عضو بالجامعة الإسلامية: حصول 3 من أعضاء التدريس على الجنسية السعودية له تأثير إيجابي على الطلاب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية د. عصام ربيع، إن حصول 3 أعضاء من هيئة التدريس على الجنسية السعودية له تأثير إيجابي على طلاب الجامعة والبحث العلمي.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن ذلك يدل على ثقة القيادة الرشيدة في هذه الجامعة.
ولفت ربيع إلى أن ذلك سيكون له تأثير إيجابي على الطلاب، بأن القيادة ثقف في الجامعة ومنسوبيها.
"نحن أبناء البلد منذ اليوم الأول"..
عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية د. عصام ربيع: حصول 3 أعضاء من هيئة التدريس على الجنسية السعودية له تأثير إيجابي على طلاب الجامعة والبحث العلمي#الإخبارية pic.twitter.com/oE2gkxoSAP
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية الجامعة الاسلامية له تأثیر إیجابی على هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
هيئة المتاحف السعودية تفتتح متحف البحر الأحمر في جدة التاريخية
بحضور الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة المتاحف، افتتحت هيئة المتاحف أمس الأحد، متحف البحر الأحمر في مبنى باب البنط التاريخي، بصفته جزءًا من إعادة إحياء جدة التاريخية المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو؛ ليكون متحفًا عالميًا يُعنى بتوثيق الإرث المادي وغير المادي والطبيعي للبحر الأحمر, بمشاركة عددٍ من أصحاب السمو والمعالي والمسؤولين، والمهتمين بالشأن الثقافي والفني والإعلامي.
وانطلقت الفعاليات بجولات إرشادية للضيوف في القاعات الدائمة للمتحف، إلى جانب افتتاح المعرض المؤقت الأول بعنوان "بوابة البوابات" للفنان السعودي معاذ العوفي, فيما توجت الفعاليات بعرض خاص للفرقة "سيلك رود" عازفين مقطوعات مستوحاة من التنوع الموسيقي لمنطقة البحر الأحمر.
وأكّد سمو وزير الثقافة, في كلمته, أن متحف البحر الأحمر يفتح مساحة شاسعة للإبداع ويقدم منصة ثقافية شاملة تعزز الحوار بين الحضارات، والتبادل الثقافي والمعرفي، ويعكس التزام المملكة ورؤيتها في صون إرثها الثقافي والطبيعي، ليشكل جزءًا من رحلة طموحة لإعادة إحياء جدة التاريخية، بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة، لبناء مستقبل ثقافي غني تزدهر فيه مختلف أنواع الثقافة والفنون.
ويقع المتحف داخل مبنى باب البنط التاريخي عند التقاء البر بالبحر، الذي أعيد ترميمه وفق أعلى معايير الاستدامة البيئية في ترميم المباني التراثية، ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، للنهوض بالبنى التحتية للقطاعات الثقافية، وتعزيز حضورها الحضري المستدام، والمحافظة على الروح المعمارية لمبنى باب البنط، واستعادة دوره بوصفه بوابة إلى العالم عبر قرن مضى، ليعود اليوم معلمًا ثقافيًا يربط الماضي بالحاضر، وإبراز جدة التاريخية جسرًا بين الثقافات على سواحل البحر الأحمر.
ويقدم متحف البحر الأحمر تجربة ثقافية شاملة من خلال أكثر من 1000 قطعة أثرية وفنية موزعة على سبعة محاور رئيسة داخل 23 قاعة عرض، تُجسد مسيرة التفاعل الحضاري والإنساني على ضفاف البحر الأحمر منذ العصور القديمة حتى اليوم، وتشمل المعروضات: أدوات ملاحية، وخزفًا صينيًا، ومخطوطات، وصورًا نادرة، إلى جانب أعمال فنية معاصرة لفنانين من السعودية والمنطقة والعالم.
وأوضح الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة المتاحف، إبراهيم السنوسي، أن متحف البحر الأحمر يُجسد التزام وزارة الثقافة بتطوير متاحف ذات مكانة عالمية في المملكة، عبر نهج يستند إلى المعارض المتخصصة والبحث العلمي والبرامج الثقافية المتنوعة، ليكون منارة للمعرفة والإبداع والتبادل الثقافي، وتعكس الدور المتنامي للمؤسسات الثقافية السعودية في المشهد العالمي.
ويجسد افتتاح متحف البحر الأحمر رسالة جدة التاريخية لوزارة الثقافة في إحياء التراث الوطني بأسلوب مستدام، وتنمية الاقتصاد الثقافي، حيث أُسس البرنامج في 2018م؛ بهدف إدارة وتنمية جدة التاريخية، والحفاظ على تراثها المادي وغير المادي.
ويعد متحف البحر الأحمر أحد المشروعات الرئيسة ضمن هذا الإحياء الحضري، ورمزًا لإمكانيات التكامل في حفظ التراث، والابتكار الثقافي المعاصر.