الكرملين: القرار الأمريكي لنشر أسلحة بعيدة المدى في ألمانيا يؤدي إلى حرب باردة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن قرار الولايات المتحدة نشر أسلحة بعيدة المدى في ألمانيا يؤدي إلى "حرب باردة".
وقال بيسكوف في حديث للإعلامي بافيل زاروبين، يوم الخميس، إن "كل ذلك قد كان. وتعود كل صفات الحرب الباردة مع المجابهة والمواجهة المباشرة".
وأشار بيسكوف إلى أن ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا "تشارك في النزاع في أوكرانيا بشكل مباشر"، وأن هدفها "إلحاق هزيمة استراتيجية لروسيا في ميدان القتال".
وأضاف أن ذلك "ليس سببا للتشاؤم، بل بالعكس لنحشد القوة... وننفذ أهداف العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.
وكان البنتاغون قد أعلن أن الولايات المتحدة ستبدأ في عام 2026 بنشر أنظمة الأسلحة البعيدة المدى، بما فيها أسلحة فرط الصوتية، على أراضي ألمانيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة البنتاجون الحرب الباردة أوكرانيا الكرملين
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين الفلسطينية: ندين بشدة العدوان الصهيوني الأمريكي الجديد على اليمن
الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، اليوم المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية في صنعاء، جوليان هارينس.
وفي اللقاء سلّم الوزير عامر، المنسق المقيم للأمم المتحدة رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أعرب فيها عن استياء حكومة الجمهورية اليمنية إزاء استمرار قرار تعليق المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
ووصف القرار بالسابقة الخطيرة وغير مبررة، خاصة وأن محافظة صعدة، تُعد “الأشد تضرراً والأكثر احتياجاً”، في ظل تعرضها لعدوان مستمر منذ عشر سنوات وآخرها العدوان الأمريكي الذي يستهدف البنية التحتية الاقتصادية للبلاد.
وأشار وزير الخارجية إلى أن قرار تعليق العمل الإنساني يرقى لمستوى الحصار والعقاب الجماعي ولا يمكن تبريره وأنه يتعارض بشكل مباشر مع المبادئ الأساسية التي قامت عليها الأمم المتحدة، بما في ذلك، ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وبالتحديد العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكذا الالتزامات الدولية تجاه البلدان الأقل نمواً.
وطالب الرسالة الأمين العام للأمم المتحدة بإعادة النظر في هذا القرار غير الإنساني، والتوجيه الفوري باستئناف المساعدات “دون تأخير أو قيود”، محذرًا من أن استمرار قرار التعليق، قد يؤثر سلباً على مستوى العلاقة مع المنظمة الأممية.