جنون في سوق الخضار| ارتفاع كارثي في أسعار الطماطم.. وهذا موعد انخفاض البطاطس
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الزراعة: فحص أكثر من مليون طن من البطاطس لتصديرها للخارج
الفلاحين : انخفاض أسعار البطاطس خلال 20 يوما
جنون في أسعار الطماطم في الأيام القليلة القادمة بسبب ارتفاع درجات الحرارة
مع ارتفاع درجات الحرارة تتأثر بعض الخضروات والفاكهة، فمنهم من ينضج قبل موعده ومنهم من تؤثر درجات الحرارة على تزهيره وبالتالى تؤثر على انتاجيته ولعل أبرز ما يتأثر الأيام الحالية هى الطماطم .
وكشف حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، عن موعد انخفاض أسعار الطماطم بالأسواق حيث قال إنها سوف تشهد ارتفاعا جديدا لتصل إلي 15 جنيها ثم تشهد انفراجة فى نهاية شهر سبتمبر المقبل، موضحًا أن انتاج مصر من الطماطم طوال العام يزيد عن 7 ملايين طن يكفينا محليا ويصدر منه نحو 3% فائض .
أسعار الطماطم
وأضاف "أبوصدام " خلال تصريحات ل"صدي البلد"، أن سعر كيلو الطماطم يتراوح في الحقل حاليا بين 5 الي 7 جنيهات ويباع في سوق الجملة بين 6 إلي 8 جنيهات ليصل للمستهلك بأسعار تتراوح بين 10 الي 15 جنيه للكيلو حسب النوع ومكان البيع وجودة الثمار .
أسباب ارتفاع أسعار الطماطم
وأضاف ابوصدام أنه يتوقع جنون في أسعار الطماطم في الأيام القليلة القادمة بسبب تأثر انتاج العروة الحالية بارتفاع درجات الحرارة وقلة انتاجها حيث يؤدي عطش أشجار الطماطم إلي التفاف أوراقها وتساقط أزهارها وضعف العقد وصغر حجم الثمار وبالتالي قلة الإنتاج ،كما يساهم المناخ الحالي في ضعف نمو النبات وانتشار الحشرات والأمراض مما يساعد في قلة الإنتاج. ومع انخفاض المعروض وزيادة الطلب علي الطماطم لكثرة استهلاكنا منها في السلاطات والصلصات والمشروبات مع ارتفاع حرارة الجو فإن أسعارها ترتفع خاصة إن انتاج العروة الخريفية والتي تزرع حاليا لن تثمر قبل ثلاثة أشهر .
وأشار نقيب عام الفلاحين إلي أن ثمار الطماطم تعد مصدر غذائي مهم لها فوائد كبيره تصل إلى حد وقف نمو الخلايا السرطانية في الرحم والرئة والبروستاتا وتعد ثمار الطماطم غذاء أساسي للمصريين يدخل في كافة الوجبات ومعظم الاكلات لا غني عنها ويأكلها كافة فئات المجتمع ، وان احمرار الطماطم يرجع الي وجود مادة "الليكوبين " الموجودة في البطيخ وهذا هو من يعطيها اللون الأحمر .
وأكد أبو صدام إنه ورغم إمكانية زراعة الطماطم طوال العام لتنوع المناخ داخل مصر وتداخل العروات ووجود أنواع كثيرة من الطماطم تناسب جميع الأجواء والأراضي وتنوع طرق الزراعة الحديثة وإمكانية زراعة الطماطم داخل البيوت المحمية، إلا ان العشوائية في زراعة الطماطم وغياب الرؤية المستقبلية وانعدام الزراعات التعاقدية وغياب الدورة الزراعية يؤدي إلي جنون في أسعار الطماطم من حين لآخر وخاصة في فترات فواصل العروات أو عند وجود ازمه طبيعية .
وأشار إلى أن إجمالى المساحات المنزرعة من محصول الطماطم حوالي 500 ألف فدان، تزرع على 3 عروات منها العروة الشتوية والعروة الصيفية والعروة النيلى بإجمالي إنتاجية تتراوح ما بين 6 إلى 7 ملايين طن.
كما أكد حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، أن أسعار البطاطس فى الأسواق وصلت إلي 12 جنيهًا على الرغم من أن أسعارها قبل أسابيع قليلة تتراوح من 6 ل 8 جنيها، وذلك على الرغم من الاكتفاء الذاتي منها وتصدير الفائض إلى الخارج.
وأشار "أبوصدام " خلال تصريحات ل"صدي البلد " ، إلي أن البطاطس المتواجدة حاليا بالأسواق تعد بطاطس ثلاجات ، وفى انتظار إنتاج بطاطس من الصعيد ، ومن ثم يزيد المعروض منها فى الأسواق وتقل أسعارها بالأسواق.
أما عن ارتفاع أسعارها خلال الفترة المقبلة، نفى "نقيب الفلاحين " ارتفاع أسعار البطاطس بالأسواق ، كاشفا عن موعد انخفاضها ، قائلا :" خلال 20 يوم وبعد ظهور العروة الجديدة منها " .
ونوه إلي أن تصدير البطاطس ليس له علاقة بارتفاع أسعارها بالأسواق خلال الفترة المقبلة لإننا نصدر ما يفيض عن احتياجاتنا إلي الخارج.
ومن جانبها أعلنت الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، أن إجمالي كميات بطاطس المائدة المعدة للتصدير للدول المختلفة، والتي تم فحصها منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية يوليو الماضي، تجاوزت المليون طن، وذلك لأول مرة منذ نشأة المشروع في السبعينات.
وأكدت مدير المشروع، أن ذلك الرقم يمثل طفرة غير مسبوقة لمصر في فحص بطاطس المائدة المعدة للتصدير، حيث بلغ إجمالي عدد العينات التي تم فحصها حتى يوليو الماضي حوالي ٣٩ الف و ٤٨٩ عينة، من بينها حوالي ١٨ الف و ١٦٣ طن، تمثل ٦٣٧ عينة، تم فحصها خلال شهر يوليو، وذلك تمهيدا لتصديرها الى عدد من الدول المختلفة، من بينها دول الاتحاد الاوروبي وعدد من الدول العربية والاجنبية.
وأشارت بلابل وفقا لتقرير رسمي، تلقاه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، استعرضت خلاله انجازات المشروع، ان كميات تقاوي الكسر المحلي والتي تم فحصها استعدادا لموسم ٢٠٢٣- ٢٠٢٤ بلغت حوالي ٥٩ الف و ٤٨٥طن، باجمالي عدد عينات ٢٩٨٣ عينة، من بينها ٢٨٠٩ عينة تم فحصها خلال شهر يوليو بكمية حوالي ٥٦ الف طن.
وارتفعت الطماطم بين 5 جنيهات إلى 9 جنيه والبامية 35 جنيها والبصل 16 جنيها والبطاطس 12 جنيها والخيار 12 جنيها والكوسة 15 جنيها والباذنجان 8 جنيهات والجزر 12 جنيها بسوق القطاعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی أسعار الطماطم درجات الحرارة ارتفاع أسعار جنون فی
إقرأ أيضاً:
قفزة في أسعار المواشي بالأسواق.. والمستورد خيار المضحين
متابعة: يمامة بدوان، محمد أبوالسمن
تفاوتت أسعار الأضاحي قبيل العيد حسب الأنواع وبلدان المصدر، إن كان مستورداً أم محلياً، إلا أن القفزة السعرية كانت الصفة المميزة لهذا الموسم، حيث سجلت الماعز أسعاراً تراوحت من 650 إلى 2500 درهم تبعاً للوزن، ووصل سعر العجل وزن طنين إلى 25 ألفاً، وأوضح عدد كبير من البائعين أن المتسوقين يفضلّون شراء التيس، كون سعره يناسب الميزانية المخصصة للأضحية.في جولة أجرتها «الخليج» في سوق المواشي بمنطقة القصيص في دبي، تبين وجود إقبال لافت من المستهلكين على استطلاع أسعار الأضاحي، وقال حنيف عثمان، إنه بالرغم من ارتفاع الأسعار، والذي شاهده بعد جولة استطلاعية في الأسواق، إلا أنه قرر شراء أضحية مستوردة من سوق المواشي بدبي، ومن البائع ذاته الذي يشتري منه كل عام، لأنه يثق بجودة الأضحية، فضلاً عن أنه يمنحه سعراً مناسباً لأنه زبون دائم.أما جودت السعيد، فأوضح أنه حجز أضحيته في وقت سابق، لكنه حضر للسوق بهدف التأكد من توصيلها في الوقت المناسب، تجنباً لأي تأخير، مشيراً إلى أن الأسعار مرتفعة مقارنة بالعام الماضي، وهي تختلف حسب نوع الأضحية ووزنها، إلا أن ذلك لم يمنعه من التسوق كما في كل عيد، لكنه هذه المرة اشترى أضحية مستوردة متوسطة السعر.
تختلف طلبات المتسوقين بحسب ميزانياتهم المخصصة لشراء الأضاحي، وهو ما أوضحه عدد من الباعة في سوق المواشي، لافتين إلى أن هناك فئة منهم تفضل شراء التيس، كون سعره يأتي بالمنتصف بين الماعز والخروف والعجل.
وأكد البائع محمد عبدالرازق، أن أكثر المتسوقين يشترون الخروف الصومالي بسعر 700 درهم كحد أدني، أو التيس الصومالي بسعر 1000 درهم، حيث إن الاقبال يزداد على الأضحية المستوردة، كما أن الكثير من زبائنه يحجزون الأضحية في وقت سابق، لفحصها والتأكد من أن مواصفاتها تناسب المعايير والشروط الإسلامية.
أما غولام قمبر، بائع، فقال إن أسعار الأضاحي تتفاوت حسب المصدر، حيث إن التيس الإيراني يصل سعره إلى 1500 درهم، بينما يبلغ سعر الخروف السعوي 2500 درهم، والخروف السوري 1500 درهم، وهي أسعار متعارف عليها في سوق المواشي، ومع ذلك فإن الحركة الشرائية نشطة جداً ومرشحة للزيادة في صباح وقفة عرفة.
في حين، ذكر علاء مصطفى، بائع، أن أكثر طلبات الزبائن تنصب على شراء التيس الهندي، والذي يناسب ميزانية الغالبية، إلا أن هناك فئة أخرى تفضل شراء الخروف الكشميري والنعيمي، الذي يصل سعره إلى 2700 درهم، ومع ذلك فإن الكثير من زبائنه يشترون الأضحية المستوردة، لأنها أقل سعراً.
تكلفة الاستيرادفي وقفة مع تجار مواشي في دبي، أكدوا أن ارتفاع أسعار الأضاحي هذا العام، يعود لأسباب خارجة عن إرادتهم، أهمها ارتفاع تكلفة الاستيراد الجوي من بعض البلدان، مقارنة بالمستوردة عبر البحر، حيث أوضح علي إبراهيم، أن السوق يمتاز بالتنوع من حيث الأصناف والأسعار وبلدان المصدر، إذ إن هذا العام تتوافر أضاحٍ من عدة دول، مثل مصر والأردن والسودان والصومال والهند وباكستان، لكن الأسعار تختلف حسب النوع والوزن.
وأضاف أن الأقبال يزداد على شراء الماعز، الذي يتراوح سعره من 650 إلى 2500 درهم، كونه أقل سعراً من العجل، والذي يصل سعر وزن طنين إلى 25 ألف درهم، وتم بيعه الأسبوع الماضي لأحد المتسوقين.
التوصيل لاحقاًقال مطر الكتبي، إن السوق هذا العام يفيض بعدد الأضاحي المحلية والمستوردة، حيث تتراوح الأسعار من 1300إلى 2700 درهم للماعز، و7 إلى 8 آلاف للعجل، فضلا عن خدمات يقدمها الباعة، تتمثل في الحجز المسبق للأضحية، ومن ثم توصيلها إلى باب المشتري في وقت لاحق.
وتابع أن كل الأضاحي لديه تم حجزها في وقت سابق من الشهر الماضي، حيث إن 90% من المتسوقين، فضّلوا استلامها في صباح وقفة عرفة أو عيد الأضحى، لعدم توفر مكان لديه للأضحية الحيّة، والذي يتطلب عناية خاصة بها وإطعامها، إلا أن هناك فئة من المتسوقين تفضّل شراء الأضاحي، التي تجري تربيتها محلياً، بالرغم من ارتفاع سعرها مقارنة مع المستوردة، إذ يصل النعيمي من الماعز إلى 2700 درهم، والنجدي إلى 2000 درهم، والقبرصي يتفاوت من 1600-1800 درهم، حرصاً منهم على دعم المنتج الوطني.
وحول القفزة في أسعر الأضاحي لهذا العام، أوضح الكتبي أن هناك عوامل تتحكم في ارتفاع الأسعار،
حركة منافذ البيع كشفت الاستعداد المبكر لعيد الأضحى، وهي الفترة التي يزداد فيها الطلب على اللحوم والأضاحي، حيث أكد أيوب محمد عبدالله، مدير عام تعاونية عجمان، أنه تم توفير أكثر من 900 أضحية من الهند، أستراليا، باكستان، إثيوبيا، وكازاخستان، إلى جانب الموردين المحليين، مع تخفيضات مميزة بمناسبة العيد، بينما من المتوقع زيادة الحركة الشرائية على لحوم الأضاحي عشية «وقفة عرفة»، بنسبة 30%، والتي تصل إلى 8 أطنان من اللحوم.
سوق المواشي في ميناء أبوظبي شهد حركة نشطة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وحرص أصحاب الحظائر على توفير أعداد كبيرة من الأضاحي من مختلف الأنواع، حيث يتزايد إقبال المضحين على حجزها مسبقاً.وأكد بائعون أن الإقبال على الحجز بدأ مبكراً هذا العام، مشيرين إلى وجود أنواع متعددة من الأضاحي المعروضة للبيع، تتفاوت في الجودة والسعر. وأوضحوا أن الخروف النعيمي يعد من أكثر الأنواع طلباً، حيث يبلغ وزنه حوالي 70 كيلوغراماً قائماً، ويتراوح سعره بين 2500 و3000 درهم، كما تتوفر أضاحي صغيرة تُعرف باسم «لباني»، ويبلغ وزن اللحم فيها نحو 14 كيلوغراماً، بأسعار تبدأ من 1250 إلى 1300 درهم.
وأضافوا أن «الجزيري»، يزن حوالي 20 كيلوغراماً من اللحم، ويُقدّر سعره بحوالي 1400 درهم، في حين يُعتبر الخروف الكشميري أدنى درجة من حيث الجودة، ويبلغ سعره نحو 1200 درهم، بوزن يقارب 14 كيلوغراماً.
على جانب المشترين، أوضحوا أن أسعار الأضاحي، شهدت ارتفاعاً ملحوظاً وغير مبرر مقارنة بالعام الماضي والأسابيع الماضية، مشيرين إلى أن أسعار أحد أنواع الخراف كانت تتراوح بين 450 و500 درهم، لكنها وصلت هذا العام إلى ما بين 1000 و2000 درهم.
وذكروا أن أسعار الخروف النعيمي كانت تقارب 900 درهم سابقاً، أما اليوم فتتراوح بين 1000 و1700 درهم.
حملة لتوفير تجربة آمنة لمتعاملي مقاصب دبيأطلقت بلدية دبي حملة شاملة تهدف إلى توفير تجربة آمنة وسليمة صحياً للمتعاملين في مقاصب دبي خلال فترة عيد الأضحى المبارك، وذلك ضمن بيئة مجهزة بخدمات متكاملة ومخصصة لفحص وتجهيز الأضاحي وفق أعلى معايير الصحة العامة وسلامة الأغذية، وبما يضمن تمتع مجتمع الإمارة بعيدٍ آمنٍ وسليمٍ صحياً.وضعت بلدية دبي مقاصبها الأربعة: القصيص، والقوز، والليسيلي، وحتّا، في جاهزية تامة لاستقبال طلبات الأضاحي وتقديم أفضل مستويات الخدمة للمتعاملين خلال عطلة عيد الأضحى بسرعة وكفاءة عالية، حيث ستقدم حزمة من الخدمات المرتبطة بكافة مراحل الحصول على الأضاحي.
بلدية العين تفتتح سوق الأضاحي والأسر المنتجةأعلنت بلدية مدينة العين، افتتاح سوق الأضاحي والأسر المنتجة في ساحة شمال منطقة العامرة، استعداداً لاستقبال عيد الأضحى المبارك، في إطار جهودها الرامية إلى توفير خدمات متكاملة تلبي احتياجات المجتمع خلال هذه المناسبة المباركة، مع ضمان بيئة منظمة وآمنة وفق أعلى معايير الجودة والصحة العامة.
ويأتي تنظيم سوق الأضاحي والأسر المنتجة في منطقة العامرة، ضمن جهود تعزيز روح التكافل والتعاون المجتمعي، وبناءً على الاحتياج السكاني، وتماشياً مع أهداف عام المجتمع؛ إذ يُعد السوق ساحة متكاملة تُسهّل على الأهالي شراء الأضاحي في أجواء منظمة وآمنة، مع تطبيق أنظمة رقابية صارمة لضمان سلامة المواشي وجودة الخدمات المقدمة خلال أيام العيد.
سوق الشارقة للمواشي يستكمل استعداداته للعيداستكمل سوق الشارقة للمواشي، استعداداته لاستقبال زواره خلال أيام عيد الأضحى المبارك، ضمن خطة تشغيلية شاملة لضمان تقديم خدمات نوعية ومتكاملة تلبي احتياجات الجمهور وتساعدهم في إنجاز متطلباتهم بسلاسة وسهولة، يأتي تنفيذ الخطة بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، ممثلة بإدارتي العمليات، والمرور، وبلدية الشارقة، عبر إدارتي الصحة العامة والرقابة والتفتيش، الدائرة الاقتصادية الرقابة، جمعية الشارقة الخيرية، جمعية الشارقة التعاونية، جمعية الشارقة للتطوع، وشركة ساند لإدارة المرافق المتكاملة، وذلك للمساهمة في عمليات الصيانة والتنظيم والتنظيف، وشركة براق لحلول المركبات، لتسهيل عمليات توصيل الأضاحي.
وقال المهندس عبدالله الشامسي، مدير أسواق مدينة الشارقة: «جهزنا خطة واضحة ومدروسة لتنظيم عملية دخول الزوار إلى السوق ووضعنا لوحات إرشادية في جميع أنحاء السوق.
لمحبي الألعاب.. تعرف على أفضل جهاز لوحي للألعاب في الأسواق