التقى الأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد في مكتبه في صيدا، وفدا من حركة "حماس" برئاسة ممثلها في لبنان أحمد عبد الهادي، وضم، رياض طه، أيمن شناعة، وعبد المجيد عوض، وفضل طه، في حضور عضو الأمانة السياسية في التنظيم ناصيف عيسى" ابو جمال".     وتناول اللقاء، الوضع في المخيمات الفلسطينية في لبنان، لا سيما مخيم عين الحلوة بعد الاحداث الأخيرة التي حصلت فيه.

وشكر الوفد لسعد "مواقفه الثابتة والدائمة بالوقوف الى جانب الإخوة الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، لا سيما جهوده التي بذلها  اخيرا خلال الاشتباكات الأخيرة في المخيم من اجل التوصل لوقف اطلاق النار". 

بدوره اكد سعد "أهمية تثبيت وقف اطلاق النار والتعاون بين الجميع من أجل ذلك وضرورة انجاز التحقيق في جريمة اغتيال اللواء العرموشي ورفاقه بسرعة وتسليم الجناة الى السلطات اللبنانية"، مشددا على "أهمية التعويض على المتضررين من الاشتباكات ان كانوا من  الفلسطينيين او اللبنانيين"، وعلى "أهمية التنسيق بين الجهات اللبنانية والفلسطينية من أجل تنفيذ هذه الغاية وعبر آلية واضحة". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

روبيو: الاعتراف بدولة فلسطينية يقوض المفاوضات ويزيد تعنت حماس

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم الخميس، إن إعلان بعض الدول عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول المقبل "من شأنه أن يعرقل مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في قطاع غزة، ويزيد من تعنت حركة حماس".

وزعم روبيو أن إسرائيل قدمت تنازلات ملموسة ضمن مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أن حماس رفضت تلك المسودة في اليوم ذاته الذي أعلن فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية، وفق قوله.

وأضاف وزير الخارجية الأميركي أن حركة حماس "باتت ترى نفسها منتصرة في الحرب الدعائية، مما يدفعها لرفض أي تسوية سياسية".

كما أشاد روبيو بدور قطر، مشيرًا إلى أنها "بذلت الكثير من الجهد والوقت كوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار"، مؤكدًا أهمية استمرار هذا الدور في ظل تعقيدات المشهد.

وفيما يتعلق بالجانب الإنساني في غزة، قال روبيو إن "الكاميرات ترصد الكثير من المعاناة الإنسانية في القطاع، لكنها -وفق قوله- لا ترصد معاناة 20 رهينة محتجزين في الأنفاق"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.

وتأتي تصريحات روبيو اليوم، في ظل تزايد الدعوات إلى وقف إطلاق النار في غزة، والاعتراف "بدولة فلسطين" و"تنفيذ حل الدولتين".

فقد أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول المقبل، وذلك بعد إعلان بريطانيا أنها ستعترف رسميا بدولة فلسطينية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الشهر نفسه.

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في وقت سابق، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون مشروطًا بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأضاف ستارمر إلى الشروط: "إعلان واضح بعدم ضم الضفة الغربية المحتلة والالتزام بعملية سلام طويلة الأمد تفضي إلى حل الدولتين".

إعلان

كما قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الأمثل لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.

بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -على حسابه في منصة إكس في وقت سابق- إن فرنسا و14 دولة أخرى توجه نداء جماعيا للإعراب عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين.

ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلف أكثر من 60 ألف شهيد، ونحو 146 ألف مصاب، بحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع.

وتشمل الحرب على غزة القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط نزوح مئات الآلاف ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • قيادي في حماس لـCNN: الحركة تضع شرطا للعودة إلى المفاوضات
  • روبيو: الاعتراف بدولة فلسطينية يقوض المفاوضات ويزيد تعنت حماس
  • البطاطا الحلوة.. غذاء طبي طبيعي لمحاربة السرطان وتعزيز صحة العين
  • مصر تؤكد على أهمية التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار بغزة
  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • رئيس بلدية طرابلس إلتقى وفداً من إتحاد الشباب الوطني
  • الخطيب التقى ممثل حركة حماس في لبنان
  • صنعاء لحماس: معركة التفاوض لا تقلّ أهمية عن السلاح… والمرحلة الرابعة من الحصار بدأت
  • ملك الأردن يطالب بوقف اطلاق النار وإيصال المساعدات إلى غزة
  • ستارمر يؤكد أهمية دعم ترامب لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة