العُمانية – أثير
استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم ، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة، في اليوم الـ281 للحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن “مسعفين من الهلال الأحمر انتشلوا جثث خمسة شهداء بينهم ثلاثة أطفال ارتقوا، إثر قصف طائرة حربية منزلا لعائلة الراعي في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ونقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى”.
وأضافت أن دوي انفجارات سُمع في محيط مفترق الشهداء جنوب مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق مدفعية الاحتلال عدة قذائف صوب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وأفادت الوكالة بأن طائرات كواد كابتر التابعة للاحتلال أطلقت النار على المواطنين جنوب تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق قذائف مدفعية على حي الرمال الجنوبي غرب المدينة”.
وأصيب 10 فلسطينيين على الأقل في قصف استهدف منزلا في شارع العشرين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وقصف آخر من طائرات الاحتلال الحربية على المنطقة الشمالية للمخيم.
وشنت الطائرات الحربية للاحتلال غارة استهدفت منزلًا قرب محطة التحرير على مدخل بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب القطاع.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
مأساة جديدة تهزّ عدن.. وفاة شابين داخل سيارة في خور مكسر
الجديد برس| خاص| في واقعة مأساوية جديدة، عُثر يوم أمس الخميس على جثتي شابين
داخل مركبتهما في أحد شوارع مديرية خور مكسر بمحافظة عدن، الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، في ظروف غامضة أثارت صدمتًا واسعة وحالة من الحزن في الأوساط المجتمعية. وأوضحت مصادر محلية أن الضحيتين هما محمد صالح جابر وأسامة علي جبران، وقد تم العثور عليهما جثتين هامدتين داخل السيارة، فيما لا تزال الأسباب الدقيقة للوفاة غير معلومة حتى اللحظة، بانتظار نتائج التحقيقات
الطبية والأمنية. وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان فاجعة العند في محافظة لحج، والتي وقعت قبل يوم واحد فقط، وراح ضحيتها أربعة شبان داخل سيارتهم. وقد أظهرت التقارير الطبية حينها أن الوفاة كانت نتيجة استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من محرك
السيارة خلال تشغيله في وضع التوقف لفترة طويلة. ويحذر ناشطون وأطباء من البقاء داخل السيارات المغلقة والمكيفة أثناء تشغيل المحرك، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، وهو ما يدفع الكثير من المواطنين إلى البحث عن بدائل للتبريد، ما يعرض حياتهم للخطر. وحمل مواطنون وناشطون في عدن السلطات المحلية وحكومة عدن المسؤولية المباشرة عن مثل هذه الكوارث المتكررة، نتيجة الانهيار التام في منظومة الكهرباء والخدمات الأساسية، وغياب أي حلول عاجلة أو حتى حملات توعوية لتحذير السكان من المخاطر المميتة المرتبطة بالحر الشديد وانعدام الخدمات. وتتزايد الدعوات في عدن للجهات المعنية للتدخل الفوري لإنهاء المعاناة اليومية لسكان المدينة، الذين يعيشون بين مطرقة الحر القاتل وسندان الإهمال الخدمي المستمر.