القدس المحتلة  - صفا

أفرجت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، عن الأسير وحارس المسجد الأقصى فادي عليان، بشرط الإبعاد عن القدس لمدة 3 أيام.

وقالت عائلة عليان لوكالة "صفا" إن المخابرات فرضت على نجلها فادي الابعاد عن المسجد الأقصى، والإبعاد عن مدينة القدس إلى مدينة أريحا لمدة 3 أيام، إضافة إلى عدم الحديث مع وسائل الاعلام، والتوقيع على كفالة قيمتها 3 آلاف شيكل.

  

وكانت مخابرات الاحتلال اعتقلت الأسير فادي عليان لحظة الافراج عنه صباح اليوم من سجن النقب، بعد أن أمضى 3 سنوات في سجون الاحتلال، واقتادته إلى غرف "4" في مركز المسكوبية غربي القدس المحتلة.  

يشار إلى أنّ الأسير فادي عليان تعرض للعديد من الاعتقالات قبل اعتقاله الأخير، وأبعد عن المسجد الأقصى عدة مرات، كما هدمت بلدية الاحتلال بناية تعود لعائلته في قرية العيسوية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة القدس المحتلة المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

من قلب الأقصى.. مستوطنون يحرضون على بناء الهكيل وإبادة أطفال غزة

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصور لمستوطِنة تُحرض من قلب المسجد الأقصى على بناء الهيكل المزعوم، زاعمة أن الوضع في المسجد غير مستقر لأنه في أيدي المسلمين.

وقالت المستوطنة التي تداوم على اقتحام الأقصى، إنها حرضت مرارا على إبادة أطفال غزة.

وأضافت "عندما لا يكون الأقصى، يُمحى رمز الدولة الفلسطينية وأملها، ثم يكون النصر لنا".

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎القدس البوصلة‎‏ (@‏‎alqudsalbawsala‎‏)‎‏

والاثنين الماضي، اقتحم مئات المستوطنين اليمينيين الإسرائيليين، البلدة القديمة في القدس٬ مرددين شعارات عنصرية ومعادية للعرب، تزامناً مع الذكرى السنوية لاحتلال المدينة عام 1967، وفق التقويم العبري.

وسار المتطرفون، ومعظمهم من التيار اليميني المتشدد، في الحي الإسلامي داخل البلدة القديمة، مطلقين هتافات عنصرية من بينها: "سنحرق قريتكم"٬ كما ردد يمنيون هتافات عنصرية منها: "الموت للعرب" خلال المسيرة، وفق الشهود.

وأكد شهود عيان أن المستوطنين اعتدوا بالضرب على عدد من الفلسطينيين، بينهم رجل مسن، كما ألحقوا أضراراً بعدد من الممتلكات، وسط استخدام إشارات بذيئة تجاه فلسطينيات أثناء مرورهن في شوارع البلدة القديمة.



وبحسب الشهود، حاول المتطرفون الاعتداء على عدد من النساء الفلسطينيات، اللواتي تمكنّ من الاحتماء داخل أحد المنازل. كما شوهد المتطرفون وهم يطرقون أبواب المحال التجارية ويؤدون رقصات استفزازية في المكان.

ومنذ عام 2003، تسمح شرطة الاحتلال الإسرائيلي بشكل أحادي باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى عبر باب المغاربة، حيث تتصاعد هذه الاقتحامات خلال الأعياد والمناسبات اليهودية. وتشهد ساحات المسجد أداء طقوس دينية يهودية، في انتهاك واضح للوضع التاريخي والقانوني القائم.

وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف هذه الاقتحامات والانتهاكات، لكن السلطات الإسرائيلية تواصل تجاهل هذه المطالب.

ويؤكد الفلسطينيون أن هذه الاقتحامات تأتي في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى تهويد مدينة القدس بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس معالمها العربية والإسلامية، وسط صمت دولي مستمر.

مقالات مشابهة

  • خطر تحت الأقصى.. أنفاق الاحتلال تنخر القدس المحتلة تمهيدا لبناء الهيكل
  • من قلب الأقصى.. مستوطنون يحرضون على بناء الهكيل وإبادة أطفال غزة
  • مستوطنون يجددون اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى
  • الإمارات: الانتهاكات المسيئة في القدس المحتلة تحريض خطير تجاه المسلمين
  • نقاش بالكنيست الإسرائيلي حول سبل تهويد المسجد الأقصى
  • المملكة تدين اقتحام الأقصى وترفض المساس بتاريخية القدس
  • «التعاون الإسلامي» تُدين اقتحام باحات المسجد الأقصى
  • استفزاز وعنصرية وتواطؤ.. هكذا علق مغردون على اقتحامات الأقصى
  • إسرائيل تختبر الصمت العربي والأقصى في خطر
  • انتقاما لاقتحام الأقصى.. الحوثيون يطلقون صاروخين باليستيين تجاه يافا المحتلة