أول تعليق لحكومة بريطانيا الجديدة بشأن غزة.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
وصف وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي، الأربعاء، التقارير بشأن إصابة مدنيين عقب غارة الاحتلال الإسرائيلي قرب مدرسة ببلدة عبسان في غزة بـ "المروعة".
وقال لامي، في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، في أول تعليق له على الأحداث في غزة: إن "العنف المدمر في غزة استمر لفترة طويلة جدا".
وأضاف "نريد رؤية تدابير عاجلة لحماية المدنيين ووقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الأسرى".
The reports of civilian casualties following an Israeli strike near a school in Abassan in Gaza are appalling.
The devastating violence in Gaza has gone on far too long and we want to see urgent measures to protect civilians, an immediate ceasefire and the release of all… — David Lammy (@DavidLammy) July 10, 2024
والخميس أعلن لامي عبر حسابه على منصة أكس أيضا حضوره أول اجتماع مع مجموعة السبع بحلف الناتو، إذ تتضمن الأجندة مناقشة الاستقرار في الشرق الأوسط، والحفاظ على "الدعم الحديدي" لأوكرانيا، وإنهاء العنف في السودان.
Just had my first G7 meeting @NATO – on the agenda:
Stability in the Middle East.
Sustaining iron-clad support for Ukraine.
Ending the violence in Sudan.
???????????????????????????????????????????????????????????????? pic.twitter.com/tX72pdgqvO — David Lammy (@DavidLammy) July 11, 2024
والثلاثاء، استشهد 19 مدنيا فلسطينيا وأُصيب 53 آخرين، إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف بوابة مدرسة تؤوي نازحين في بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس، وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
وفي أول تموز/ يوليو الجاري، أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مناطق شرقية من خان يونس، منها بلدة عبسان، بمغادرتها بدعوى أنها "منطقة قتال خطيرة".
ولم يستجب عدد من النازحين لهذا الأمر الذي يجبرهم على النزوح القسري تحت تهديد القصف؛ وذلك لعدم وجود أماكن يمكن أن يتوجهوا إليها بعد اكتظاظ المناطق التي تدعي إسرائيل أنها "آمنة" بالنازحين.
ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي غزة بريطانيا غزة الاحتلال الإسرائيلي وزير الخارجية البريطاني الجديد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف جنود وآليات الاحتلال جنوب خان يونس
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة استهداف مقاتليها تجمعا لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت القسام أن مقاتليها "دكوا جنود وآليات العدو" بقذائف الهاون في منطقة قيزان النجار، واستهدفوا بمنظومة صواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 ملم، كيبوتس نيريم والعين الثالثة شرق خان يونس.
وكانت القسام كشفت أمس، عن تدمير مقاتليها 3 دبابات من طراز "ميركافا" بـ"عبوات شديد الانفجار"، مشيرة -في بيان- أن تدمير هذه الدبابات جرى منتصف الشهر الجاري شرقي مخيم جباليا شمالي القطاع.
وأكدت أن مقاتليها أكدوا -بعد عودتهم من خطوط القتال- قنص جندي إسرائيلي شرقي حي الشجاعية (شرقي مدينة غزة) في السادس من الشهر الجاري.
وبدورها، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إن مقاتليها أسقطوا مسيّرة إسرائيلية نوعية من نوع "ماتريس 600" شرقي حي التفاح (شرقي غزة).
كما بثت سرايا القدس قبل يومين مشاهد مصوّرة، قائلة إن مقاتليها فجروا دبابة إسرائيلية بـ"عبوة برميلية شديدة الانفجار"، أثناء توغلها غرب عزبة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
والأربعاء الماضي، أعلنت القسام، قتل عسكري إسرائيلي قنصا شرق خان يونس، في عملية مشتركة مع سرايا القدس، في حين أقر جيش الاحتلال بمقتل جندي برتبة رقيب أول.
ويأتي ذلك ضمن مواجهات الفصائل الفلسطينية مع قوات الاحتلال في غزة، إذ تشن إسرائيل حرب إبادة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة أكثر من 185 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.