلا أنه لا يسبب الوفاة إلا في حالات معينة، مثل المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، معقبًا: "دي أفلام عربي، الضغط النفسي طبعا ممنوع ولكن الضغط النفسي بيموت لو أنا مريض ضغط أو شريان تاجي".
وأكد أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، على أهمية الإيمان في الحفاظ على صحة القلب والهدوء النفسي، مشيرًا إلى أن الأشخاص المتدينين يتمتعون بهدوء نفسي أكبر مقارنة بغيرهم، ونصح الجميع بأن يملأوا قلوبهم بالإيمان، بغض النظر عن ديانتهم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد شوبير شهد سعيد هدير عبدالرازق الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور حسام موافي برنامج كلام الناس على mbc مصر ياسمين عز
إقرأ أيضاً:
بين حقوق العامل وساعات العمل .. كيف يحمي القانون الراحة والكرامة في الشغل؟
مع تزايد التساؤلات من العاملين حول حقوقهم الأساسية في أوقات الراحة وساعات العمل، يبرز قانون العمل كخط الدفاع الأول لضمان حقوقهم وحمايتهم من الانتهاكات. هل تكفي الفترات القانونية للراحة الأسبوعية وساعات العمل المحددة لحماية صحة العمال وكرامتهم؟ وما هي الضمانات التي يوفرها القانون للعاملين في ظل تزايد ضغوطات سوق العمل وتنوع أشكال التوظيف؟
في ظل التغيرات المستمرة في بيئة العمل وتنوع أساليب التوظيف، يظل قانون العمل المصري هو المرجعية الأساسية التي تضمن حقوق العمال وتحفظ كرامتهم. ينص القانون على ألا تتجاوز ساعات العمل اليومية 8 ساعات، و48 ساعة في الأسبوع، مع توفير فترات راحة منتظمة خلال يوم العمل، وراحة أسبوعية مدفوعة الأجر غالبًا ما تكون يوم الجمعة، إلى جانب إجازات سنوية لا تقل عن 21 يومًا.
ويشدد القانون على توفير بيئة عمل آمنة وصحية، تلزم أصحاب الأعمال باتخاذ كافة إجراءات الحماية والسلامة المهنية. كما يكفل نظام التأمينات الاجتماعية حقوق العمال في حالات العجز أو الوفاة أو التقاعد، ليضمن لهم ولأسرهم استقرارًا ماليًا واجتماعيًا.
كما يحظر القانون كافة أشكال التمييز والتسريح التعسفي، ويمنح العمال حق اللجوء إلى القضاء في حال انتهاك حقوقهم. بالإضافة إلى ذلك، يوفر القانون فرص التدريب والتطوير المهني، بما يعزز فرص العمال في التدرج الوظيفي وتحسين ظروفهم.
غير أن الكثير من العمال يطرحون تساؤلات حول مدى التزام أصحاب العمل بتطبيق هذه الحقوق، وفاعلية آليات الرقابة والحماية، خاصة في ظل تنامي أشكال العمل غير التقليدية وضغط السوق على العاملين.
وفي هذا السياق، يؤكد القانون على ضرورة وعي العمال بحقوقهم وواجباتهم، وتشجيعهم على المطالبة بها عبر الطرق القانونية، لضمان علاقة عمل متوازنة قائمة على العدالة والإنصاف.