بمساحة 1608 أفدنة.. تفاصيل مخطط تطوير منطقة شق الثعبان
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تسعى محافظة القاهرة إلى تطوير المنطقة الصناعية للرخام والجرانيت في "شق الثعبان" بهدف زيادة الإنتاج والاستثمارات. كما تهدف إلى استكمال الإجراءات اللازمة لدمج مصانع وورش هذه المنطقة في الاقتصاد الرسمي للدولة بعد تقنين أوضاعها، وذلك لخلق فرص عمل إضافية.
منطقة شق الثعبانتقع منطقة شق الثعبان شرق طريق الأوتوستراد وتمتد بعمق 5 كم حتى حدود محمية وادي دجلة شرقًا في منطقة طره المعادي.
وتمتد المنطقة بطول 1.8 كم على واجهة الأوتوستراد وتضم 2525 مصنعًا وورشة متخصصة في تصنيع وتصدير الرخام المستورد من محاجر رأس غارب، والعين السخنة، والمنيا، وجبل الجلالة بالسويس، والبحر الأحمر، وأسوان.
مخطط تطوير منطقة شق الثعبانحققت الأجهزة التنفيذية في محافظة القاهرة تقدمًا كبيرًا في إجراءات تقنين أوضاع العاملين في منطقة شق الثعبان، وقامت بتذليل المعوقات التي تواجه المستثمرين لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
كما بذلت جهودًا كبيرة لتحسين منطقة شق الثعبان وإحداث نقلة نوعية فيها. تم إنشاء بوابتين أمامية وخلفية، وتطوير اللاندسكيب لمدخل شق الثعبان بما يليق بأهمية هذه المنطقة العالمية، بالإضافة إلى ذلك، تم الانتهاء من رصف الكيلو الأول وتجميل ورفع كفاءة واجهات 88 مصنعًا.
وتم تطوير جميع المرافق في المنطقة، بما في ذلك المياه والصرف الصحي، وتجديد شبكة الكهرباء بالكامل. جارٍ توصيل شبكة الإنترنت الأرضي للمنطقة لتسهيل عمل المستثمرين. بعد الانتهاء من المرافق، سيتم رصف 15 كم من الطرق الداخلية في شق الثعبان.
كما تم إنشاء طريق بطول 7 كم يصل من الطريق الأوسطي إلى مدخل شق الثعبان، وإنشاء منطقة تشوين على مساحة 62،500 متر مربع لتكون مركزًا لتجميع العربات المحملة ببلوكات الرخام ومنع تواجدها على الأوتوستراد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شق الثعبان تطوير شق الثعبان محافظة القاهرة منطقة شق الثعبان
إقرأ أيضاً:
زلزال عنيف.. روسيا تسجل أحد أقوى الزلازل في تاريخها الحديث
في حدث جيولوجي استثنائي، ضرب زلزال ضخم بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر منطقة كامتشاتكا الواقعة في أقصى شرق روسيا، ما أثار قلقا واسعا في الأوساط العلمية والبيئية، وأعاد إلى الأذهان سلسلة من الكوارث الزلزالية الكبرى التي شهدتها المنطقة خلال العقود الماضية.
أقوي 10 زلازلا تم تسجيلهاالزلزال، الذي وقع صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، صنف ضمن أقوى عشرة زلازل تم تسجيلها عالميا، ليضع كامتشاتكا مجددا تحت مجهر علماء الزلازل، خاصةً أن المنطقة سبق أن شهدت زلزالا مدمر عام 1952 بلغت قوته 9 درجات، مسببا موجات تسونامي عنيفة وصلت آثارها إلى سواحل هاواي.
منطقة نشطة جيولوجياكامتشاتكا تقع فوق ما يُعرف بـ"منطقة الاندساس"، وهي نقطة التقاء بين صفائح تكتونية تتصادم ببطء، مما يؤدي إلى تراكم ضغط هائل في باطن الأرض يطلق فجأة عبر زلازل عنيفة.
ووفقا للخبراء، فإن هذا النمط الجيولوجي يجعل من المنطقة واحدة من أخطر المناطق الزلزالية على مستوى العالم.
وقد شعر سكان مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي والتجمعات السكانية المحيطة بهزات قوية نتيجة الزلزال، وسط حالة تأهب تحسبًا لاحتمال حدوث موجات تسونامي أو هزات ارتدادية عنيفة.
تسلسل زلزالي يثير التساؤلاتالزلزال الأخير يأتي في سياق نشاط زلزالي ملحوظ شهدته المنطقة خلال العامين الماضيين، من بينها هزتان بقوتي 7.1 و7.4 درجات، ما يثير تساؤلات جدية حول ما إذا كانت المنطقة تمر بمرحلة تصاعدية في النشاط الزلزالي، ضمن ما يُعرف بـ"الدورة الزلزالية طويلة الأمد" في مناطق الاندساس.
تاريخ يعيد نفسهالزلزال المدمر الذي ضرب كامتشاتكا عام 1952 يُعد من بين الأعنف في القرن العشرين، وقد تسبب آنذاك في موجات تسونامي كارثية أدت إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة، في وقت كانت فيه وسائل الرصد والاتصال محدودة واليوم، يعيد الزلزال الجديد فتح ملف هذه الظواهر الطبيعية المتكررة، وسط مخاوف من تكرار سيناريو مشابه.
هل يمكن التنبؤ بالزلازل الكبرى؟رغم التقدم العلمي في دراسة الظواهر الزلزالية، لا يزال التنبؤ الدقيق بالزلازل الكبرى غير ممكن حتى الآن.
ويؤكد العلماء أن الهزات المتوسطة قد تمثل مؤشرات أولية، لكنها لا توفر نمطًا ثابتًا أو آلية إنذار مبكر موثوقة.
ومن المتوقع، بحسب المختصين، أن تستمر المنطقة في تسجيل هزات ارتدادية خلال الأيام والأسابيع المقبلة، بعضها قد يتجاوز 7 درجات على مقياس ريختر.
كامتشاتكا مركز دراسات زلزالية عالميالحدث الزلزالي الأخير من شأنه أن يطلق موجة جديدة من الدراسات والأبحاث الجيولوجية، على غرار ما حدث عقب زلزال تشيلي في 2010، بهدف فهم طبيعة الكسور الزلزالية وتأثيراتها على البنية التحتية والسواحل المجاورة، بالإضافة إلى علاقتها بالنشاط البركاني في المنطقة.