أضف مسحوق البروتين إلى القهوة كل يوم لمدة شهر.. شاهد ما سيحدث للجسم؟
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
إضافة مسحوق البروتين إلى القهوة يوميًا لمدة شهر يُعزز الطاقة، ويُقلل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ويُحافظ على صحة العضلات من خلال زيادة تناول البروتين الصباحي. يُفيد الكثيرون بشعورهم بالشبع لفترة أطول، وانخفاض حالات انخفاض سكر الدم لديهم. مع ذلك، تختلف النتائج باختلاف نوع البروتين المُستخدم، والنظام الغذائي العام، ومدى تحمّل الكافيين، وقد يُعاني البعض من مشاكل في الهضم.
يُعد البروتين من أفضل العناصر الغذائية التي تُساعدك على تحقيق فوائد جمة لصحتك العامة ورفاهيتك. ولمن هم دائمو الحركة، يُمكن أن يُمثل الحصول على البروتين من القهوة ميزة إضافية.
البروتين - المعروف أيضًا باسم اللبنات الأساسية لجسمك - له فوائد صحية عديدة، والتي تشمل بناء وإصلاح العضلات، ومساعدة إدارة الوزن عن طريق زيادة الشعور بالشبع، ودعم وظيفة المناعة، وصحة العظام، وشفاء الجروح.
فهو ضروري لتكوين الهرمونات والإنزيمات ويساعد في تكوين خلاياك وأعضائك وأنسجتك.
ما هي كمية البروتين التي يجب أن تستهلكها يوميًا؟يجب أن يكون الهدف الأساسي لأي شخص بالغ هو تلبية احتياجاته اليومية من البروتين، ويعتقد الخبراء أن هذا أمر صعب، خاصة إذا كنت نباتيًا ومعظم الأطعمة الغنية بالبروتين هي الوجبات والبيض ومنتجات الألبان والمأكولات البحرية.
بالنسبة للشخص العادي، ينبغي أن يكون هدفه حوالي 66 غرامًا من البروتين يوميًا.
فوائد إضافة مسحوق البروتين إلى القهوة؟عند إضافة مسحوق البروتين إلى قهوتك، قد تشعر بتغير في مستويات طاقتك خلال الأسبوع الأول. كما سيُشعرك مسحوق البروتين بالشبع لفترة أطول تدريجيًا، دون التأثير على طاقتك.
بحلول الأسبوع الثالث، سوف تلاحظ أنك تشعر بالشبع والنشاط أكثر.
على الرغم من أن تناول البروتين مع القهوة يجعل تحقيق أهدافك من البروتين أسهل بكثير - حتى في الأيام التي تكون فيها أكثر نشاطًا بدنيًا، فإن صعوبة مزج بعض المساحيق تجعل الأمر أكثر صعوبة مما يمكنك توقعه.
إذا كنت من محبي القهوة وتبحث عن طريقة بسيطة وفعالة لزيادة استهلاكك من البروتين، فإن مزيج البروتين والقهوة يستحق التجربة. المصدر: timesnownews
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البروتين مسحوق البروتين القهوة صحة العضلات من البروتین البروتین ا
إقرأ أيضاً:
الخضروات قبل البروتين والنشويات.. حقيقة أم ترند؟
"تسلسل العناصر الغذائية" اتجاه صحي ينتهجه كثير من الناس وانتشر في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بحثاً عن القوام المثالي والتخلص من الدهون والوزن الزائد.
وتتلخص فكرة هذا الاتجاه في تناول الطعام بترتيب محدد، بمعنى أن تكون البداية بالخضراوات، ثم البروتينات والدهون، وأخيرًا الكربوهيدرات، بهدف خفض ارتفاعات سكر الدم بعد الوجبات، وتقليل الرغبة الشديدة للطعام، وربما الحد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
ورغم انتشار الفكرة، يؤكد الخبراء أنّ الأدلة العلمية عليها محدودة لكنها واعدة، فبحسب صحيفة "ذا نيويورك تايمز" تعتمد معظم الأبحاث حول تسلسل الوجبات على دراسات صغيرة، لكنها متسقة في نتائجها، خصوصاً لدى المصابين بالسكري من النوع الثاني أو ما قبل السكري.
ففي مراجعة علمية عام 2023 شملت 11 دراسة، وجد الباحثون أن تأجيل تناول الكربوهيدرات إلى نهاية الوجبة أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات السكر مقارنة بتناولها أولاً.
وفي دراسة عام 2019 بقيادة الدكتورة ألبانا شوكلا من مركز وايل كورنيل للطب، تناول 15 شخصاً مصاباً بما قبل السكري وجبة متطابقة بترتيبات مختلفة.
وعندما تناول المشاركون الدجاج والسلطة قبل الخبز، انخفضت ارتفاعات السكر لديهم بعد الوجبة بنسبة تقارب 46 في المئة مقارنة بتناول الخبز أولاً. ويرجح العلماء أن السبب هو أن الدهون والألياف والبروتينات تُبطئ إفراغ المعدة وتقلل سرعة امتصاص السكريات في الدم.
ويتفق خبراء، من بينهم مختصون في جمعية السكري الأمريكية على أن هذه الطريقة تفيد المصابين بالسكري أو ما قبل السكري، وتشير دراسات مبكرة إلى أن تأثيرها قد يقترب من تأثير بعض أدوية السكري، مع ضرورة إجراء مزيد من البحوث.
"لا حاجة ملحة"
أما بالنسبة للأشخاص الأصحاء، فلا حاجة ملحّة للتحكم المفرط في ترتيب الأطعمة، فالجسم قادر على ضبط مستويات السكر بعد الوجبات بشكل طبيعي. ومع ذلك، قد يساعد تناول الخضراوات أو البروتين أولاً على زيادة الشعور بالشبع، لأن هذه الأطعمة تهضم ببطء أكبر، كما قد يرفع هذا الترتيب مستوى هرمون الشبع GLP-1، لكن بشكل أقل بكثير مما تفعله حقن التخسيس.
وقد يدفع هذا النمط الغذائي البعض لتناول خضراوات وبروتينات أكثر وتقليل الكربوهيدرات البسيطة ذات السعرات العالية.
لكن الخبراء يحذرون من المبالغة التي قد تؤدي إلى قلق غذائي أو اضطرابات في الأكل.
خلاصة القول أنه يمكن أن يكون تسلسل الوجبات استراتيجية صحية مفيدة، خصوصاً لمن لديهم مشكلات في تنظيم السكر، لكنه ليس ضرورياً للجميع، إنما الحرص على الأنظمة الغذائية المتوازنة فبالتأكيد له عظيم الفائدة.