اسامة سعد التقى وفداً من حماس: لتثبيت وقف اطلاق النار في عين الحلوة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
التقى الأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد في مكتبه في صيدا، وفدا من حركة "حماس" برئاسة ممثلها في لبنان أحمد عبد الهادي، وضم، رياض طه، أيمن شناعة، وعبد المجيد عوض، وفضل طه، في حضور عضو الأمانة السياسية في التنظيم ناصيف عيسى" ابو جمال". وتناول اللقاء، الوضع في المخيمات الفلسطينية في لبنان، لا سيما مخيم عين الحلوة بعد الاحداث الأخيرة التي حصلت فيه.
بدوره اكد سعد "أهمية تثبيت وقف اطلاق النار والتعاون بين الجميع من أجل ذلك وضرورة انجاز التحقيق في جريمة اغتيال اللواء العرموشي ورفاقه بسرعة وتسليم الجناة الى السلطات اللبنانية"، مشددا على "أهمية التعويض على المتضررين من الاشتباكات ان كانوا من الفلسطينيين او اللبنانيين"، وعلى "أهمية التنسيق بين الجهات اللبنانية والفلسطينية من أجل تنفيذ هذه الغاية وعبر آلية واضحة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة: الأوضاع في غزة معقدة.. ونتنياهو يستخدم الحرب لتثبيت حكومته
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن التطورات العسكرية والسياسية في قطاع غزة تمر بمرحلة شديدة التعقيد، في ظل استمرار العمليات الإسرائيلية وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي.
وأضاف «عكاشة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة دي إم سي، أن جهود الوساطة المصرية والقطرية بالتعاون مع الولايات المتحدة تمر بمنعطفات حرجة، نتيجة تعنت الحكومة الإسرائيلية وسعيها لإفشال المفاوضات.
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستخدم استمرار الحرب كوسيلة لتثبيت حكومته الائتلافية.
وأكد أن الأهداف الميدانية العسكرية لإسرائيل باتت غامضة وغير واضحة، مع تحول الصراع إلى أزمة سياسية داخلية في تل أبيب.
وأشار إلى أن الصفقة المقترحة من الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى حظيت بموافقة مبدئية من حركة حماس، بعد تدخلات مصرية وقطرية لتسهيل الشروط، خصوصاً فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية.
وأوضح «عكاشة» أن فرص الوصول إلى اتفاق تتوقف على مدى الضغط الأمريكي على إسرائيل، خاصة بعد ما وصفه بـ خيبة أمل واشنطن نتيجة مناورات تل أبيب المتكررة، ورفضها تنفيذ بنود الاتفاق الذي سُمي بوثيقة ويكوف.
وفيما يخص الداخل الإسرائيلي، أكد عكاشة أن الأزمة السياسية والاقتصادية الخانقة تمثل دافعاً رئيسياً لاستمرار الحرب.
وأوضح أن تكلفة الحرب على إسرائيل تجاوزت 80 مليار دولار حتى الآن، وأن الحكومة تواجه ضغوطاً داخلية كبيرة، من بينها أزمة تجنيد الحريديم، وتراجع شعبية نتنياهو في استطلاعات الرأي لصالح خصومه مثل جانتس وبينيت.
وأكد «عكاشة» أن استمرار الحرب لا يخدم سوى بقاء الحكومة الإسرائيلية الحالية، وأن الضغط الأمريكي الحاسم هو الأمل الوحيد في إجبار إسرائيل على التراجع والتوصل لاتفاق هدنة.