كوريا الجنوبية تحذر بيونج يانج من إطلاق المزيد من بالونات القمامة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الجيش الكوري الجنوبي، اليوم /الاثنين/، بيونج يانج من إطلاق المزيد من بالونات القمامة، مؤكدا أنها ستتحمل مسؤولية أي أضرار قد تسببها حملة بالونات القمامة، وذلك بعد يوم من قول كوريا الشمالية إن كوريا الجنوبية يجب أن تكون مستعدة لدفع «ثمن باهظ للغاية» لإرسال منشورات مناهضة لبيونج يانج عبر الحدود.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب" أن هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أصدرت هذا التحذير ردا على بيان لـ "كيم يو-جونج"، شقيقة الرئيس الكوري الشمالي "كيم جونج-أون"، التي زعمت اكتشاف «منشورات وأشياء قذرة» في 17 مكانا في المنطقة الحدودية ومناطق أخرى من بلادها، وأدانت مثل هذا العمل ووصفته بأنه «خطوة قذرة».
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة الكوري الجنوبي "لي سونج-جون" " أؤكد مرة أخرى أن المسؤولية تقع على عاتق كوريا الشمالية في حال تعرض المواطنين الكوريين الجنوبيين لأي ضرر من البالونات المحملة بالقمامة التي يطلقها الشمال".
ومنذ أواخر مايو الماضي، أرسلت كوريا الشمالية أكثر من 2000 بالون مملوء بالقمامة إلى الجنوب، في خطوة انتقامية ضد المنشورات المناهضة لبيونج يانج التي أرسلها منشقون كوريون شماليون من الجنوب إلى الشمال، وردت كوريا الجنوبية على ذلك بإذاعة دعايات مناهضة لبيونج يانج عبر مكبرات الصوت على الحدود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الكوري الجنوبي بيونج يانج بالونات القمامة
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.