غالانت يطالب بتحقيق يشمله مع نتنياهو وهاليفي بشأن هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
سرايا - طالب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الخميس، بإجراء تحقيق يشمله مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، جراء الفشل خلال هجوم مقاتلين فلسطينيين على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك خلال مشاركته في تخريج دورة عسكرية للضباط، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية (خاصة).
وقال غالانت: "هناك حاجة إلى لجنة تحقيق رسمية للتحقيق معنا جميعًا، بما في ذلك أنا ورئيس الوزراء".
وأضاف وسط تصفيق الجمهور: "نحن بحاجة إلى تحقيق على المستوى الوطني يوضح الحقائق.. لجنة تحقيق حكومية".
كما طالب بأن "تكون لجنة التحقيق موضوعية، وعليها أن تحقق معنا جميعا: الحكومة والجيش والأجهزة الأمنية، عليها أن تتحقق مني، وعليها أن تتحقق من رئيس الوزراء ورئيس الأركان".
ولم يصدر تعقيب فوري من مكتب نتنياهو أو هاليفي، بشأن دعوة غالانت، للتحقيق معهما حتى الساعة 18:30 (ت.غ).
وفي وقت سابق الخميس، أقر الجيش الإسرائيلي في تقرير رسمي، بفشله في حماية مستوطنة "بئيري" المحاذية لقطاع غزة، خلال الهجوم المباغت الذي شنه مقاتلون فلسطينيون.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بينيت يتقدم على نتنياهو في استطلاع للرأي
أظهر استطلاع رأي -أجرته صحيفة معاريف- أن 46% من الإسرائيليين يرون أن رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت هو الشخص الأنسب لتولي منصب رئاسة الحكومة، مقابل 39% يفضلون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
كما بيّن الاستطلاع أن نتنياهو لا يزال يتفوق على قادة المعارضة الآخرين، بيني غانتس وأفيغدور ليبرمان ويائير لبيد.
ووفق الاستطلاع، فقد تبين أن 70% من الناخبين العرب يفضلون زعيم المعارضة لبيد. ويدعم 49% منهم بيني غانتس، بينما يختار 46% نفتالي بينيت.
ومن المقرر إجراء الانتخابات العام المقبل 2026، ويرفض نتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- دعوات المعارضة إلى تبكيرها، في ظل استمرار الحرب على غزة.
وحسب صحيفة معاريف، فإن وضع معسكر نتنياهو سيكون أصعب في حال خاض رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الانتخابات. ففي هذه الحالة، سيحصل معسكر نتنياهو على 45 مقعدا والمعسكر المعارض على 65، و10 مقاعد للنواب العرب.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.