بعد السياسة الأمريكية.. محاولة اغتيال ترامب تهدد بتحولات في سوق العملات بآسيا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يتوقع خبراء أن تكون سوق العملات هي أولى الأسواق الرئيسية في آسيا، التي ستتأثر الإثنين، بإطلاق النار على تجمع انتخابي للرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا.
وأفادت وكالة بلومبرغ للأنباء، اليوم الأحد، بأن هناك احتمال المزيد من التقلبات، وقد يصعب بشكل خاص الحصول على قراءة واضحة، لأن العطلة الوطنية في اليابان ستعيق السيولة.
وارتفعت عملة البيتكوين بعد هجوم السبت، حيث عززت أسواق المراهنات من احتمالات انتخاب ترامب، لذلك يحتمل أن يستهل الدولار الأمريكي المعاملات بشكل إيجابي، في إعادة للديناميكيات التي تكشفت بعد المناظرة في الشهر الماضي، والتي عززت فرص الرئيس السابق.
وتواصل تداول الين بصورة أقوى في نهاية الأسبوع الماضي، بعد تدخل واضح لدعمه، وبالتالي فقد تكون تحركات الدولار الأمريكي ضده محدودة خاصةً أن سندات الخزانة النقدية ستظل مغلقة حتى ساعات العمل في لندن الإثنين، ما سيضعف تحركات العائد.
وعلى صعيد متصل، من المتوقع أن يحصل اليوان الصيني على الكثير من الاهتمام، بسبب موقف ترامب التجاري، بحسب ما أبرزه الشهر الماضي سيمون فلينت، كاتب العمود لدى وكالة بلومبرغ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بوتين: لا أريد حتى مناقشة احتمال اغتيال خامنئي
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، بأنه يرفض مناقشة احتمال قيام الولايات المتحدة باستهداف المرشد الإيراني علي خامنئي.
وأضاف بوتين في تصريحات نقلتها وكالة "ريا نوفوستي" الرسمية: " إيران لم تطلب من روسيا أي مساعدة عسكرية وموسكو كانت قد اقترحت سابقًا على طهران التعاون في مجال أنظمة الدفاع الجوي، لكن الشركاء في إيران حينها لم يُبدوا اهتمامًا كبيرًا".
وتابع: "أنا على اتصال مع إسرائيل والرئيس دونالد ترامب بشأن الصراع مع إيران"، معتبرًا أن الضربات الإسرائيلية "تعزز" الدعم الشعبي للنظام في إيران، مضيفا أن "المجتمع الإيراني يتوحد حول قيادته السياسية".
وتابع قائلا: "من الصواب البحث عن سبل لوقف القتال، وإيجاد طرق للتوصل إلى اتفاق بشأن إيران".
وشدد على أنه من الصواب "ضمان أمن إسرائيل ومصالح إيران. نقلنا أفكارنا إلى شركائنا والقرار يجب أن تتخذه إيران وإسرائيل أولا".
وأوضح أن لدى روسيا "عمال في محطة بوشهر للطاقة النووية واتفقنا مع إسرائيل على ضمان سلامتهم".
وأشار إلى أن "روسيا وإيران ستتمكنان من مواصلة العمل في مجال الطاقة النووية".
وحسبما ذكر بوتين فإن "معاهدة الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران لا تتضمن تعاونا عسكريا"، مضيفا أن بلاده "زودت إيران بمعدات عسكرية وهذا ليس مرتبطا بالأزمة الحالية ولا يشكل انتهاكا للقوانين الدولية".