جذب جناح الفن التشكيلي الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بحائل، زوار وسياح مهرجان بيت حائل "البيت بيتكم .. يابعد حيي" في نسخته الثالثة، بمنتزه أجا بارك الترفيهي، لتأسر أنظار محبي ومتذوقي الفن التشكيلي للمنطقة من خلال تقديمها العديد من اللوحات الفنية الإبداعية المتميزة، التي ترسمها أنامل الفنانين والفنانات التشكيليين؛ ليقدموا نموذجاً متكاملاً من العمل المميز لهذا الفن طيلة أيام المهرجان وسط أجواء تراثية تحاكي مقتنيات حياة القدم.


وبين مدير جمعية الثقافة والفنون بحائل المشرف العام على الجناح خضير الشريهي, أن الجناح يشهد مشاركة أكثر من 80 فناناً تشكيليّاً يقدمون للمهرجان إضافة فنية بما يزيد عن عرض 200 لوحة تشكيلية تعرّف خلالها الزوار بالإرث التاريخي للمنطقة خلال الأسبوع الأول من المهرجان؛ لتضفي جمالاً على أجواء المهرجان التراثية المتنوعة، مشيراً إلى أن الجناح يضم زاوية للخط العربي، والرسم التشكيلي، ومرسم البراعم، والتصوير الفوتوغرافي.

يذكر أن فعاليات مهرجان بيت حائل في نسخته الثالثة "البيت بيتكم .. يابعد حيي" تقام على مدى 30 يوماً بمنتزه أجا بارك الترفيهي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية مهرجان بيت حائل آخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

جمال عاشور يكتب: من خشبة الأوبرا إلى قلب الناس

في لحظة فارقة من عمر الفن في مصر، قررت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، أن تتحرك.. أن تخرج من عزلة القاعات المغلقة، وأن تواجه الحقيقة البسيطة: الجمهور لن يأتي إذا لم يشعر أن الفن يخصه.

المهرجان الصيفي لدار الأوبرا، الذي بدأ على المسرح المكشوف في القاهرة، وينتقل غدًا لأول مرة إلى استاد الإسكندرية، ليس مجرد حدث عابر، بل هو علامة تحول في وعي المؤسسة الثقافية الأولى في البلاد. أن تذهب الأوبرا إلى الناس لا أن تنتظرهم، أن تتقاطع مع حياتهم لا أن تظل مشروطة بالبطاقات والدعوات.

تغير المكان، وتغيرت الرؤية، يجعل الأوبرا لم تعد حكرًا على فئة، بل بدأت تقول صراحة: "كلنا جمهور، وكلنا معنيون بالجمال".

نقل الحفلات إلى استاد رياضي قد يبدو للبعض صادمًا، أو "أقل من مكانة الأوبرا"، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، الأوبرا لا تفقد قيمتها حين تقترب من الناس، بل تكسب حضورًا جديدًا وتأثيرًا أوسع، لا يليق بالفن أن يبقى مختبئًا خلف الستار، والفنان الحقيقي لا يخاف من اتساع المساحة، بل يحتضنها.

ليالٍ غنائية تشارك فيها أسماء محبوبة من جمهور واسع، مع تذاكر مخفضة، وتنظيم جيد، ومشاركة فنانين من أجيال مختلفة.. كل ذلك يقول شيئًا واحدًا: الثقافة حين تنزل إلى الشارع، تصبح حياة.

ما تحتاجه الأوبرا الآن هو ألا تكتفي بهذا المهرجان، بل أن تبني عليه، وتكرر التجربة في محافظات أخرى، وتعيد اكتشاف دورها الوطني لا كمكان للحفلات، بل كمنصة حية تُخاطب الناس بلغتهم، في أماكنهم، وبأحلامهم.

إن كنا نريد عودة الفن إلى موقعه الطبيعي في وجدان الناس، فلنبدأ من هنا: من المدرجات، من المسارح المفتوحة، من فكرة بسيطة تقول إن الفن لا يعيش في الأبراج، بل في الشوارع التي تمشي فيها الحياة.

طباعة شارك دار الأوبرا المصرية المهرجان الصيفي لدار الأوبرا استاد الإسكندرية

مقالات مشابهة

  • سفير جمهورية مالطا لدى المملكة يزور فعاليات مهرجان بيت حائل 2025
  • سفير مالطا لدى المملكة يزور فعاليات مهرجان بيت حائل 2025
  • صور- وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان فعاليات المهرجان الصيفي للأوبرا
  • اليوم.. تكريم ميمي جمال ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح
  • وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان فعاليات المهرجان الصيفي للأوبرا في الإستاد
  • إيهاب توفيق يشعل أجواء استاد الإسكندرية في افتتاح مهرجان «صيف الأوبرا 2025»
  • جمال عاشور يكتب: من خشبة الأوبرا إلى قلب الناس
  • انطلاق مهرجان ليالينا في العلمين بأنشطة فنية وثقافية متنوعة.. تفاصيل
  • الإسكان: إقبال جماهيري على فعاليات الأسبوع الأول من مهرجان ليالينا في العلمين
  • إقبال جماهيري على فعاليات الأسبوع الأول من مهرجان ليالينا في العلمين