وزراء إسرائيليون يتحدثون عن "تكرار ما حدث لترامب مع نتنياهو"
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
في أعقاب عملية إطلاق النار التي وقعت السبت واستهدفت المرشح لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، قارن عدد من الوزراء الإسرائيليين "التحريض" ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالتهديدات ضد الرئيس الأميركي السابق.
وأدت محاولة اغتيال ترامب إلى تصاعد القلق في إسرائيل من حدوث أمر مشابه لنتنياهو، في ظل تزايد حالة الغضب ضده في الآونة الأخيرة.
وحذر الوزراء من أن مثل هذه التهديدات في إسرائيل قد تؤدي إلى "اغتيال رئيس الوزراء".
ويواجه نتنياهو ضغوطا داخلية كبيرة من أهالي الرهائن المحتجزين في قطاع غزة من أجل إبرام اتفاق مع حماس، وفي المقابل يهدده وزراء اليمين بالانسحاب من حكومته إن فعل ذلك، مما يعني فعليا انهيار حكومته.
وعرض سكرتير مجلس الوزراء الإسرائيلي يوسي فوكس، الأحد، مقاطع فيديو تظهر منتقدي الحكومة وهم يطلقون شعارات تحريضية ضد نتنياهو، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في القدس، حسبما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي المقاطع يظهر عدد من الشباب وهم يسخرون من تنياهو باعتباره "خائنا" و"شيطانا" و"عدوا للشعب"، بينما هدد البعض باستخدام العنف ضده.
ويسمع في فيديو صوت امرأة يعتقد أنها زوجة ابن رهينة محتجز في قطاع غزة، وهي تقول: "نحن ننتظر (نتنياهو) بحبل المشنقة".
وتشير السيدة إلى نتنياهو وزوجته قائلة: "إذا لم يعد الرهائن فنحن ننتظر بحبل المشنقة. هذا ما تستحقه، المشنقة".
واتهم نتنياهو نفسه مرارا وتكرارا من جانب اليسار الإسرائيلي على مر السنينK بتشجيع التحريض الذي أدى إلى اغتيال رئيس الوزراء السابق إسحاق رابين عام 1995، أو على الأقل المساهمة في المناخ السياسي التحريضي الذي أدى إلى القتل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الرهائن إسحاق رابين إسرائيل محاولة اغتيال ترامب ترامب الرهائن إسحاق رابين أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر: هجمات إيران ستؤثر سلبا على العلاقات
قال الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء وزير خارجية قطر إن القوات المسلحة القطرية قامت بعمل بطولي من خلال صد الهجمات التي شنتها إيران، الإثنين، مؤكدا أن الدفاعات الجوية القطرية تصدت لكافة الصواريخ باستثناء صاروخ واحد.
وعبر رئيس الوزراء وزير خارجية قطر عن "الشكر العميق للدول الشقيقة والصديقة على كل ما أبدوه من تضامن معنا، وخصوصا الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي".
وتابع: "يجب النظر إلى أحداث المنطقة بمسؤولية وحكمة، ما شهدناه من اعتداءات إسرائيلية سافرة على دول كثيرة في المنطقة دليل على أن هذه التصرفات غير المسؤولة لا تولد إلا حالة من عدم الاستقرار".
وأكمل: "بعد الضربة التي تلقيناها كان لدينا توجيهات بدراسة سيناريوهات الرد، لككننا نرجح الدبلوماسية والمصلحة العامة للمنطقة، ورسالتنا هي أن قدراتنا وقوتنا تثبت للجميع أننا نستطيع الدفاع عن أنفسنا".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة طلبت من قطر التواصل مع الطرف الإيراني، قمنا بالاتصالات اللازمة التي أسفرت عن إعلان وقف إطلاق النار".
وتابع: "نحث الجانبين الأميركي والإيراني على العودة لطاولة المفاوضات حتى نصل لحل دبلوماسي يحفظ أمن واستقرار المنطقة".
وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني: "كان هناك اتصال بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي عبر عن أسفه من كون هدف الضربة في دولة قطر، وضحنا له أننا لم نتوقع مثل هذا العمل، لكننا نتعامل مع الأمور بحكمة وسنتخذ كافة الإجراءات الدبلوماسية والقانونية".
وأضاف: "الهجمات الإيرانية على قطر ستؤثر سلبًا على العلاقات مع إيران لكننا نأمل ألا تتأثر علاقات الجوار".
وأكمل: "كل ما يحدث في المنطقة هو توسع لرقعة الصراع الذي يحدث في غزة، وسعينا منذ اليوم الأول لتجنب توسع هذا الصراع ووقف القصف على أخواننا الفلسطينيين، ونستمر مع مصر والولايات المتحدة لنصل إلى وقف الحرب ورفع الظلم عن أهلنا في غزة".