تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر علي حرص الجهاز على تقديم مختلف أوجه الدعم والمساندة التسويقية والتصديرية للمشروعات  الصغيرة ومتناهية الصغر  العاملة بمختلف الفنون التراثية خاصة التجمعات الإنتاجية والحرفية التي تشتهر بها مصر والمنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية والتي حافظت علي التراث الذي يوضح عراقة الثقافة والفنون في مصر وينتج أعمالا فنية مطلوبة في كل أنحاء العالم.

وأشار إلي أن الجهاز يتعاون مع  الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية في تنفيذ رؤية متكاملة للنهوض بالعديد من التجمعات الحرفية تشمل تقديم التدريب  والدعم الفني اللازم للعاملين في تلك الحرف التراثية وإتاحة  التمويل اللازم لتطوير مشروعاتهم من خلال الجهاز وتقديم الدعم اللازم لتسويق منتجاتهم وفتح منافذ لبيعها داخليا وخارجيا.

وأشار رحمي إلي أن جهاز تنمية المشروعات يقوم الآن بالتعاون مع الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي ومحافظة البحر الاحمر بتنظيم معرض  " كنوز مصرية " للحرف اليدوية بالممشى السياحي بمدينة الغردقة والذي يستمر حتى 15 يوليو  الجاري و يضم عدد (40) عارضا وعارضة من الحرفيين والفنانين المبدعين في مجال الحرف اليدوية والتراثية التي تشتهر بها محافظات مصر المختلفة بهدف فتح أسواق جديدة لأبناء هذه المحافظات في اشهر الأسواق السياحية في مصر واتاحة الفرصة لهم  للبيع المباشر او التعاقدات.

وتجدر الاشارة إلي أن هذا المعرض يأتي  ضمن أنشطة مشروع (المساهمة في خلق فرص عمل للمرأة في صعيد مصر من خلال تحسين قدراتهن وتنمية التجمعات الإنتاجية) بالتعاون مع الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي وتتنوع المعروضات من أشغال الابرة والتطريز اليدوي –المفروشات – منتجات النخيل – الفركة – التلي – الفخار –الاعمال الزجاجية – الاشغال والمنتجات النحاسية – الجلود – الالباستر - الاكسسوارات وغيرها من الحرف والمنتجات المميزة.

وكافة المنتجات تم تصنيعها بأيادى مصرية من خلال أصحاب وصاحبات الحرف اليدوية والتراثية من التجمعات الإنتاجية التي تشتهر بها مصر بمحافظات (شمال / جنوب سيناء –مطروح – أسوان – الفيوم – الوادي الجديد – قنا – سوهاج – البحر الأحمر).

ويستهدف البيع المباشر للجمهور من زوار مدينة الغردقة السياحية بالإضافة الى الترويج للتجمعات الانتاجية والمنتجات الحرفية المصرية سياحيًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتوسطة التسويقية

إقرأ أيضاً:

الحضارة بلسان الملكات.. مصر تفتح كنوز نسائها بمعرض كراكاس الدولي للكتاب

ضمن فعاليات مشاركة جمهورية مصر العربية كضيف شرف في الدورة الحالية من معرض كراكاس الدولي للكتاب، احتضنت صالة "مصر" ندوة فكرية ثرية تحت عنوان "ملكات مصر"، ألقاها الدكتور ممدوح الدماطي، أستاذ علم المصريات بجامعة عين شمس ووزير الآثار الأسبق، كانت الندوة بمثابة جسر حضاري يربط بين الماضي العريق والحاضر، ويسلط الضوء على الدور الريادي للمرأة المصرية في صنع التاريخ، مؤكدًا أن الحضارة المصرية لم تكن مجرّد أطلال، بل ذاكرة حيّة تنبض بالحكمة والجمال، خاصة حين يكون لسانها امرأة.

استعرض الدكتور الدماطي في هذا اللقاء شخصيات نسائية بارزة، لعبت أدوارًا محورية في السياسة والإدارة والفكر، منذ فجر التاريخ وحتى العصور الإسلامية، مشددًا على أن المرأة في مصر القديمة لم تكن ظلًا للرجل، بل كانت شريكًا فعليًا في صنع القرار، ومكوّنًا رئيسيًا في بنية الدولة والمجتمع.

ومن بين الأسماء التي أضاءها العرض: الملكة حتشبسوت، التي أمسكت بزمام الحكم في الأسرة الثامنة عشرة، وأدارت البلاد ببراعة سياسية، أرسلت البعثات، وشيدت المعابد، ورفعت المسلات شاهدةً على عصر من الاستقرار والتوسع.


أما كليوباترا السابعة، فقد تجاوزت صورتها النمطية لتظهر كامرأة مثقفة وماهرة في فنون السياسة والدبلوماسية، عقدت التحالفات مع القوى العظمى، وسعت للحفاظ على استقلال مصر وسط عواصف الإمبراطوريات.
وفي التاريخ الإسلامي، تبرز شجر الدر كحالة استثنائية، وصلت من صف الجواري إلى سدّة الحكم، وأدارت معركة المنصورة الشهيرة مع المماليك، وأسرت الملك الفرنسي لويس التاسع، قبل أن تطيح بها التقاليد الذكورية رغم عبقريتها السياسية.

كما أضاءت الندوة نماذج نسائية أخرى من عمق المجتمع المصري القديم، مثل القاضية "نبت" في الأسرة السادسة، والطبيبة "بسشت" التي تولّت الإشراف على الأطباء والكهنة، والكاتبات اللواتي وصلن إلى أعلى مراتب الإدارة، في دلالة على أن المرأة لم تُقصَ عن المجال العام، بل شاركت فيه بأدوار رائدة.


وتعكس النصوص المصرية القديمة هذا التقدير، حيث نجد وصايا مثل: "إذا أردت رضا الله، فأحب شريكة حياتك واعتنِ بها، فإنها توأم روحك"، تعكس تصورًا حضاريًا يُعلي من قيمة المرأة ويمنحها مكانتها المستحقة.

وقد لاقت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور الفنزويلي، الذين أعجبوا بتفاصيل الحياة اليومية والدور الفعّال للمرأة المصرية في مجالات الأسرة، والاقتصاد، والدين، والإدارة.


"ملكات مصر" لم تكن مجرد سرد لتاريخ ماضٍ، بل كانت رسالة حضارية تنبض بالحياة، تؤكد أن المرأة المصرية —منذ آلاف السنين وحتى اليوم— كانت حاضرة في قلب المشهد، صانعة للحضارة، لا شاهدة عليها.

طباعة شارك جمهورية مصر العربية معرض كراكاس الدولي للكتاب ملكات مصر ممدوح الدماطي علم المصريات

مقالات مشابهة

  • المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تُطلق حملة مر علينا للترويج السياحي
  • وزيرة التنمية المحلية توجه المحافظات بتيسير مشاركة صاحبات الحرف اليدوية في المعارض
  • توجيه للمحافظات بتسهيل مشاركة صاحبات الحرف اليدوية في المنافذ والمعارض الدائمة
  • الإطاحة بمواطنين ومخالفين لترويج وتهريب المخدرات في 4 مناطق
  • "ديارنا للحرف اليدوية والتراثية".. منصة مصرية لدعم الاقتصاد المحلي وتمكين المرأة بالساحل الشمالي |تقرير
  • بنك ناصر يرعى معرض "ديارنا" بالساحل الشمالي لدعم الحرف اليدوية والتمكين الاقتصادي
  • وزيرة التضامن تفتتح معرض "ديارنا" للحرف اليدوية بالساحل الشمالي بمشاركة أكثر من 500 عارض
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تتفقد أروقة معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية بالساحل الشمالي
  • بحضور محافظ مطروح.. مايا مرسي تتفقد معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية بالساحل الشمالي
  • الحضارة بلسان الملكات.. مصر تفتح كنوز نسائها بمعرض كراكاس الدولي للكتاب