اسامة سعد التقى وفداً من حماس: لتثبيت وقف اطلاق النار في عين الحلوة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
التقى الأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد في مكتبه في صيدا، وفدا من حركة "حماس" برئاسة ممثلها في لبنان أحمد عبد الهادي، وضم، رياض طه، أيمن شناعة، وعبد المجيد عوض، وفضل طه، في حضور عضو الأمانة السياسية في التنظيم ناصيف عيسى" ابو جمال". وتناول اللقاء، الوضع في المخيمات الفلسطينية في لبنان، لا سيما مخيم عين الحلوة بعد الاحداث الأخيرة التي حصلت فيه.
بدوره اكد سعد "أهمية تثبيت وقف اطلاق النار والتعاون بين الجميع من أجل ذلك وضرورة انجاز التحقيق في جريمة اغتيال اللواء العرموشي ورفاقه بسرعة وتسليم الجناة الى السلطات اللبنانية"، مشددا على "أهمية التعويض على المتضررين من الاشتباكات ان كانوا من الفلسطينيين او اللبنانيين"، وعلى "أهمية التنسيق بين الجهات اللبنانية والفلسطينية من أجل تنفيذ هذه الغاية وعبر آلية واضحة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير شرق حلب... نار الاشتباكات تشتعل بين الجيش و«قسد» والطائرات تدخل على الخط!
وقالت التقارير إن «قسد» أغلقت جميع المعابر بين ضفتي الفرات في دير الزور، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين بالتصعيد. وأكدت مصادر من «قسد» أن مسلحين تابعين للحكومة شنّوا هجمات مفاجئة على مواقعها في شمال وشرق البلاد، ما أسفر عن إصابة سبعة من مقاتليها، بينهم ثلاثة جراء «طائرة انتحارية» استهدفت سيارة عسكرية في المنطقة.
وفي حادث آخر، أصيب أربعة عناصر إضافيين عندما استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للقوات الحكومية دورية أمنية تابعة لـ«قسد»، بينما تعرضت الأحياء السكنية في المنطقة لقصف مدفعي مكثف، وُصف بأنه محاولة لـ«إرهاب المدنيين وبثّ الفوضى».
«قسد» اعتبرت هذه الهجمات محاولة متعمدة لنسف الاستقرار في شمال وشرق سوريا، مؤكدة التزامها بمواصلة مهامها في «حماية السكان ومنع الفوضى».
ويأتي هذا التصعيد بعد أشهر من اتفاق وقّعته «قسد» مع الحكومة السورية في مارس الماضي، يقضي بتسليم معابر وحقول نفط ومطار رئيسي لسيطرة الدولة، لكن تنفيذ الاتفاق تعثّر وسط اتهامات متبادلة بالتباطؤ.
وتسيطر «قسد» المدعومة من واشنطن على مساحات واسعة شمال وشرق سوريا، في وقت يهدد فيه هذا التصعيد المتسارع بفتح جبهة جديدة في البلاد الغارقة بالصراعات.