صحيفة البلاد:
2025-04-25@09:39:57 GMT

بداية موسم بمعسكرات مميزة

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

بداية موسم بمعسكرات مميزة

نترقب بكل شغف بداية موسم جديد، فيه من الندية والإثارة ما يجعل الرياضيين شغوفين بكل مباراة من دوري روشن. نفخر كل الفخر بوطننا الغالي وبالرياضة السعودية، وبالمستوى الذي وصلت إليه من تميز وإبداع. التخطيط الناجح لفترة الإعداد في كرة القدم يتطلب جهدًا بدنيًا متنوعًا ومزيجًا من القدرة على التحمل والسرعة والقوة وخفة الحركة والقدرة العضلية وغيرها من المتطلبات البدنية والذهنية.

لذا يسعى كل ناد إلى الإعداد المبكر لتكون جاهزيته لاعبيه في القمة. وما أريد أن ألفت النظر إليه أن يُهتم باللاعبين السعوديين للاستفادة منهم في المنتخب، وهذا يقع عاتقه على الأجهزة الفنية والإدارية بالأندية من ناحية، واللاعبين أنفسهم من ناحية أخرى.
كذلك لابد من الاستفادة من اللاعبين الأجانب واحتكاك لاعبينا السعوديين بهم، وهنا أكرر أن التعاقدات الكبيرة التي تمت- وسوف تتم- ستزيد من قوة تنافسية الدوري السعودي، وأحب أن ألفت النظر إلى أنديتنا وإقامتها للمعسكرات الإعدادية للاستعداد لدخول معترك موسم كروي استثنائي، سيكون- بلا شك- حامي الوطيس؛ لذا على كل اللاعبين، خاصة المحليين الاستفادة من وجودهم في معسكرات أنديتهم ومزاملتهم للاعبين ونجوم عالميين مميزين، لاكتساب خبراتهم التراكمية الطويلة؛ كونهم لعبوا في أقوى الدوريات الأوروبية وأشهر الأندية العالمية، وعلى لاعبينا الاقتراب أكثر من أجواء وحياة الاحتراف الحقيقية التي بلا شك ستنعكس إيجابًا على مستوى لاعبينا، وبالتالي على أنديتنا ومنتخباتنا وعلى الكرة السعودية عامة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

الاحزاب والعسكر

استمعت الي لقاء الاستاذ/حسن اسماعيل مع الاعلامي/سعد الكابلي وقد كان لقاء مفيدا واظهر فهما عميقا لكليهما،خاصة حسن اسماعيل.وختما بوعد لمناقشة قضية العسكر والسلطة.
وهي تعود الي المشتغلين بالسياسة في كل الاحزاب وذلك بتكوينهم لخلايا حزبية وسط الجيش ،وقاموا بتحريكها لمصلحتهم في الوقت الذي اختاروه!مثلا ، حزب الامة عندما سلم الحكم لعبود في عام 1958،كان علي راسه البكباشي /عبدالله خليل ،وهو ضابط في الجيش! وهو نفسيا اقرب للفريق/عبود، وهو ما يعرف بزمالة السلاح! وفي علم الاجتماع الحديث،يعرف بالقبيلة الجديدة! إذ نجد الطبيب من الحلاوين مثلا اقرب للطبيب الاميركي أو الاردني! ويكون جد غريب علي ابن عمه المزارع! وكذلك الحال في بقية المهن..
لو ان عبود زجر عبدالله خليل،وطلب منه ان يعود للاتفاق مع زملائه في الحزب الآخر(الحزب الاتحادي)،لحفظ النظام الديموقراطي! ولو انه اضاف "الجيش يا عبدالله ،دوره في حماية الدولة والحكومة" لما وصلنا الي الوضع الحالي.ولرسخ للتداول السلمي للسلطة! ولكنه الطمع في الحكم والسلطة...وهو ما أقدم عليه اغبي من عرف أهل السودان (برهان وحميدتي)..
والادهي من ذلك نجد الآن علي راس حزب الامة عسكريان،الفريق صديق واللواء فضل الله برمة! وزاد السيد الصادق الطين بلة،بادخال ابنائه في الجيش والامن! بدلا من الارتقاء بهم في العلم والمعرفة...ونظم الحكم الديموقراطي...
تكمن المشكلة في الجيش ،فهو بيده البندقية! وليس أمام الاحزاب عمل شئ في مواجهة القوة.
ولعل الجميع يذكرون دعوة البشير للصادق و الميرغني،عندما تفاوض مع حركة د.جون قرنق حين صرح بانه لا يفاوض من لا يحمل السلاح! فحملا السلاح...وظهر جيش الامة..و جيش الختمية بقيادة عبدالعزيز خالد...و تواصل حمل السلاح...لكل من يرغب في الحصول علي حقوقه أو حفظ حياته...
أيضا انقلاب الانقاذ،قامت به خلايا الاخوان المسلمين في الجيش،بقيادة البشير.وبقية الضباط المعروفين.وما زلنا نعاني من عقابيله.فقد أدي الي ادخاله في السياسة.وفي التجارة وفي الصناعة وغير ذاك من انشطة شغلته عن مهامه في حماية البلاد والمواطن,وحتي في حماية مقاره وفي التفكير بشكل صحيح لتسخير القوة العسكرية لخدمة الامن القومي.كأن يقوم بتكوين الاحتياطي القومي للمساعدة في اوقات الكوارث والطوارئ.مع وضع القوانين واللوائح التي تحدد عملها،جمعها ونشرها.
وقبل ذلك انقلاب مايو ،قامت بتنفيذه خلايا اليسار في الجيش،من أمثال ابوشيبة!
من المهم للقوات المسلحة ان تعيد النظر في تكوينها،اي تدريبها وفي رفع الوعي بين جنودها و ضباطها،ففي بعض الجيوش يتم تشجيع الضباط علي مواصلة الدراسات العلمية و الاكاديمية.الان ومع إنشاء الاكاديمية العسكرية يمكن عبرها و بها تتم عملية التحفيز والتشجيع علي مواصلة الدراسات والبحوث.
لذلك من مصلحة البلاد وبعد تجربة هذه الحرب ان يعاد النظر في تكوين جيش صغير و مهني لا يمارس اي انشطة اخري غير مسؤولية الدفاع عن البلاد والمواطن مع بقية الاجهزة الامنية.وعليه ان يشرع في تكوين الاحتياطي القومي.
مع النظر في اعلان حياد السودان بشكل تام ،بعيدا عن العرب و الافارقة.اذ السودان موئلا لحضارة ضاربة الجذور.وان نقيم علاقاتنا الدبلوماسية وفقا للمصالح التجاربة والاقتصادية والثقافية وغير ذلك من روابط.
وإن يتم التركيز في المرحلة القادمة علي الاعتماد علي الذات وبناء القدرات العلمية و تجويد التعليم.
وان نعمل علي تجويد الانتاج الزراعي والغابي مع تشجيع السياحة وفي ذات الوقت نهتم بالمحافظة علي البيئة.
وعلي الجميع الابتعاد عن تسخير الجيش لمصالحهم الحزبية.وان يصبح جيشا للوطن والمواطن.

ismailadamzain@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • تحمل رقم «ه س 3333».. مزايدة نارية على لوحة سيارة مميزة
  • ضوابط جديدة وتأشيرات مميزة.. كيف تستعد الدول لمواسم الحج والسياحة؟
  • يا جنحويد دارفور، إذا أتتكم الريح من كل مكان وكل ناحية فأين تجعلون رؤسكم؟
  • «سعرها وصل نصف مليون».. خطوات التزايد على لوحة سيارة مميزة
  • دعوات للتحقيق في احتجاز الولايات المتحدة مهاجرين بمعسكرات مفتوحة
  • زراعة الشيوخ تناقش اقتراحا بشأن الزراعة المستدامة
  • مصدر أمني: سقوط طائرة مسيرة عراقية في ناحية يثرب
  • الضمان الاجتماعي.. هل هناك فئات تستثنى من التمكين؟ 
  • الاحزاب والعسكر
  • توريد 1000 طن قمح منذ بداية موسم الحصاد في المنوفية