تواصل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، التحذير من خطورة التوصيلات العشوائية لإنارة الزينات من صناديق توزيع الكهرباء أو كوفريهات تغذية المنازل حيث تشكل خطورة شديدة على الأطفال أو القائمين بعمل تلك التوصيلات علاوة على إهدار الطاقة الكهربائية مما يؤثر سلبًا على شبكة الكهرباء وعلى جودة الخدمة المقدمة للجمهور.

وحذرت الوزارة، المواطنين من عملاء شركاتها على مستوى الجمهورية، من الوقوع في هذه المخالفة حتى لا يتعرضوا لتطبيق أحكام القانون من خلال الحملات اليومية التي تقوم بها مباحث الكهرباء وتحرير محاضر لأية توصيلات عشوائية من صناديق الكهرباء وتغريم أصحاب العقارات الذين يسمحون بالتوصيل من الكوفريهات المغذية لمنازلهم.

طرق الإبلاغ عن سرقات الكهرباء

قالت الوزارة، إنه في حالة اكتشاف من يقوم بسرقة التيار الكهربائي يجب الإبلاغ عنه عن طريق أي من الوسائل التالية:

1- الموقع الإلكتروني لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
2- الموقع الإلكتروني لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك.
3- الاتصال بالإدارة العامة للضبطية القضائية على الرقم (0225786363).
4- الاتصال على الخط الساخن 121.

عقوبات سرقة الكهرباء

أكدت الوزرة، أن عقوبات سرقة الكهرباء تتضمن فسخ التعاقد وقطع التيار عن أي مواطن يحصل على التيار دون عداد أو يقوم بعمل وصلات غير قانونية خارج العداد.

أضرار سرقة التيار الكهربائي

- زيادة نسبة الفقد في الشبكة القومية للكهرباء وهي التي تحدث نتيجة استخدام الطاقة الكهربائية من الشبكة دون الحصول على قيمتها.
- تعرض الشبكة القومية لمشاكل فنية نتيجة وجود أحمال إضافية عليها "السرقات" غير معروفة لدى شركات التوزيع.
- تكبد الدولة خسائر مالية ضخمة بشكل سنوي وعدم تحديد الاحتياجات الفعلية للمستهلكين من التيار الكهربائي مما يؤثر على مستوى الخدمة المقدمة للمستهلكين.
- انقطاع مستمر للتيار الكهربائي.
- تذبذب في الجهد الكهربائي.
- حدوث ماس كهربائي وتلف في الأجهزة الكهربائية.
- التأثير على دراسات أسعار بيع الكهرباء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سرقة الكهرباء الكهرباء عقوبة سرقة الكهرباء الشركة القابضة لكهرباء مصر انقطاع الكهرباء

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يهاجم "البيض" والأخير يقول بأنه تعبير عن مناخ ترهيب ممنهج تجاه المخالفين

شنت مليشيا الانتقالي، هجوما، على "هاني البيض"، نجل الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، لإنتقاداته مسمى "الجنوب العربي" الذي تتطلع له لتسمية الدولة الإنفصالية التي تطالب بتحقيقها.

 

وفي وقت سابق، قال السياسي هاني البيض، إن حضرموت ليست من الجنوب العربي، والأخير مصطلح أوجده الاستعمار البريطاني في خمسينات القرن الماضي.

 

وعقب طرحه الأخير، شكا البيض، من حملات تطاله من قبل نشطاء لم يسميهم (تابعين لمليشيا الانتقالي) حيث قال: كلما طرحنا رأيًا حر أو موقفًا مستقلًا، يطلقون علينا موظفي التغريد وكتائب التطبيل، كأنهم حراس رأي وهم لا يفقهون ما يُقال اصلًا!!".

 

 

وأضاف: "ما يوجعهم ليس الفكرة بل استقلالك عن القطيع!! لأنهم تعوّدوا على ثقافة التبعية والولاء الأعمى!، مشكلتهم مع كل من لا يركع للخط السياسي الفاشل اللي يمثلونه، والأفشل منهم… من يظن أن الصوت المرتفع يغطي خواء الفكرة"

 

وتابع: "ناس للأسف بلا وعي سياسي، بلا قراءة للتاريخ… مجرد أدوات تشتغل بالأجر أو بالمحاباة، لا يدافعون عن قضايا بل عن أشخاص وامتيازات تحركهم الأوامر وتغذيهم الكراهية ويقودهم الوهم بأنهم حراس القضية وهم أول من يسيء لها!! وعجبي..".

 

وفي رد مطول، حاول القيادي في مليشيا الانتقالي هاني بن بريك المتواجد في الإمارات، الرد على البيض، حيث أكد أن "مسميات الدول والمكونات السياسية حادثة، فالذي يقول إن دولته الفلانية عمرها آلاف السنين، متناسياً أنها تعاقبت عليها دول وممالك وكانت بمسميات مختلفة وجغرافيتها تزيد أو تتناقص من وقت لآخر".

 

 

وأضاف أن جنوب الجزيرة العربية "لا تحدده بمسميات حادثة لا السلطنات الغربية منه التي كونت ما سمي باتحاد الجنوب العربي ولا بالسلطنات الشرقية كسلطنة القعيطي والكثيري ومن قبل السلطنتين كانت سلطنات سبقت كذلك".

 

وتعقيبا على رد بن بريك، قال البيض: "ما تفضلت به من نقاط قيمة حول مسميات الدول وجغرافيا التاريخ والسياسة قد يكون محل اتفاق في جانب وخلاف في جوانب أخرى، ويظل الخلاف قائم وطبيعي بين من يقرأ التاريخ كواقع سياسي متحول وبين من يراه كتراكم للهوية والانتماء والثقافة المتجذرة…".

 

وأضاف: "لم يكن طرحي أبدًا تقليلاً من شأن أحد أو ازدراء لتاريخ أحد، بل كان محاولة لتفكيك بعض السرديات السياسية الخاطئة التي يتم أحيانًا تسويقها خارج سياقها التاريخي والجغرافي، وقد تفضي إلى تذويب الهويات الخاصة تحت يافطات عمومية وشعبوية فضفاضة! وذاك ما لا نقبله لأنفسنا ولا نرضاه لغيرنا".

 

وتابع: "جنوب الجزيرة العربية كما تفضلتم ليس وليد تسمية حديثة ولا منّة من قوة سياسية قائمة، بل له جذوره وهويته ومكوناته التي لا يمكن اختزالها أو القفز على خصوصياتها".

 

وأكد أنه "لا يصح فرض رؤية أحادية على فسيفساء معقدة كهذه في تلك المنطقة ندركها جيداً أنا وانت وغيرنا، سواء باسم القومية أو الدين أو حتى التاريخ ولا بالأمر الواقع!

 

وأوضح أن الحديث عن "الجنوب العربي لا يعطي أحدًا تفويضًا لاحتكار القرار ولا لتوزيع الهويات على مقاسات معينة..".

 

وأشار إلى أن حضرموت "ليست ملحقاً بل كيان له تاريخه وقراره ومكانتها لن تُحدد من عدن او أو صنعاء او غيرهما، ولن تُدار ببيانات ولا بخطابات شعبوية وتكرار أخطاء الماضي التي نحرص لعدم تكرارها اليوم".

 

وتحدث عن الهجوم المنظم الذي يتعرض له بشكل مستمر، من قبل نشطاء محسوبين على جهة بعينها (الانتقالي)، حيث قال: "ليس من حرية الرأي بل مناخ ترهيب ممنهج وليس له مبرر تجاه أي صوت يرفض سياسة الصوت الواحد ومع ذلك لا أعني نفسي بهذه الحملات ولا تأخذ من اهتمامي شيئًا فأنا متسامح بطبعي، وأكبر من أنشغل بمن لا يملك إلا الإساءة وسيلة للحوار".

 

وفي وقت سابق، قال السياسي هاني البيض، إن حضرموت ليست من الجنوب العربي، والأخير مصطلح أوجده الاستعمار البريطاني في خمسينات القرن الماضي.

 

وأضاف البيض في تدوينة على منصة إكس رصدها "الموقع بوست" كثر الحديث مؤخرًا عن ارتباط حضرموت بما يسمى بـ الجنوب العربي وهو مصطلح وكيان سياسي أنشأته بريطانيا في الخمسينات ضمن خططها الاستعمارية ولم يصمد طويلاً سياسياً واجتماعياً".

 

وأكد أن الحقيقة التاريخية تنفي أي علاقة لحضرموت بهوية أو كيان الجنوب العربي للأسباب التالية: حضرموت كانت كيان سياسي واقتصادي شبه مستقل ومن الناحية الاجتماعية مثلت منظومة وبنية اجتماعية وثقافية منفردة.

 

وتابع "سلطنتا القعيطي والكثيري في حضرموت ظلتا خارج اتحاد الجنوب العربي الذي أنشأته بريطانيا عام 1959، وتم تصنيف حضرموت ضمن ما سُمي بالمحميات الشرقية وكانت مستقلة عن اتحاد الجنوب العربي ".

 

وقال إن الجنوب العربي مسمى استعماري، ولم يُعرف تاريخيًا لا شعبيًا ولا رسميًا أن حضرموت تنتمي لكيان يسمى الجنوب العربي.

 

وزاد البيض "واضح لاي متابع او قارئ للتاريخ السياسي أن الاسم اختلقته بريطانيا وبعض حلفائها المحليين حينها لتجميع مشيخات عدن في اتحاد فيدرالي ودون مشاركة حضرموت".

 

واستدرك أن موقف حضرموت كان رافضًا، حيث رفضت سلطنتا حضرموت الكثيري /القعيطي الانضمام إلى اتحاد الجنوب العربي، وسعتا لتشكيل اتحاد خاص بالمحميات الشرقية وهو ما لم يُستكمل بفعل انسحاب بريطانيا والتطورات اللاحقة.

 

وختم البيض تدوينته بالقول "لذلك وباختصار ودون الغوص كثيراً في هذا السياق نستطيع القول: إن حضرموت كأرض وهوية وتاريخ لم تكن يومًا جزءًا من كيان الجنوب العربي، لا سياسيًا ولا ثقافيًا بل حافظت على استقلاليتها حتى آخر لحظة من الوجود البريطاني".

 

وتعيش حضرموت توترات خلال السنوات الأخيرة، على وقع تزاحم مشاريع خارجية، تمثلها مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، في مساعٍ منها لاستكمال السيطرة على الأراضي بجنوب اليمن لتحقيق الانفصال، الأمر الذي قوبل برفض واسع على المستوى القبلي والشعبي والجماهيري والسياسي.


مقالات مشابهة

  • وزير البترول: أزمة الكهرباء كانت نتيجة تراكم مديونيات الشركات.. والعمل مستمر بحقل ظهر
  • الانتقالي يهاجم "البيض" والأخير يقول بأنه تعبير عن مناخ ترهيب ممنهج تجاه المخالفين
  • فصل مبرمج للتيار الكهربائي في مناطق من لواء الأغوار الشمالية غداً
  • كهرباء إربد تعلن فصلًا مبرمجًا للتيار الكهربائي
  • لا تحالف بين التيار وحزب الله
  • انقطاع الكهرباء في خاركيف الأوكرانية نتيجة قصف روسي للبنبة التحتية
  • إسماعيل بيومي قاهر خط بارليف: أنا كنت أول جندي يقوم بعبور القناة وقطع ذراعي ودفنته في الرمال
  • رئيسة البرلمان الأوروبي: يجب أن يقوم الحوار بيننا على الكلمات والأفكار وليس على الأسلحة أو الكراهية
  • الكونغو الديمقراطية تهدد بحظر دائم لمصدّري الكوبالت المخالفين للنظام الجديد
  • في تحوم.. قيادي في التيار الوطني الحر يتعرض لحادث سير