تأهب في تايوان بعد رصد “موجات” تجارب صاروخية شمال الصين
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
قالت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم السبت، إنها تراقب “موجات” من التجارب الصاروخية التي تجرى في منطقة منغوليا الداخلية في أقصى شمال الصين، وإن قوات الدفاع الجوي لديها في حالة تأهب.
تايوان، الخاضعة لحكم ديمقراطي وتعتبرها الصين من أراضيها، تراقب عن كثب جميع الأنشطة العسكرية الصينية بسبب اعتياد بكين إجراء أنشطة حول الجزيرة، لكنها نادرا ما تنشر تفاصيل عما ترصده داخل الصين وفقا لـ “العربية”.
وقالت الوزارة إنها رصدت اعتبارا من الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي (2000 بتوقيت غرينتش أمس الجمعة) “موجات متعددة من تجارب الإطلاق” تجريها قوة الصواريخ الصينية في منغوليا الداخلية التي تبعد نحو ألفي كيلومتر عن تايوان.
وأضافت الوزارة من دون التطرق لتفاصيل أن القوات التايوانية تراقب التطورات بشكل مستمر، وأن قوات الدفاع الجوي في حالة تأهب.
ولم ترد وزارة الدفاع الصينية على مكالمات هاتفية لطلب التعقيب خارج ساعات العمل. وقوة الصواريخ مسؤولة عن ترسانة الصواريخ التقليدية والنووية الصينية.
وفي أغسطس 2022، أطلقت الصين صواريخ في المياه المحيطة بتايوان خلال مناورات حربية للتعبير عن الغضب من زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي آنذاك نانسي بيلوسي لتايبيه.
وتقول مصادر أمنية إن تايوان تشغل محطات رادار قوية على بعض قمم سلسلة جبال في وسطها يمكنها أن تطل على مناطق في الصين على مسافة بعيدة.
ولم يلق تولي رئيس تايوان لاي تشينغ-ته المنصب في مايو ترحيبا من الصين التي تصفه بأنه “انفصالي”، وتزيد منذ تنصيبه من ضغوطها العسكرية بما يشمل إجراء مناورات حربية.
وعرض لاي مرارا إجراء محادثات مع الصين، لكن طلبه قوبل بالرفض. ويرفض مطالبات بكين بالسيادة على تايوان، قائلا إن شعبها وحده هو الذي يستطيع أن يقرر مستقبله.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تايوان
إقرأ أيضاً:
ترمب: أريد مزيد من الصواريخ والمسيّرات.. وأقل سفن وجنود
صراحة نيوز- طلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب إدخال تغييرات جذرية على ميزانية الدفاع للعام المقبل، تتضمن زيادة رواتب العسكريين، وتعزيز الإنفاق على الصواريخ عالية التقنية والطائرات المسيرة، مقابل تقليص عدد الموظفين المدنيين في البحرية وتقليل مشتريات السفن والطائرات المقاتلة، وذلك لتوفير نفقات تُوجّه نحو أولويات عسكرية جديدة.
وتضمنت المقترحات، وفقًا لوثائق الميزانية، طلبًا بإجمالي 892.6 مليار دولار لميزانية الدفاع والأمن القومي، وهو مبلغ مماثل للعام السابق، مع تخصيص معظم الإنفاق لردع التهديدات الصينية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وإنعاش القاعدة الصناعية الدفاعية.
وتقترح الميزانية تقليص عدد طائرات “إف-35” من 68 طائرة تم طلبها في عهد الرئيس السابق جو بايدن إلى 47 فقط، بالإضافة إلى شراء ثلاث سفن حربية فقط، مع إدراج سفن إضافية ضمن مشاريع قوانين منفصلة. كما تشمل الميزانية زيادة بنسبة 3.8% على رواتب العسكريين، وخفض عدد الموظفين المدنيين في البحرية بنحو 7286 وظيفة.
في الوقت ذاته، تعزز الخطة الاستثمار في الطائرات المسيرة الصغيرة، استنادًا إلى الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا، حيث أثبتت هذه الطائرات فعاليتها وتكلفتها المنخفضة في القتال. كما تم إدراج تمويل نظام الدفاع الصاروخي “القبة الذهبية” ضمن ميزانية منفصلة.
تُظهر الميزانية توجهًا لإعادة هيكلة الإنفاق الدفاعي الأميركي، عبر تقليص البرامج المكلفة وتوجيه الموارد نحو الابتكار التكنولوجي والتكتيكي.