اعترف جيش الاحتلال بضرر 9 مبان -في مستوطنة المطلة شمالي إسرائيل- إثر إطلاق صواريخ مضادة للدروع أمس الجمعة من جنوب لبنان.

وكانت القناة "12" الإسرائيلية تحدثت في وقت سابق عن "تضرر مبنيين نتيجة صواريخ مضادة للدروع أطلقت من لبنان".

وأشارت القناة إلى رصد إطلاق عدد من الصواريخ من لبنان على المطلة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء.

كما دوت صافرات الإنذار في عدد من البلدات الحدودية القريبة من جنوب لبنان.

وسائل إعلام إسرائيلية تصف مستوطنة المطلة بمدينة الأشباح (الفرنسية)

ويتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفا يوميا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء الجيش الإسرائيلي الحرب التي يشنّها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما خلف أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.​​​​​​​

آلاف المستوطنين نزحوا من المطلة بسبب القصف المستمر الذي تتعرض له من جنوب لبنان منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (الفرنسية)

وأكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الأربعاء الماضي، أن "الشمال مرتبط بغزة، وإذا أُريد له أن يهدأ فيجب أن تتوقف الحرب في غزة، ووقف الحرب على غزة هو السبيل الوحيد لوقف الحرب في الشمال" معتبرا أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "تُمثل محور المقاومة في المفاوضات، وما ترضى به نرضى به جميعا، لأنها تنسق مع الفصائل الفلسطينية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد

كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.

وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.

توتر متصاعد على الجبهة الشمالية

وفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.

وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.

وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود. 

وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.

على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.

جهود التهدئة

مع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين. 

وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:

انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحالية

مع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية. 

وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.

طباعة شارك حزب الله لبنان إسرائيل الليطاني الاحتلال غزة

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء مبان في بلدة يانوح جنوبي لبنان تمهيدا للهجوم
  • إسرائيل تطالب الأهالي بإخلاء بلدة يانوح جنوب لبنان
  • إسرائيل تقصف جنوب لبنان وحزب الله يحذر من الاستسلام للاحتلال
  • الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لإخلاء قرية في جنوب لبنان قبل القصف
  • إسرائيل تستهدف تدريبات "قوة الرضوان" في جنوب لبنان
  • عدوان إسرائيلي جديد وغارات على مناطق في جنوب لبنان
  • إسرائيل توحّد الخصوم في المنطقة
  • الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية متزامنة على مواقع حزب الله جنوب وشرق لبنان
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد