بكري عن دعوات الإخوان للتظاهر: نزلت النهاردة عشان ألاقى حد ملقتش
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أشار الإعلامي مصطفى بكري إلى استمرارية دعوات التظاهر التي يطلقها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية.
خلال برنامجه "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، لفت بكري إلى أن تلك الدعوات لم تجد أصداءً على أرض الواقع، مُسَلطًا الضوء على خروجه بحثًا عن دليل ملموس على تلك الدعوات كيافطة أو لافتة ولكن دون جدوى، معقبًا: "نزلت النهاردة عشان ألاقى واحد ماسك حتى يافطة او لافتة ملقتش".
وفي سياق حديثه، أكد بكري على وعي المواطنين المصريين الذين يدركون، بحسب قوله، أن تلك الدعوات ما هي إلا صادرة عن "عملاء وخونة مأجورين" يفتقرون إلى الثقة، معتبرًا أن استقرار الشعب وحرصه على مؤسسات الدولة يعكس قناعته بقدرة الدولة على تجاوز الأزمات الراهنة.
أكد بكري خلال الحلقة أن "المواطن يعلم أن دعوات التظاهر نابعة من عملاء وخونة مأجورين، مفقودة فيهم الثقة، وأقول إن حفاظ الشعب على مؤسسات بلده تعني أنه لديه قناعة بأن الدولة تتجاوز الأزمة".
بكري، الذي يعبر عن تضامنه مع الشعب المصري، خصوصًا الطبقة الكادحة، يؤمن بأن الرئيس السيسي، سيستمر في العمل من أجل حماية مقدرات الدولة وشعبها، مشيرًا إلى صمود الشعب وصبره وإيمانه بأن الطريق نحو التحسن مفتوح.
واختتم الإعلامي مصطفى بكري، أنه على الرغم من وجود أخطاء، يجب العمل على تقويمها والبحث عن حلول، مشيدًا بمطالبة الرئيس السيسي للحكومة بالتحدث بشفافية وصراحة عن الوضع الفعلي أمام الشعب المصري، الذي يتطلع إلى الاستقرار والراحة في ظل الظروف الراهنة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد شوبير شهد سعيد هدير عبدالرازق الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مصطفى بكري جماعة الإخوان الإرهابية برنامج حقائق وأسرار
إقرأ أيضاً:
سمير عمر: حماس مارست الواقعية السياسية بتعديل ميثاقها وتبنّي حل الدولتين
قال الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن حركة حماس سبقت الجميع في ممارسة الواقعية السياسية أو البراجماتية، مشيرًا إلى تعديلها لميثاقها الوطني في 2017، حيث نزعت عن ميثاقها التأسيسي ارتباطها بتنظيم الإخوان المسلمين، وأعلنت قبولها ما يعرف بحل الدولتين، وهو ما يخالف ميثاقها التأسيسي السابق.
وأضاف عمر، في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك من يتهم حماس بوضع مصلحتها الفصائلية والحزبية فوق مصالحها العليا كحركة مقاومة وتحرر وطني، لكنه رأى أن حركات التحرر الوطني تعتمد على عمل جبهوي يشمل الجميع ويفسح المجال للتعاون لتحقيق حلم التحرير.
وأوضح أن التنظيمات الفلسطينية في الثمانينات، مثل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح والجبهة الشعبية وأنظمة أخرى، كانت تهدف إلى تأسيس إطار جامع يضم كل الفصائل، ليكون بمثابة الإطار السياسي الذي يدعم العمل النضالي والجهادي، ويضمن حرية التحرك للجميع في مسار التحرر الوطني.