أعلنت شركة اتصالات من e& في مصر تغيير علامتها التجارية لتصبح "إي آند مصر " “e& Egypt”، في إطار التطور المستمر الذي تمر به الشركة وتبنيها لرؤية طموحة للتكيف مع التغيرات العالمية السريعة، لتُجسد بذلك هوية جديدة تعكس التزام الشركة بتقديم قيمة مضافة أكبر لعملائها من خلال توسيع نطاق خدماتها لتشمل مجالات أوسع، وتحافظ على مكانتها الرائدة في قيادة قطاع التكنولوجيا في مصر.

تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الشركة التي تستهدف من خلالها التحول من شركة اتصالات متكاملة إلى مجموعة تكنولوجية تقدم مجموعة واسعة من الحلول والخدمات المبتكرة لعملائها في مصر، من بينها الحلول الرقمية والمتكاملة للشركات والأفراد والتي تسهم في تحسين كفاءة عملياتهم وتعزيز نموهم، بالإضافة إلى خدمات الترفيه التي تشمل تقديم محتوى ترفيهي غني ومتنوع فضلاً عن الاستثمار في أحدث التقنيات مثل التكنولوجيا المالية للأفراد والمؤسسات وتقديم حلول وخدمات تحقق نقلة نوعية وفرق في حياة العملاء.

بدأت "إي آند مصر" رحلتها نحو التحول في عام 2022 عندما قامت بتغيير علامتها التجارية من "اتصالات مصر" إلى "اتصالات من e& في مصر"، ومنذ ذلك الحين، نجحت الشركة في تحقيق عدة إنجازات هائلة شملت إطلاق العديد من المنتجات والخدمات المبتكرة، ومع تغيير علامتها التجارية إلى "إي آند مصر"، تؤكد الشركة التزامها الراسخ بمواصلة التطور والابتكار لتلبية احتياجات عملائها المتنامية وتطلعاتهم المستقبلية.

وتشير العلامة التجارية الجديدة "إي آند مصر" إلى عزمها على التوسع في مجالات النمو غير المتعلقة بقطاع الاتصالات، من خلال الاستثمار في شركات تعمل في مجالات التكنولوجيا المالية والمدفوعات و القروض متناهية الصغر، بالإضافة الى خدمات التعهيد و الترفيه، إيمانًا منها بأهمية هذه المجالات في دفع عجلة التحول الرقمي في مصر وبداية فصل جديد بهوية مبتكرة تعزز من موقعها كمركز إقليمي ريادي للاتصالات والتكنولوجيا والابتكار.

 قال المهندس حازم متولي الرئيس التنفيذي لشركة إي آند مصر: "يمكن القول بأن "إي آند مصر" ليست مجرد علامة تجارية جديدة، بل هي تأكيد على تعهدنا بمستقبل رقمي واعد يساهم في إثراء حياة العملاء وإحداث تغييرا إيجابيا في المجتمع". 

وأضاف: "نحرص على الاستثمار في مجالات غير تقليدية لقيادة عملية التحول الرقمي في مصر من خلال تقديم خدمات ومنتجات مبتكرة تلبي احتياجات عملائنا المتطورة التي تتماشى مع التطور السريع وغير المسبوق في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".

وأوضح متولي أن تغيير العلامة التجارية إلى "إي آند مصر" بمثابة خطوة استراتيجية مهمة تعكس التزام الشركة بالابتكار والتطوير المستمر، حيث تسعى المجموعة للتركيز أكثر على الاستثمار في قطاعات النمو الجديدة خارج قطاع الاتصالات، بهدف قيادة عملية التحول التكنولوجي في السوق المصري والمنطقة.

وأكد: "هذه الخطوة تعبر عن طموحات المجموعة في الاستمرار في تحقيق التوسعات والنمو المستدام، وهو ما يعكس التزامنا بتقديم أفضل الخدمات والحلول التكنولوجية لعملائنا من خلال رؤيتنا للمستقبل التي تعتمد على الابتكار والتطور، ونثق بأننا سنواصل تقديم قيمة مضافة تساهم في تطوير قطاع الاتصالات والتكنولوجيا في مصر كجزء من أهدافنا الكبيرة ورؤيتنا المستقبلية".
و تعد شركة إي آند مصر (اتصالات منe&  مصر سابقاً) واحدة من الشركات الرائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، ومنذ تأسيسها في عام 2006، حققت الشركة نموًا كبيرًا في السوق المصري، وقدمت مجموعة واسعة من الخدمات لملايين العملاء، وتحرص الشركة على مواكبة التطورات التكنولوجية السريعة لتلبية احتياجات العملاء المتزايدة في الوقت الحالي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تغییر علامتها التجاریة الاستثمار فی اتصالات من من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

نهاية الحرب التجارية بين الصين وأمريكا مكسب للجميع

ترجمة: بدر بن خميس الظفري -

ما زال الكثيرون يتجادلون حول ما إذا كان الاتفاق الذي توصلت إليه كل من الصين والولايات المتحدة في محادثاتهما التجارية في جنيف، بسويسرا، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، والذي يدخل حيّز التنفيذ يوم الأربعاء، يُعدّ انتصارا للصين أم للولايات المتحدة.

بيان البيت الأبيض وصف الاتفاق بأنه «انتصار تاريخي» للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. بينما قالت بعض وسائل الإعلام الأمريكية إنه انتصار للصين. حتى وزير الخزانة الأمريكي الأسبق لاري سامرز كتب على منصة «إكس» أن ترامب «رمش أولا».

لكن جميع هؤلاء مخطئون. فالاتفاق، الذي قد يكون بداية نهاية هذه الجولة من النزاع التجاري، هو مكسب مشترك للصين والولايات المتحدة والعالم بأسره.

نظرًا للترابط الكبير في الاقتصاد العالمي، ولا سيما في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فإن وقف الحرب الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم يُعد خبرًا سارًا للتجار والمصنعين والمستثمرين وتجار التجزئة والمستهلكين في مختلف أنحاء العالم.

وقد أدى إعلان الجانبين عن تخفيض الرسوم الجمركية بنسبة 115% إلى ارتفاع مؤشرات أسواق الأسهم في الولايات المتحدة وآسيا والمحيط الهادئ.

ويبدو هذا التفاؤل جليًا في العناوين الإخبارية. فقد نشرت قناة (سي. إن. بي. سي) عنوانًا يقول: «التخفيف الجمركي بين الولايات المتحدة والصين يسمح بعودة المنتجات إلى الرفوف قبل عيد الميلاد»، بينما عنونت (سي. إن. إن) تقريرها بالعنوان الآتي:«الرسوم الجمركية دمّرت موانئ أمريكا. قريبًا، قد تواجه هذه الموانئ ازدحامًا بسبب تخزين السلع».

ويحدو الأمل الكثيرين بأن تمدد فترة التسعين يومًا هذه بشكل دائم. وكما أثبتت الأضرار الاقتصادية الهائلة التي سببتها الحرب الجمركية على الصين والولايات المتحدة ودول أخرى خلال الأشهر الماضية، فإن الحروب التجارية لا تفرز رابحين، ويجب عدم إطلاقها من الأساس.

وتأتي نتيجة المحادثات مشجعة، خاصة بعد التوترات الحادة التي سبقتها، والتوقعات المنخفضة التي عبّرت عنها وسائل الإعلام والمحللون في الولايات المتحدة.

وبصفتي صحفيًا غطى مجريات المحادثات في جنيف، فقد جاءت النتيجة مفاجئة وسارة، بينما كنت أستمع إلى نائب رئيس الوزراء الصيني «خه ليفنغ» في المؤتمر الصحفي مساء الأحد، وأتابع تصريحات وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير.

لقد مر وقت طويل منذ أن سمعنا مسؤولي البلدين يثنون على بعضهم البعض من حيث المهنية والاجتهاد والكفاءة، بعد سنوات من الخطاب السلبي خلال إدارة جو بايدن. كما مر وقت طويل منذ أن أعلن الطرفان عن تحقيق -تقدم جوهري- في المفاوضات، وصولًا إلى «توافقات مهمة».

وكان من اللافت للنظر اتفاق الطرفين على إنشاء آلية تشاور دائمة حول القضايا الاقتصادية والتجارية بهدف معالجة مخاوف كل طرف. وهذا يذكّرنا بآليات الحوار رفيعة المستوى التي كانت قائمة بين البلدين قبل سنوات، مثل - الحوار الاستراتيجي والاقتصادي- واللجنة المشتركة للتجارة-، والتي غطيتها عن كثب خلال سنوات عملي في الولايات المتحدة.

وقد قامت تلك الآليات بدورٍ مهمٍّ في تعزيز التواصل والتفاهم، ومعالجة القضايا الخلافية. ويمكن، بل ويجب، إعادة إحياء العديد منها في إطار الآلية الجديدة المقترحة.

في ديسمبر الماضي، قال ترامب، عندما كان رئيسًا منتخبًا، في مؤتمر صحفي بمارالاغو: «بإمكان الصين والولايات المتحدة أن تعملا معا لحل جميع مشاكل العالم». وهذا القول صحيح، خصوصًا عند الحديث عن التحديات العالمية الكبرى، مثل الحفاظ على الاستقرار والازدهار الاقتصادي، ومحاربة الإرهاب، ومواجهة التغير المناخي، وتحقيق السلام العالمي.

لكن لتحقيق ذلك، من الضروري أن تحل الصين والولايات المتحدة خلافاتهما من خلال آلية التشاور الجديدة، لا من خلال التصعيد والحروب الجمركية. وكانت محادثات جنيف خطوة أولى واعدة نحو إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الصحيح.

وكما أكد القادة والدبلوماسيون الصينيون مرارًا، فإن التعاون يصب في مصلحة البلدين، بينما المواجهة تضر بهما معًا. ولا خيار أفضل من التعاون البناء.

تشن ويهوا هو رئيس مكتب صحيفة تشاينا ديلي في الاتحاد الأوروبي.

عن صحيفة الصين اليوم

مقالات مشابهة

  • «بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات».. استعراض أبرز جهود الدولة في دعم التحول الرقمي
  • نهاية الحرب التجارية بين الصين وأمريكا مكسب للجميع
  • جماعة الحوثي تعلن استئناف الرحلات التجارية بمطار صنعاء بعد توقف 10 أيام
  • شركة الاتصالات الدولية الليبية تعلن استعادة الخدمات بمحطة أبوسليم
  • الهاكا توجه إنذارا للقناة الأولى بسبب "تغليط الجمهور" بإشهار "اتصالات المغرب" ضمن سلسلة رمضانية
  • عمان تعلن ضبط أجهزة اتصالات مهربة إلى اليمن
  • مذكرة تقاهم بين الشركة الوطنية لصناعة الحديد SNS واتصالات الجزائر 
  • عُمان تعلن احباط تهريب أجهزة اتصالات كانت في طريقها إلى اليمن
  • وزير الاتصالات يجتمع مع الرئيس والمدير التنفيذي للاستثمار في شركة "ألفابت وجوجل"
  • شركة ‏”‏MTN‏” تعلن عن خدمة ‏”‏E sim‏” الشريحة الإلكترونية لمواكبة أحدث التقنيات ‏في قطاع الاتصالات