نترقب بكل شغف بداية موسم جديد، فيه من الندية والإثارة ما يجعل الرياضيين شغوفين بكل مباراة من دوري روشن. نفخر كل الفخر بوطننا الغالي وبالرياضة السعودية، وبالمستوى الذي وصلت إليه من تميز وإبداع. التخطيط الناجح لفترة الإعداد في كرة القدم يتطلب جهدًا بدنيًا متنوعًا ومزيجًا من القدرة على التحمل والسرعة والقوة وخفة الحركة والقدرة العضلية وغيرها من المتطلبات البدنية والذهنية.
كذلك لابد من الاستفادة من اللاعبين الأجانب واحتكاك لاعبينا السعوديين بهم، وهنا أكرر أن التعاقدات الكبيرة التي تمت- وسوف تتم- ستزيد من قوة تنافسية الدوري السعودي، وأحب أن ألفت النظر إلى أنديتنا وإقامتها للمعسكرات الإعدادية للاستعداد لدخول معترك موسم كروي استثنائي، سيكون- بلا شك- حامي الوطيس؛ لذا على كل اللاعبين، خاصة المحليين الاستفادة من وجودهم في معسكرات أنديتهم ومزاملتهم للاعبين ونجوم عالميين مميزين، لاكتساب خبراتهم التراكمية الطويلة؛ كونهم لعبوا في أقوى الدوريات الأوروبية وأشهر الأندية العالمية، وعلى لاعبينا الاقتراب أكثر من أجواء وحياة الاحتراف الحقيقية التي بلا شك ستنعكس إيجابًا على مستوى لاعبينا، وبالتالي على أنديتنا ومنتخباتنا وعلى الكرة السعودية عامة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
حكم النظر في غير موضع السجود أثناء الصلاة؟.. علي جمعة يوضح
حكم النظر فى غير موضع السجود اثناء الصلاة ؟.. السنة هى الخشوع في الصلاة والإقبال عليها وطرح البصر إلى محل السجود، كما قال الله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1-2] وروي عن النبي ﷺ أن من الخشوع طرح البصر إلى محل السجود، وهكذا نص الأئمة والعلماء على شرعية طرح البصر إلى موضع السجود؛ لأن هذا أجمع للقلب وأبعد عن الحركة والعبث، فالسنة للمؤمن أن يطرح بصره وأن لا ينظر هاهنا وهاهنا، يخشع في صلاته ويقبل عليها ويدع الحركات.
وقد يعبث بعض الناس بالساعة أو بلحيته أو بشيء من ثيابه وهذا خلاف المشروع، العبث يكره إلا من حاجة إذا كان قليلاً، أما العبث الكثير المتوالي فإنه يبطل الصلاة، فينبغي للمؤمن أن يتحرى الخشوع ويحرص على الخشوع في صلاته والسكون وعدم الحركة حتى يكملها، عملاً بقوله سبحانه: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1-2] وعملاً بقول النبي ﷺ: اسكنوا في الصلاة، لما رأى ناساً يشيرون بأيديهم في الصلاة قال: اسكنوا في الصلاة فأمرهم بالسكون وهو ترك الحركة وترك العبث.
أين ينظر المصلي أثناء الركوع والتشهدقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن النظر إلى موضع السجود يساعد في علاج السهو أثناء الصلاة.
وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن الإنسان كي يستعيد علاقته بالصلاة فعليه أن يركز ويخشع فيها، ولعمل هذه المهمة عليه أن ينظر إلى موضع السجود فهذا النظر يزيد التركيز ويعالج السهو.
ونصح علي جمعة، لعلاج السهو أثناء الصلاة، بألا يغمض عينيه، لأن تغميض العينين، يذهب ويشرد الفكر إلى كل مكان وزمان.
وتابع: النظر إلى موضع السجود يكون أثناء الوقوف، أما أثناء الركوع، فقال العلماء على المسلم أن ينظر إلى قدمه "الصباع الكبير" وأتوا بهذا الموضع بشكل افتراضي لتحديد موضع يساعد على التركيز لأنه لا يوجد نص يقول ذلك.
وأوضح أن المصلي ينظر في موضع السجود أثناء الوقوف، وعلى قدمه أثناء الركوع، ولكن في السجود ينظر إلى أرنبة الأنف، وأثناء التشهد ينظر إلى أصبع التشهد الذي يتم تحريكه وليس إلى موضع السجود.
حكم النظر فى غير موضع السجود اثناء الصلاةقال الدكتور محمد عبدالسميع، إن النظر إلى محل السجود هو الأقرب إلى الخشوع، وعدم النظر إلى محل السجود لا يبطل الصلاة لكن ينقص من ثواب العبادة.
وأضاف عبد السميع، في فيديو البث المباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية: النظر إلى محل السجود أقرب إلى الخشوع ويساعد على الخشوع، لكن من لا ينظر لمحل السجود، ينقص من ثواب العبادة لكنه لا يبطل العبادة.