بدأت الشعلة الأولمبية، اليوم الأحد رحلتها عبر باريس في ختام موكب الاحتفالات بالعيد الوطني لفرنسا 14 تموز / يوليو، وكان نجم كرة القدم السابق تييري هنري أول الحاملين لها قبل 12 يوما من حفل الافتتاح.

وبدأ مسار الشعلة من شارع الشانزيليزيه الشهير على أن ينتهي عنده، وتخلل المسار زيارة العديد من المعالم الفرنسية التربوية والتاريخية والدينية كذلك، ومرت الشعلة أمام العرض الرسمي لليوم الوطني في حضور الرئيس إيمانويل ماكرون وعدد من الوزراء.



الأسطورة تيري هنري يحمل الشعلة الأولمبية في باريس ???? ???????? ????#أولمبياد_باريس_2024 pic.twitter.com/zXMrerfKeJ

— ????بدر ناصر المخيال ????⭐️⭐️ (@Balmekhyal) July 14, 2024
وفي المشهد الأخير من العرض العسكري، ظهرت الشعلة بيد الفارس تيبو فاليت الحاصل على الميدالية الذهبية في ريو عام 2016، ثم سُلّمت أمام المنصة الرئاسية إلى مجموعة من الشباب، قبل أن تنقل إلى شارع الشانزليزيه حيث بدأ تييري هنري رحلتها.

وفي "أجمل شارع في العالم"، مع العلم الفرنسي الكبير الذي يرفرف تحت قوس النصر، كان مدرب المنتخب الأولمبي الفرنسي لكرة القدم بملابسه البيضاء أول حامل للشعلة وسط تصفيق بضع مئات من المتفرجين.

وستعبر الشعلة قلب العاصمة طوال 12 ساعة تقريبًا حتى قصر بلدية باريس حيث ستقضي الليل قبل استئناف رحلتها الباريسية التي ستنتهي مساء الاثنين (8:45) في ساحة الجمهورية، مع حفلة موسيقية مجانية.

هذا وتواصل الشعلة مسارها في الأراضي الفرنسية قبل يوم الافتتاح في السادس والعشرين من تموز / يوليو الجاري على ضفاف نهر السين في العاصمة باريس.

La flamme olympique de @Paris2024 est aujourd’hui dans les rues de Paris ! ???? ????????
Début du relais avec Thierry Henry ! ???? #14Juillet pic.twitter.com/0AAOQrhHiN

— Jeux Olympiques (@jeuxolympiques) July 14, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية باريس كرة القدم باريس الشعلة الاولمبية كرة القدم رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هنري بركات.. شيخ المخرجين الذي أنصف المرأة وأبدع في كل الأنواع

 

في مثل هذا اليوم، 11 يونيو، وُلد واحد من أعظم من أنجبتهم السينما المصرية والعربية، المخرج الكبير هنري بركات، الذي استطاع عبر مسيرة امتدت لعقود أن يصنع لغة بصرية خاصة، ويدافع عن المرأة، ويخوض التجريب في الرومانسية والغناء والدراما الاجتماعية. 

لم يكن بركات مجرد مخرج بل كان مثقفًا صاحب موقف، وفنانًا منحازًا للإنسان في كل أفلامه.

نشأة مثقفة في قلب القاهرة

وُلد هنري أنطون بركات في 11 يونيو عام 1914 بحي شبرا في القاهرة لأسرة مصرية من أصول سورية لبنانية. كان والده الدكتور أنطون بركات طبيبًا بارزًا يحمل لقب "بيك"، ووالدته مصرية قبطية.

نشأ في بيئة مثقفة منحته تقديرًا للفنون منذ صغره، وهو ما مهد لطريقه السينمائي لاحقًا.

ورغم تفوقه الدراسي والتحاقه بكلية الحقوق، إلا أن شغفه بالسينما قاده إلى باريس بعد التخرج عام 1935، حيث درس الإخراج والفنون البصرية، وتعرف على مدارس الواقعية الفرنسية، ما أثّر لاحقًا على أسلوبه في تصوير القضايا الاجتماعية.

بدايته المهنية وتكوينه الفني

عاد بركات إلى مصر وعمل مساعدًا للمخرجة المنتجة آسيا داغر، قبل أن يخطو خطوته الإخراجية الأولى بفيلم "الشريد" عام 1942.

أسس بعدها مع شقيقه شركة "أفلام بركات" التي لعبت دورًا محوريًا في صناعة السينما خلال العقود التالية.

تميزت أعماله منذ بدايتها بجماليات الصورة، ودقة السرد، وانحياز واضح لقيم العدالة الاجتماعية، ولا سيما قضايا المرأة والحرية الشخصية، وهو ما جعله من أوائل المخرجين الذين تعاملوا مع السينما كوسيلة للتنوير.

محطات فنية بارزة وأفلام خالدة

قدّم بركات ما يقرب من 112 فيلمًا، تنوعت بين الدراما الاجتماعية والرومانسية والغنائية، وشكّلت منعطفات مهمة في تاريخ السينما المصرية.

 من أبرز أعماله:

• "دعاء الكروان" (1959) من رواية طه حسين، ويُعدّ من أهم أفلام قضايا المرأة في السينما العربية.

• "الحرام" (1965) الذي جسد معاناة المرأة الفلاحة ببراعة.

• "الطريق المسدود"، و"الباب المفتوح" وهما من أوائل الأفلام التي ناقشت حرية المرأة وحقها في تقرير مصيرها.

• "أفواه وأرانب" (1977) الذي كشف مأساة الفقر والتكاثر العشوائي، وأبدعت فيه فاتن حمامة.

• "في بيتنا رجل" (1961): الذي مزج بين الوطنية والرومانسية بذكاء حاد.

كما أخرج أفلامًا غنائية خالدة جمعت عمالقة الطرب مثل عبد الحليم حافظ، فريد الأطرش، ليلى مراد، وحتّى فيروز، أبرزها فيلم "سفر برلك" الذي صُوّر في لبنان بمشاركة الأخوين رحباني.

حياته الخاصة

رغم حياة الشهرة والزخم الفني، احتفظ بركات بحياة شخصية هادئة، تزوج من روزيت دهان، وأنجب منها ابنتين، رندة وجيهان، ظل طوال حياته بعيدًا عن الصراعات الإعلامية، وفضّل أن تظل أسرته بعيدة عن الأضواء، محتفظًا بصورة الفنان الهادئ صاحب الرسالة.

جوائز وتكريمات

نال هنري بركات جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 1995، كما كُرّم في مهرجانات دولية، وكان أول مخرج عربي يُرشح فيلمه للمشاركة في مهرجان برلين السينمائي.
لقّبته الصحافة بـ "شيخ المخرجين" و"محامي المرأة"، نظرًا لما قدمه من أعمال تنصف النساء وتدافع عن حقوقهن دون ابتذال أو مبالغة.

الرحيل

في 23 فبراير 1997، توفي هنري بركات عن عمر ناهز 82 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا سينمائيًا من الطراز الرفيع، لا يزال يدرّس في معاهد السينما حتى اليوم. 

ومع كل ذكرى لميلاده أو رحيله، تعود سيرته لتذكرنا بما يعنيه أن تكون فنانًا يحمل قضية، ومخرجًا يصنع لغة بصرية تنحاز للناس.

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة الأهلي ضد إنتر ميامي في بطولة كأس العالم للأندية
  • اللجنة الأولمبية تهنئ عثماني على إنجازه التاريخي
  • كاميرات على آذان الحكام وتكنولوجيا ذكاء اصطناعي في كأس العالم للأندية 2024
  • الرجاء الرياضي يحدد موعد الجمع العام العادي والغير العادي لانتخاب رئيس جديد
  • الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يحقق أرباحاً تاريخية غير مسبوقة
  • هنري بركات.. شيخ المخرجين الذي أنصف المرأة وأبدع في كل الأنواع
  • قافلة الصمود تواصل رحلتها نحو غزة
  • موعد مباراة باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد في كأس العالم للأندية 2025
  • قبل الافتتاح العالمي المرتقب..جولة ميدانية لمحافظ الجيزة لتفقد محيط المتحف المصري الكبير
  • قبل الافتتاح العالمي المرتقب.. جولة ميدانية لمحافظ الجيزة لمحيط المتحف المصري الكبير