مسؤول كبير في الخارجية الإسرائيلية يعلن استقالته لـأسباب ضميرية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعلن نائب مدير الدبلوماسية العامة في وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، عمانوئيل نحشون، تقاعده هذا الأسبوع، ليصبح أول مسؤول كبير في الوزارة يتقاعد لأسباب أيديولوجية منذ تشكيل الحكومة الحالية.
وقال نحشون بحسب موقع "واينت" الإسرائيلي: "لقد جعلني التنافر أقترب بشكل خطير من الخطوط الحمراء التي وضعتها لنفسي".
وأضاف: "لم أجد أي مخرج آخر سوى التراجع خطوة إلى الوراء وإنهاء مسيرتي في وزارة الخارجية، لم أكن أريد أن أكذب على نفسي وعلى مبادئي، وأنا لا أكذب على نفسي وعلى مبادئي".
ونحشون، الذي كان في الحقيقة الرجل المكلف بالدعاية الإسرائيلية في العالم، خدم 32 عاما في وزارة الخارجية، ومن بين أمور أخرى، شغل في الماضي منصب سفير "إسرائيل" لدى بلجيكا، وكمتحدث باسم وزارة الخارجية وكمبعوث في سفارتي تركيا وألمانيا.
وعندما تحدث عن المعضلات التي أدت إلى تقاعده، ذكر أيضًا قانون الجنسية: "أشعر بسوء شديد تجاه هذا القانون الذي يفرق بين الدم والدم، إنه يفرق بيننا نحن إخوة إسرائيليون، وبعد عيد الفصل في أكتوبر أصبح الأمر أكثر وضوحا من أي وقت مضى".
واعتبر "نحن جميعاً إخوة إسرائيليون، ولا يهم على الإطلاق إذا كنا يهودا أو مسلمين أو دروز.. لقد شعرت بالخجل أمام إخوتي في وزارة الخارجية من وجود مثل هذا القانون، وآمل أن نرى في حياتنا إلغاء هذا القانون ونسيانه".
ورغم أن نحشون لم يذكر بالتفصيل كافة الخلافات الأيديولوجية بينه وبين حكومة نتنياهو، لأنه لم يرغب في الخوض في الجوانب السياسية التي أدت إلى تقاعده، إلا أنه يمكن الاستنتاج أن كلامه كان يستهدف الخطاب الذي يقسم المجتمع الإسرائيلي، فضلا عن تشريعات الإصلاح القانوني، بحسب ما ذكر الموقع.
وفيما يتعلق بالحرب في غزة والمختطفين، قال: "ليس هناك أقدس من جنود الجيش الإسرائيلي، وقلوبنا تشرب الدم في كل مرة يصاب فيها جندي أو يقتل، إن المهمة التي يقومون بها لنا جميعا هي مهمة مقدسة، نحن جميعًا نفكر بالمخطوفين، ويجب أن يكونوا في مركز أفكارنا، فقط عندما يعود المختطفون إلى ديارهم، ستتمكن دولة إسرائيل من التعافي، وسنتمكن من بناء دولة أفضل وأكثر جدارة، إذا لم يتم استيفاء هذا الشرط، فلا أرى كيف يمكننا القيام بذلك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي إسرائيل استقالة الخارجية الإسرائيلية الاصلاحات القضائية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الخارجیة فی وزارة
إقرأ أيضاً:
موسكو: روسيا تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت إيران
أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن موسكو تدين بشدة الإجراءات الإسرائيلية ضد إيران، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تنتهك بشدة ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وقال الخارجية الروسية في بيان نشر على موقعها الرسمي: “إنّ توجيه ضربات عسكرية غير مبررة ضد دولة عضو ذات سيادة في الأمم المتحدة، ومواطنيها، ومدنها الهادئة النائمة، ومنشآت بنيتها التحتية للطاقة النووية، أمرٌ مرفوضٌ رفضًا قاطعًا”.
وشددت وزارة الخارجية الروسية على أنه “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل هذه الفظائع التي تُقوّض السلام وتُلحق الضرر بالأمن الإقليمي والدولي”.
ودعت الوزارة الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس في أعقاب الضربات الإسرائيلية على إيران، وذلك لمنع المزيد من تصعيد التوتر والانزلاق إلى حرب واسعة النطاق.
ندعو الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس من أجل منع المزيد من تصعيد التوتر وانزلاق المنطقة إلى حرب شاملة.
وأكدت الوزارة أن الضربات الإسرائيلية على إيران ومواطنيها ومدنها ومنشآت البنية التحتية للطاقة النووية غير مبررة وغير مقبولة.
وأضافت أن التسوية بشأن البرنامج النووي الإيراني لا تتضمن حلا عسكريا بل حلا دبلوماسيا فقط.
وأشارت إلى استعداد الولايات المتحدة لعقد جولة أخرى من المفاوضات مع إيران بشأن البرنامج النووي الإيراني في عُمان.وكان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قد أكد في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن روسيا تشعر بقلق بالغ وتدين التصعيد في مستوى التوتر بين إسرائيل وإيران.
ووصفت الوزارة، الهجوم العسكري على إيران بأنه انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأضافت الوزارة أنه “يجب على السلطات الإسرائيلية التي اختارت التصعيد بشكل واعٍ تحمل مسؤولية عواقب الضربات على إيران”.
وجاء في بيان الوزارة: “ننتظر ردة فعل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الوضع الصعب، تعرض موظفو الوكالة، إلى جانب مواطنين من جمهورية إيران الإسلامية، أيضًا لقصف إسرائيلي، نتوقع من المدير العام للوكالة تقييمات متوازنة وموضوعية لما يحدث، بما في ذلك تحليلا شاملا لعواقب الخطر الإشعاعي المحتمل جراء الهجمات على المنشآت النووية في إيران”.
يتلقى الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين تقارير فورية من وزارة الدفاع الروسية وجهاز الاستخبارات الخارجية، ووزارة الخارجية حول الأحداث التي تجري في المنطقة.
بناء على تعليمات رئيس الدولة، ستصدر وزارة الخارجية بيانا مفصلا في القريب العاجل، وسيتم توزيعه بعد ذلك على الأمم المتحدة.
وياتي هذا في وقت، أعلنت إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، أنها ضربت أهدافا نووية إيرانية لمنع طهران من تطوير أسلحة ذرية، وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات، بما في ذلك في منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في البلاد.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الضربات تهدف إلى تقويض البنية التحتية النووية ومصانع الصواريخ الباليستية والقدرات العسكرية لإيران.
وبدوره، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، مقتل قائد القوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري في الهجوم الإسرائيلي الأخير ضد البلاد، قائلا: إن “رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري استشهد في العدوان الإسرائيلي”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب