كوبا أمريكا 2024| منتخب أوروجواي يقضي على أحلام كندا ويحصد الميدالية البرونزية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضى منتخب أوروجواي على أحلام كندا في حصد الميدالية البرونزية في بطولة كوبا أمريكا 2024، بالفوز عليه بركلات الترجيح بنتيجة 4-3.
واجه منتخب أوروجواي، اليوم الأحد، كندا على ملعب بنك أوف أمريكا، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في بطولة كوبا أمريكا 2024.
وفاز المنتخب الأوروجوياني على نظيره الكندي بركلات الترجيح، بعدما انتهى الوقت الأصلي من اللقاء بالتعادل الإيجابي 2-2.
افتتح رودريجو بينتانكور لاعب خط وسط منتخب أوروجواي التهديف في الدقيقة الثامنة، وذلك من تسديدة صاروخية من داخل منطقة الجزاء، بعدما استلم تمريرة رأسية من زميله سباستيان كاسيريس.
وجاء هدف التعادل لمنتخب كندا في الدقيقة 22، وذلك بمقصية رائعة من إسماعيل كونيه، داخل منقطة الـ6 ياردات، بعد تمريرة من مويس بومبيتو، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله.
وفي الشوط الثاني، استمرت نتيجة التعادل حتى الدقيقة 80، حينما أحرز جوناثان ديفيد الهدف الثاني لمنتخب كندا بعد متابعة جيدة لتسديدة زميله ليكملها في شباك السيليستي،
وأنقذ المخضرم والبديل لويس سواريز منتخب أوروجواي من الهزيمة في الوقت القاتل، حيث سجل هدف التعادل لصالح منتخب بلاده في الدقيقة 90+3 بعد تمريرة خوسيه خيمينيز، لينتهي الوقت الأصلي من اللقاء بالتعادل بهدفين لكل منتخب، وتتجه المباراة إلى ركلات الترجيح مباشرة.
وفي ركلات الترجيح، سجل جوناثان ديفيد، مويس بومبيتو، ماتيو شوينيير، وأهدر إسماعيل كونيه وألفونسو ديفيز لمنتخب كندا.
بينما نفذ فيديريكو فالفيردي، رودريجو بينتانكور، أراسكايتا، ولويس سواريز لمنتخب أوروجواي بنجاح.
وبذلك، احتل منتخب أوروجواي المركز الثالث في بطولة كوبا أمريكا 2024 على حساب كندا، ويتوج بالميدالية البرونزية.
يذكر أن، منتخب الأرجنتين يواجه كولومبيا، غدًا الإثنين، في نهائي بطولة كوبا أمريكا 2024، التي قاربت من المشهد الختامي على ملاعب الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اوروجواي كندا كوبا أمريكا كوبا أمريكا 2024 منتخب أوروجواى منتخب كندا سواريز بطولة کوبا أمریکا 2024 منتخب أوروجوای
إقرأ أيضاً:
هكذا انتصر الجيش وتبددت أحلام آل دقلو!
هكذا انتصر الجيش وتبددت أحلام آل دقلو!
الجرح الذي أصاب الجنجويد يصعب مداواته، جرح عميق لن تغطي عليه مظاهر مفتعلة لانتصارات لحظية.
وذلك الجرح هو خسارة مشروع السيطرة على السودان، المشروع المدعوم خارجيًا، والذي صرفوا عليه مليارات الدولارات، في التسليح وشراء الأحزاب والإدارات الأهلية، وبعض نشطاء الفراغ السياسي، ورؤساء دول بعينها، وأحدث أجهزة الدعاية ومنصات التغبيش.
لدرجة تصوير حميدتي كبطل منقذ للبلاد وحامل صليب الديمقراطية الرابعة، فقدوا أبرز قادتهم على الأرض، وأصيب الأمير المزعوم نفسه – منذ صباح الغدر – بصورة أعجزته عن الظهور الطبيعي.
فقدوا قوتهم الصلبة، فقدوا سمعتهم، فقدوا تعاطف السواد الأعظم من الناس معهم، وعادوا إلى نقطة البداية، تلك التي يظهر فيها عبد الرحيم دقلو حاليًا ملفوفًا في بطانية حمراء متسخة، يشرب الشاي بنار البعر، وهو خائف مرعوب، لا يثق في أجهزة التشويش، ولا في أقرب الناس إليه.
والحال كذلك، انهارت إمبراطورية آل دقلو، ومن راهن عليها، انهارت كالزبدة في الزيت الساخن، تم سحقها تحت أحذية ضباط وجنود الجيش والمقاومة الشعبية.
ولن تعيدهم منابر التفاوض بعد عمليات النهب والتدمير وانتهاك الحرمات التي مارسوها على المدنيين العزل. وعوضًا عن أن كانت المليشيا تقاتل للسيطرة على ولاية سنار والقضارف، ها هي اليوم تخوض معارك انتحارية لمنع وصول متحركات الجيش الوطني إلى الضعين ونيالا، ولكن هيهات.
فبينما يرقصون حول النار، رقصة الطير المذبوح من الألم، تفتأ جراحهم تتقيح، ويظهر مدى يأسهم وشعورهم بالخسارة في تصفية الأسرى وحرق المستشفيات بالمسيّرات. ومع ذلك هزيمتهم واقعة، بل حدثت بالفعل، وضربات الطيران يصعب تفاديها، وهي ضربات موجعة آخرها كان مساء اليوم، ومتحرك الصياد قادم قادم لا محالة.
والصدمة الوشيكة سوف تجعلهم يفيقون من غيوبة المخدرات الطويلة، والدولة التي ظنوا أنها وهنت والحكومة التي راهنوا على عدم قيامها ها هي تنتصب بعد سجدة لله.
عزمي عبد الرازق
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية