أكثر من 360 شهيد ومصاب في مجزرة صهيونية جديدة بحق النازحين في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
يمانيون../ استشهد 71 فلسطينيا وأصيب المئات، صباح اليوم السبت، في مجزرة ارتكبتها قوات العدو الصهيوني عبر قصف منزل وشن أحزمة نارية عنيفة في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية حصيلة مجزرة العدو البشعة بحق المواطنين والنازحين في منطقة مواصي محافظة خان يونس مؤكدة استشهاد 71 شهيدا وإصابة 289 بينهم حالات خطيرة لا زالت الطواقم الطبية تتعامل معها حتى اللحظة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو قصف بستة صواريخ عمارة سكنية لعائلة الشوربجي على الطريق العام ما بين مفترق النص ودوار جامعة الأقصى في مواصي خانيونس التي سبق أن حددها العدو منطقة آمنة.
وذكرت بأن الحصيلة الأولية للقصف الصهيوني تتحدث عن استشهاد وجرح أكثر من 100 آخرين وصلوا إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني.
وأوضحت أن من بين الشهداء ثلاثة نساء وطفلة تم تحويلهم إلى مستشفى ناصر، مشيراً إلى أن المنطقة المستهدفة تعج بالنازحين وهي امتداد لسوق الأقصى حيث يوجد تجمع كبير للنازحين وخيامهم في المنطقة.
وبينت المصادر بانتشال أكثر من 50 شهيدا، حتى الآن، مع تواصل البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وقالت: إن “طواقم الدفاع المدني ذهبوا لإنقاذ النازحين في مجزرة المواصي بخان يونس جرى استهدافهم وسقط العديد منهم بين شهيد ومصاب”.. وأن أسر كاملة دُفنت تحت التراب نتيجة قصف العدو لخيام النازحين في خان يونس والعمل جارٍ على انتشالهم.
من جانبه أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، بارتكاب قوات العدو مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين في منطقة النُّص بخان يونس جنوب قطاع غزة، مبيناً أن “المجزرة المروّعة” خلفت أكثر من 100 شهيد وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني.
وقال المكتب في بيان صحفي: “تأتي المجزرة بالتزامن مع عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة”.
وحمل الإعلام الحكومي، العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد المدنيين، مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال والإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
# خان يونسً#العدو الصهيوني#العدوان الصهيوني على غزة#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزة#مجزرة المواصيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: النازحین فی قطاع غزة خان یونس أکثر من
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يفند مزاعم العدو الصهيوني بشأن مجزرة رفح
الثورة نت/..
اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، نشر جيش العدو الصهيوني مقطع فيديو “مفبرك ومضلل”، محاولة منه للتغطية على المجزرة التي ارتكبها بحق المدنيين أمام مراكز توزيع ما يُسمى بـ”المساعدات الإنسانية الإسرائيلية الأمريكية” في مدينة رفح، والتي أسفرت عن استشهاد 31 مدنيًا وإصابة 200 آخرين.
وقال المكتب في بيان صحفي، أن “نشر الفيديو بعد أكثر من 15 ساعة من وقوع المجزرة، يؤكد أنه جزء من حملة إعلامية مدروسة لتبرئة العدو”، متسائلا: “إذا كانت طائرة الاستطلاع قد صوّرت الحدث، فلماذا لم يُنشر في حينه؟”.
وأضاف البيان بأن مزاعم العدو بوجود “مسلحين محليين” أطلقوا النار على الجموع “كذب صريح”، يتناقض مع شهادات الناجين والوقائع الميدانية، التي تؤكد أن الضحايا سقطوا برصاص مباشر أطلقه جيش العدو، دون وجود أي اشتباك أو تبادل إطلاق نار في المنطقة التي يسيطر عليها العدو بالكامل.
وأشار إلى أن الفيديو المنشور تم تصويره في شرق خان يونس وليس في غرب رفح حيث وقعت المجزرة، وأنه يُظهر فوضى متعمدة شاركت فيها “عصابات محلية معروفة بعلاقاتها مع العدو”، قامت بنهب المساعدات وإطلاق النار في الهواء لبث الرعب، في محاولة لخلق مشهد تبريري لعمليات إطلاق النار الحقيقية التي نفذتها قوات العدو لاحقًا.
وأوضح أن الفيديو يتضمّن تفصيلاً فاضحًا ينسف الرواية الإسرائيلية من أساسها، إذ يُظهر توزيع “أكياس طحين”، رغم أن ما يسمى بـ”المساعدات الإسرائيلية الأمريكية” لا تشمل الطحين، بل تتكون من مواد مسروقة من مؤسسات دولية، أبرزها مؤسسة “رحمة”، وهو ما يؤكد فبركة المشهد.
ونفى مزاعم العدو بأن “حماس” تعرقل إدخال المساعدات، مؤكدًا أن العدو هو من يمنع تدفق المساعدات ويغلق المعابر وتستهدف الشاحنات، ويعطّل التنسيق الإنساني منذ أكثر من 90 يومًا، في سياسة ممنهجة للتجويع والإبادة الجماعية.
وذكّر أن العدو دأب منذ بداية عدوانه على استخدام مقاطع مفبركة وممنتجة مسبقًا لتبرير جرائمه، كان آخرها محاولته تبرير قصف مدارس الأونروا بادعاء وجود “مسلحين”، في حين أن جميع الضحايا كانوا من المدنيين.
وختم المكتب الإعلامي الحكومي بيانه بالتأكيد على أن الفيديو المنشور لا يمكنه تبرئة العدو من جريمة موثقة وواضحة، تمثّلت في إطلاق النار على مدنيين جوعى كانوا يبحثون عن لقمة عيش، مؤكدًا أن “المجازر في رفح شاهدة على جريمة قتل جماعي لا يمحوها فيديو مظلم ومفبرك”.
وكان العدو استأنف فجر 18 مارس 2025 عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير الماضي، غير أن العدو خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة.