مكون في مطبخك يسبب مرضا خطيرا| احذر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كشفت دراسة صينية حديثة أجراها علماء في كلية شمال سيتشوان الطبية الصينية أن تناول السكريات المضافة يرفع من نسبة الإصابة بتكوين الحصى في الكلى حيث أن السكريات المضافة توجد في الأطعمة المصنعة، وبصورة خاصة في المشروبات الغازية ومشروبات الفاكهة والحلوى والآيس كريم والكعك والبسكويت.
وأشارت الدراسة التي نشرتها مجلة Frontiers in Nutrition، إلى أن العلماء حللوا في الدراسة الجديدة بيانات أكثر من 28 ألف شخص من البالغين من النساء والرجال تم جمعها في 11 سنة ، وقد أبلغ كل مشترك ما إذا كان يعاني من وجود الحصى في الكلى ، ولتقييم نوعية التغذية تم سؤال المشاركون عما إذا كانوا قد تناولوا شرابا أو عسلا أو سكر العنب أو سكر الفاكهة أو سكرا نقيا خلال الـ 24 ساعة الماضية ، و تم إجراء هذا الاستطلاع مرتين الاول في مقابلة شخصية ، والثاني ثم بعد 10 أيام عبر الهاتف.
نتائج التحليل اظهرت أنه كلما زادت نسبة السكريات المضافة في النظام الغذائي، زاد احتمال تكون الحصى في الكلى. فمثلا المشاركون الذين حصلوا على أكثر من 25 ٪ (500 سعرة حرارية وأكثر) من طاقتهم العامة من السكريات المضافة كانوا أكثر عرضة لتكون الحصى في الكلى لديهم بنسبة 88 ٪ مقارنة بالذين كانوا يحصلون من السكريات المضافة على أقل من 5 ٪ من السعرات الحرارية.
وبعد أن أخذ الباحثون بالاعتبار الوزن والعمر والجنس والدخل ونوعية التغذية ومرض السكري والتدخين، قيموا التغذية باستخدام مؤشر التغذية الصحية (HEI-2015) الذي يأخذ بالاعتبار تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمواد الضارة مثل الحبوب المكررة، الملح، والدهون المشبعة.
واتضح من النتائج أن الحد من تناول السكر المضاف قد يساعد على منع تكون حصى الكلي.
والأعراض الشائعة لحصوات الكلى هي الألم الشديد والغثيان والتقيؤ والحمى والقشعريرة والبول الدموي. ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالعدوى ومشكلات في تدفق البول من الكلى والقصور الكلوي. وتتكون حصى الكلى عادة عند الرجال البالغين، والأشخاص المصابين بالسمنة، والإسهال المزمن، والجفاف، ومرض التهاب الأمعاء، والسكري، والنقرس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكريات السكريات المضافة النظام الغذائي السکریات المضافة
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي: حمامات الثلج قد تُسبب فشل الكلى ومضاعفات قاتلة
أميرة خالد
أثار مدرب صحي شهير جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بعد إطلاقه تحذيراً وصفه البعض بـ”الصادم”، حول المخاطر المحتملة لصيحة حمامات الثلج التي انتشرت مؤخرًا بين الباحثين عن تعزيز صحتهم الجسدية والنفسية.
وشارك المدرب تجربته المؤلمة عبر مقطع فيديو تجاوزت مشاهداته 4.4 مليون، كاشفاً عن معاناته من حصوات الكلى بعد عام كامل من المواظبة على الغطس في المياه المتجمدة، وهي تجربة وصفها بأنها “الأكثر إيلاماً” في حياته.
وأوضح جو أن السبب يعود إلى تأثّر الكليتين سلباً بانخفاض تدفّق الدم الناتج عن التعرض للبرودة الشديدة، ما يؤدي إلى تراكم الفضلات وتحولها إلى بلورات صلبة تتكوّن منها الحصوات.
وأضاف: “في البداية كنت مفتوناً باندفاع الأدرينالين وزيادة الدوبامين، لكن بعد إصابتي بحصوتين جديدتين، بدأت أُدرك العلاقة بين حمامات الثلج وتدهور حالتي”.
وأشار إلى أن هذه الممارسة قد تسبب الجفاف وزيادة التبول، وهما عاملان معروفان في تكوين الحصوات، إلى جانب تأثير النظام الغذائي والعوامل الوراثية.
لكنه طمأن متابعيه بأن حالته تحسنت بشكل كبير بعد توقفه عن حمامات الثلج منذ ثلاث سنوات، واستبدالها بجلسات الساونا التي يرى أنها أكثر أمانًا وتمنح فوائد صحية متنوعة كتحسين الدورة الدموية وتقليل التوتر.
تجربة جو لم تكن الوحيدة؛ فقد دعمت دراسة يابانية حديثة هذه المخاوف، بعدما وثق باحثون حالة شاب يبلغ من العمر 27 عاماً تعرض لفشل كلوي حاد بعد ممارسته المتكررة للغطس في الماء البارد.
ورغم ما يُروج له عن فوائد حمامات الثلج مثل تحسين المزاج وزيادة التركيز، إلا أن الخبراء يحذرون من آثارها الجانبية الخطيرة، مثل تحفيز الجسم لإفراز هرمونات التوتر بشكل مفرط، ما قد يؤدي إلى إجهاد القلب وحدوث مشاكل تنفسية مفاجئة وحتى سكتات قلبية، خاصة لدى المصابين بأمراض مزمنة.
وبحسب تقارير صحفية، فقد سُجلت 11 حالة وفاة على الأقل منذ عام 2015 نتيجة لهذه الممارسة، وهو ما يُسلّط الضوء على أهمية التوعية وعدم الانجرار خلف الصيحات الصحية دون إدراك علمي كافٍ لعواقبها.
إقرأ أيضًا
حمامات الثلج تعالج الشيخوخة والأمراض المزمنة