مصوّرة بالسر ومربية أطفال في العلن.. هل هي حقيقة عرّابة السلفي؟
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لفترة طويلة من حياتها، كانت فيفيان ماير شخصية غامضة نوعًا ما. وبقيت موهبتها في التصوير الفوتوغرافي سرّية نتيجة إبقاء أعمالها بعيدة عن أنظار معظم من عرفوها، ضمنًا عائلات نيويورك وشيكاغو حيث عملت لديهم كمربية أطفال ومقدمة رعاية.
لم تطبع ماير سوى جزء بسيط من مئات آلاف الصور لحياة المدينة الصاخبة التي وثّقتها بكاميرتيها Rolleiflex وLeica على مدى نحو خمسة عقود، ولم تعرضها على أحد تقريبًا، عوض ذلك، كدّست الصور السلبية والأفلام غير المعالجة في صناديق.
اكتسبت شهرتها بعد وفاتها، عند بيع محتويات خزائن مخزنها في شيكاغو بمزاد عام 2007.
وقالت آن مورين، أمينة المعرض المتجوّل "فيفيان ماير: العمل غير المرئي" الذي افتتح في 31 مايو/ أيار في فوتوغرافيسكا نيويورك، النسخة الأمريكية من متحف التصوير الفوتوغرافي المعاصر السويدي، إنّ "فيفيان ماير تمثل الغموض، والاكتشاف، والأعمال.. ويصعب الفصل بين هذه الأجزاء الثلاثة.
لا يحاول المعرض، الذي يستمر حتى 29 سبتمبر/ أيلول، حل لغز حياة ماير.
عوض ذلك، يتمحور العمل حول عرض أكثر من 200 صورة فوتوغرافية، ضمنًا حوالي 50 صورة قديمة ظهّرتها ماير. تضع مورين عمل المصوّرة بالمستوى ذاته لأعمال مصوّري الشوارع المشهورين مثل روبرت فرانك وديان أربوس، وتستحق أن يُحجز لها مكانًا في تاريخ التصوير الفوتوغرافي.
وأكدت مورين لـCNN: "لا أحد يشك في ذلك. الصور قوية وكانت ماير تتمتع بعين رائعة. وخلال 10 سنوات، يمكننا تقديم عرض آخر مختلف تمامًا، فلديها ما يكفي من المواد للكشف عنها.
يعد المعرض أيضًا نوعًا من العودة إلى الوطن، بالنسبة لماير التي ولدت في نيويورك لعائلة من المهاجرين الفرنسيين والألمان. بدأت التقاط مشاهد الشوارع في المدينة عندما كانت شابة في خمسينيات القرن الماضي، حيث استعارت أولاً كاميرا والدتها كوداك براوني الصندوقية، ثم اشترت كاميرا Rollieflex المحترفة الخاصة بها، وعلّمت نفسها كيفية استخدامها.
وكانت واضحة ثقتها ومهارتها بالتقاط اللحظة المناسبة عبر إقفال غالق الكاميرا حتى في هذه الأعمال المبكرة التي ركزت فيها ماير على الشخصيات، والمواقف الفريدة التي تشكل الحياة في المدينة: رجال يشخرون بأفواه مفتوحة على مقاعد الحديقة؛ بالون من حديقة حيوان سنترال بارك يطفو لإخفاء وجه الأب الضحوك فينا تحاول الطفله التقاطه.
لكن، فيما كان معلوم أن ماير تستخدم الاستوديوهات التجارية بنيويورك لمعالجة أفلامها، إلا أنه لا يبدو أنها بذلت جهدًا جادًا لعرض أعمالها أو بيعها.
وأوضحت مورين أنّ عودة ماير إلى نيويورك كأيقونة شعبية "أمر مهم ليس فقط بالنسبة للنساء، بل أيضًا لجميع الفنانين الذين يعملون ولم يتم الاعتراف بهم أبدًا، ولم تتح الفرصة لرؤيتهم ومشاركتهم، والتعرف على أعمالهم".
وأردفت: "لم يفت الأوان بعد لإصلاح التاريخ".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التصوير شيكاغو معارض نيويورك
إقرأ أيضاً:
تكريم منى زكي وداود ودسوقي .. الصور الكاملة لختام مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما
أقيم اليوم الجمعة 9 مايو، حفل ختام مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما في دورته الـ 73، بحضور عدد كبير من النجوم.
وشهد حفل ختام مهرجان المركز الكاثوليكي، حضور: (منى زكي، عمرو يوسف، طارق العريان، هاني خليفة، وأحمد داود، وطه دسوقي) وعدد آخر من النجوم.
وشهد حفل خاتم مهرجان المركز الكاثوليكي، تكريم: (منى زكي، وأحمد داود، وطه دسوقي)، كأفضل ممثلين.
مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينماوفي يوم الجمعة الماضية 2 مايو، أقيم حفل افتتاح مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما، في دورته الثالثة والسبعين، والذى شهد عدد من اللقطات التى يتم رصدها منها قرار اللجنة العليا للمهرجان برئاسة الأب بطرس دانيال، وعضوية مجدي سامي وميشيل ماهر ، إهداء هذه الدورة إلى روح قداسة البابا فرنسيس الذي رحل عن عالمنا يوم الإثنين الموافق 21 أبريل 2025 قبيل افتتاح هذه الدورة بأيام قليلة، كذلك إلغاء جميع المظاهر الاحتفالية والفقرة الفنية.
وبدأ الحفل الذي قدمته الإعلامية لميس سلامة ، بفيلمٍ تسجيلي عن بعض فعاليات الدورات السابقة، ثم كانت كلمة الأب بطرس دانيال والتي طلب في بدايتها من الحضور الوقوف دقيقة حداداً على روح قداسة البابا فرنسيس بابا المهمشين والفقراء وداعم الفن والفنانين.
ثم كانت كلمته التي تضمنت الرسالة الإنسانية للفن ودور الفنانين في النهوض بالمجتمع، من خلال تأثيرهم المباشر في المشاهدين.
بعد ذلك كانت كلمة سفير الفاتيكان بمصر المونسنيور نيقولاس هنري تيـﭬينا.
بدأت بعد ذلك الفقرة الأولى من تكريمات الدورة الثالثة والسبعين لأقدم مهرجان سينمائي بمصر والوطن العربي والشرق الأوسط، حيث تم عرض فيلماً قصيراً عن كل مكرم قبل صعوده للمسرح لاستلام التكريم الخاص به. وكانت الجوائز كالتالي:
جوائز المهرجانجائزة الريادة السينمائية لكل من: الفنان القدير محمود الحديني والفنانة القديرة سميرة محسن والفنان القدير أحمد ماهر والفنانة القديرة مادلين طبر التى ظهرت متكئة على عكاز، مما أثار حالة من الجدل الواسع حول ما تعرضت له ، حيث أكدت فى تصريح لصدى البلد أنها سقطت على الارض وتعرضت الى كسر.
كما ذهبت جائزة فريد المزاوي للمخرج القدير هاني لاشين وجائزة الأب يوسف مظلوم للفنان القدير شريف الدسوقي، بينما جائزة التميز الإعلامي للإعلامية القديرة هالة حشيش وجائزة المركز الخاصةللكاتبة والمؤلفة القديرة مريم نعوم والتي اعتذرت عن الحضور لسفرها، وستتسلم الجائزة بنفسها خلال حفل الختام.
تدشين متحف مقتنيات فريد المزاوي
وبعد أن تم التقاط العديد من الصور التذكارية للسادة المكرمين قبل نزولهم من على خشبة المسرح، تم عرض فيلماً تسجيلياً قصيراً عن الأفلام المشاركة بالمسابقة الرسمية لهذا العام، والتي اختارتها اللجنة العليا وذلك وفقاً للمعايير الأخلاقية والإنسانية للمركز، تلاه فيلماً آخر عن لجنة تحكيم الدورة الثالثة والسبعين.
وبمناسبة تدشين متحف مقتنيات المؤرخ السينمائي الراحل فريد المزاوي مؤسس المركز الكاثوليكي المصري للسينما والتي قد أهدت أسرته بعض مقتنياته والأوسمة والنياشين التي قد حصل عليها لعرضها بقاعة النيل للآباء الفرنسيسكان، كانت هناك كلمة من السيدة نادية عيّاس ابنة شقيقته نيابة عن الأسرة.
وفي الفقرة الثانية من الحفل تم عرض فيلماً قصيراً عن حياة قداسة البابا فرنسيس ودعمه للسينما، قبل أن يقوم الأب بطرس دانيال بإهداء درع المهرجان والدورة يحمل صورة قداسة البابا فرنسيس إلى سفارة الفاتيكان بالقاهرة وتسليمه للمونسنيور نيقولا تيفينا.