تفاصيل مبادرة «أزرع» لدعم صغار المزارعين
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أطلق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في نوفمبر 2022 مبادرة «أزرع» وتعتبر هي مبادرة مصرية تهدف إلي دعم صغار المزارعين في المحافظات المختلفة، تتمثل أهدافها في تعزيز الاستدامة الزراعية وتحفيز الإنتاج المحلى وذلك من خلال تقديم دعم فني وتقني للمزارعين لزيادة إنتاجيتهم وتحسين جودة محاصيلهم.
ويعرض موقع «الأسبوع » لزواره ومتابعيه تفاصيل مبادرة ازرع وذلك من خلال خدمة مستمرة يقدمها لزواره في مختلف المجالات.
1- تحسين دخل 100 ألف من صغار المزارعين لإنتاج محصول القمح بإجمالي إنتاجية 3.3 مليون أدرب، واستصلاح 150 ألف فدان بمحاصيل استراتيجية.
2- تطوير الزراعة ورفع تأسيس نموذج تنموي ريفي قابل للقياس يساهم في تمكين المجتمعات الريفية.
3- تشجيع صغار الفلاحين على العودة لزراعة المحاصيل الاستراتيجية لتقليل الفاتورة الاستيرادية وتأمين المخزون الاستراتيجي وتوفير الأمن الغذائي الذي تهدف الدولة المصرية لتحقيقه من خلال مختلف الأنشطة.
4- تبني مفاهيم الزراعة الذكية مناخيا للوصول لأعلي إنتاجية زراعية.
5- توسيع رقعة الأراضي المزروعة بالقمح وتوفير التقاوي عالية الجودة لاستصلاح الأراضي وزيادة الإنتاجية.
6- دعم عمليات التحول من الري بالغمر إلى الري الحديث بالتنقيط.
7- تشجيع المزارعين على مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها، وتقديم المبادرة ذلك من خلال التواصل مع خبراء المناخ بوزارة الزراعة، وتزويد المزارعين بأفضل الطرق للوقاية من التغيرات المناخية، إضافة إلي تدريب المزارعين على استخدام هذه الطرق على أفضل نتيجة.
وتضمنت مبادرة «أزرع» 8 محافظات القليوبية والبحيرة والدقهلية والمنيا وبنى سويف وسوهاج والفيوم وأسيوط ويعتبر محصول القمح هو المستهدف الرئيسي للمبادرة، حيث تستهدف «أزرع» خلال العام الجاري زراعة نحو مليون فدان من القمح.
اقرأ أيضاًزيادة عدد متطوعي مبادرة «حياة كريمة» إلى 4 آلاف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صغار المزارعين التحالف الوطني للعمل الأهلي دعم صغار المزارعين ازرع من خلال
إقرأ أيضاً:
100 ألف جهاز معاد تدويره... ”دوّر جهازك“ لتمكين الأسر المحتاجة
أطلقت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية النسخة الثانية من مبادرة ”دوّر جهازك“، بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية وتمكين الأسر المحتاجة من الاستفادة من أجهزة تقنية معاد تأهيلها، في إطار جهود وطنية لتقليل النفايات الإلكترونية وتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري في المملكة.
وأكدت الهيئة أن هذه المبادرة، التي انطلقت بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، المركز الوطني لإدارة النفايات ”موان“، شركة أرامكو السعودية، مبادرة السعودية الخضراء، الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، جمعية ارتقاء، وعدد من شركات القطاع الخاص، تُعد نموذجًا تكامليًا يجمع بين البعد البيئي والمسؤولية الاجتماعية، من خلال تحويل الأجهزة الإلكترونية غير المستخدمة إلى فرصة رقمية لأسر لا تملك القدرة على اقتناء أدوات تقنية حديثة.مسارين رئيسيين
أخبار متعلقة "الشورى" يدعو لدراسة تحديد مسار يمر عبر الطرق ويربط مناطق المملكةجلسات استشارية لدعم 20 مشروعًا لتمكين الأسر المنتجة في الأحساءالجامعة الإسلامية تطلق مبادرة "حضانة" لدعم الأبحاث العلمية المعاصرةأوضحت الهيئة أن المبادرة تشمل مسارين رئيسيين؛ الأول يُعنى بإتلاف الأجهزة التالفة وإعادة تدوير مكوناتها، مع تخصيص العائدات لدعم المبادرات المجتمعية، في حين يركز المسار الثاني على فحص وصيانة الأجهزة الصالحة وإعادة تأهيلها لتُمنح للأسر المحتاجة، بعد التأكد من إزالة كافة البيانات بما يضمن حماية الخصوصية وعدم إمكانية استرجاع المعلومات.
وخصصت الهيئة منصة إلكترونية توعوية تُمكن الراغبين في التبرع من معرفة خطوات التسليم، ونطاق الأجهزة المشمولة، والتي تشمل الهواتف المتنقلة، الهواتف الثابتة، الأجهزة اللوحية، المودم، الطابعات، والحواسيب المكتبية والمحمولة، بما يسهم في تسهيل عملية المشاركة وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية إعادة التدوير.أدوات رقمية
يأتي إطلاق النسخة الثانية بعد نجاح المبادرة في مرحلتها الأولى عام 2022، حيث جُمعت أكثر من 100 ألف جهاز، بقيمة سوقية تجاوزت 30 مليون ريال، ما انعكس بشكل مباشر على تقليل النفايات الإلكترونية وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، فضلًا عن تمكين آلاف الأسر من أدوات رقمية دعمت تعليم أبنائهم وساهمت في تحسين جودة حياتهم.
وتسعى الهيئة من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق أثر مستدام يجمع بين حماية البيئة وتوسيع فرص الوصول الرقمي، باعتبار أن التمكين التقني يمثل ركيزة أساسية في رؤية المملكة 2030، التي تضع الإنسان في قلب التنمية وتسعى لبناء مجتمع رقمي متكامل.
وأكدت الهيئة التزامها بمواصلة تطوير المبادرة وتوسيع نطاقها، بما يعزز من دور المواطن كشريك فاعل في التحول الرقمي والجهود البيئية، مشيرة إلى أن كل جهاز يُعاد تدويره لا يُنقذ البيئة فقط، بل قد يصنع فرقًا في حياة أسرة بأكملها.