تسعى محافظة القاهرة إلى تطوير المنطقة الصناعية للرخام والجرانيت في "شق الثعبان" بهدف زيادة الإنتاج والاستثمارات. كما تهدف إلى استكمال الإجراءات اللازمة لدمج مصانع وورش هذه المنطقة في الاقتصاد الرسمي للدولة بعد تقنين أوضاعها، وذلك لخلق فرص عمل إضافية.

منطقة شق الثعبان

تقع منطقة شق الثعبان شرق طريق الأوتوستراد وتمتد بعمق 5 كم حتى حدود محمية وادي دجلة شرقًا في منطقة طره المعادي.

تتألف المنطقة من ثلاث مناطق رئيسية: كوتسيكا، بدر الليثي، وشق الثعبان، وتغطي مساحة 1608 أفدنة تقريبًا، بما يعادل 6.5 مليون متر مربع.

وتمتد المنطقة بطول 1.8 كم على واجهة الأوتوستراد وتضم 2525 مصنعًا وورشة متخصصة في تصنيع وتصدير الرخام المستورد من محاجر رأس غارب، والعين السخنة، والمنيا، وجبل الجلالة بالسويس، والبحر الأحمر، وأسوان.

مخطط تطوير منطقة شق الثعبان

حققت الأجهزة التنفيذية في محافظة القاهرة تقدمًا كبيرًا في إجراءات تقنين أوضاع العاملين في منطقة شق الثعبان، وقامت بتذليل المعوقات التي تواجه المستثمرين لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

كما بذلت جهودًا كبيرة لتحسين منطقة شق الثعبان وإحداث نقلة نوعية فيها. تم إنشاء بوابتين أمامية وخلفية، وتطوير اللاندسكيب لمدخل شق الثعبان بما يليق بأهمية هذه المنطقة العالمية، بالإضافة إلى ذلك، تم الانتهاء من رصف الكيلو الأول وتجميل ورفع كفاءة واجهات 88 مصنعًا.

وتم تطوير جميع المرافق في المنطقة، بما في ذلك المياه والصرف الصحي، وتجديد شبكة الكهرباء بالكامل. جارٍ توصيل شبكة الإنترنت الأرضي للمنطقة لتسهيل عمل المستثمرين. بعد الانتهاء من المرافق، سيتم رصف 15 كم من الطرق الداخلية في شق الثعبان.

كما تم إنشاء طريق بطول 7 كم يصل من الطريق الأوسطي إلى مدخل شق الثعبان، وإنشاء منطقة تشوين على مساحة 62،500 متر مربع لتكون مركزًا لتجميع العربات المحملة ببلوكات الرخام ومنع تواجدها على الأوتوستراد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شق الثعبان تطوير شق الثعبان محافظة القاهرة منطقة شق الثعبان

إقرأ أيضاً:

زلزال عنيف.. روسيا تسجل أحد أقوى الزلازل في تاريخها الحديث

في حدث جيولوجي استثنائي، ضرب زلزال ضخم بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر منطقة كامتشاتكا الواقعة في أقصى شرق روسيا، ما أثار قلقا واسعا في الأوساط العلمية والبيئية، وأعاد إلى الأذهان سلسلة من الكوارث الزلزالية الكبرى التي شهدتها المنطقة خلال العقود الماضية.

أقوي 10 زلازلا تم تسجيلها 

الزلزال، الذي وقع صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، صنف ضمن أقوى عشرة زلازل تم تسجيلها عالميا، ليضع كامتشاتكا مجددا تحت مجهر علماء الزلازل، خاصةً أن المنطقة سبق أن شهدت زلزالا مدمر عام 1952 بلغت قوته 9 درجات، مسببا موجات تسونامي عنيفة وصلت آثارها إلى سواحل هاواي.

منطقة نشطة جيولوجيا

كامتشاتكا تقع فوق ما يُعرف بـ"منطقة الاندساس"، وهي نقطة التقاء بين صفائح تكتونية تتصادم ببطء، مما يؤدي إلى تراكم ضغط هائل في باطن الأرض يطلق فجأة عبر زلازل عنيفة.

زلزال بقوة 6.2 يضرب شرق جزر الكوريل بأقصى الشرق الروسيزلزال بقوة 6.7 درجات يضرب شرق منطقة جزر الكوريل

ووفقا للخبراء، فإن هذا النمط الجيولوجي يجعل من المنطقة واحدة من أخطر المناطق الزلزالية على مستوى العالم.

وقد شعر سكان مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي والتجمعات السكانية المحيطة بهزات قوية نتيجة الزلزال، وسط حالة تأهب تحسبًا لاحتمال حدوث موجات تسونامي أو هزات ارتدادية عنيفة.

تسلسل زلزالي يثير التساؤلات

الزلزال الأخير يأتي في سياق نشاط زلزالي ملحوظ شهدته المنطقة خلال العامين الماضيين، من بينها هزتان بقوتي 7.1 و7.4 درجات، ما يثير تساؤلات جدية حول ما إذا كانت المنطقة تمر بمرحلة تصاعدية في النشاط الزلزالي، ضمن ما يُعرف بـ"الدورة الزلزالية طويلة الأمد" في مناطق الاندساس.

تاريخ يعيد نفسه

الزلزال المدمر الذي ضرب كامتشاتكا عام 1952 يُعد من بين الأعنف في القرن العشرين، وقد تسبب آنذاك في موجات تسونامي كارثية أدت إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة، في وقت كانت فيه وسائل الرصد والاتصال محدودة واليوم، يعيد الزلزال الجديد فتح ملف هذه الظواهر الطبيعية المتكررة، وسط مخاوف من تكرار سيناريو مشابه.

هل يمكن التنبؤ بالزلازل الكبرى؟

رغم التقدم العلمي في دراسة الظواهر الزلزالية، لا يزال التنبؤ الدقيق بالزلازل الكبرى غير ممكن حتى الآن. 

ويؤكد العلماء أن الهزات المتوسطة قد تمثل مؤشرات أولية، لكنها لا توفر نمطًا ثابتًا أو آلية إنذار مبكر موثوقة.

ومن المتوقع، بحسب المختصين، أن تستمر المنطقة في تسجيل هزات ارتدادية خلال الأيام والأسابيع المقبلة، بعضها قد يتجاوز 7 درجات على مقياس ريختر.

كامتشاتكا مركز دراسات زلزالية عالمي

الحدث الزلزالي الأخير من شأنه أن يطلق موجة جديدة من الدراسات والأبحاث الجيولوجية، على غرار ما حدث عقب زلزال تشيلي في 2010، بهدف فهم طبيعة الكسور الزلزالية وتأثيراتها على البنية التحتية والسواحل المجاورة، بالإضافة إلى علاقتها بالنشاط البركاني في المنطقة.

طباعة شارك زلزال زلزال ضخم الكوارث الزلزالية الكبرى منطقة كامتشاتكا روسيا منطقة الاندساس الزلزال المدمر الظواهر الزلزالية

مقالات مشابهة

  • الزمالك وبيراميدز يفسدان مخطط الأهلي.. شوبير يكشف تفاصيل أزمة عبد القادر
  • زلزال عنيف.. روسيا تسجل أحد أقوى الزلازل في تاريخها الحديث
  • روسيا ترفع تحذيرها من تسونامي في منطقة الشرق الأقصى
  • روسيا ترفع إنذار التسونامي في منطقة كامتشاتكا
  • الاحتلال يُجرف طريقًا في منطقة جبل قراطيس بالبيرة
  • رئيس غرفة التجارة الفرنسية: السوق المصري الأكبر في المنطقة.. ونسعى لتيسير دخول المستثمرين
  • «هيئة تطوير المنطقة الشرقية» تنظم ورشة عمل القيادات لمتابعة المشروعات التنموية بمحافظة بقيق
  • خدمات تشخيصية متطورة.. تفاصيل تطوير قسم الأشعة بمعهد ناصر
  • مستوطنون يطلقون أغنامهم في منطقة فاتح سدرة بمسافر يطا
  • أمطار الباحة تضفي على الصيف أجواءً خلابة وتجذب المصطافين