تظاهرة شعبية في تعز لدعم قرارات البنك المركزي اليمني
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
شهدت مدينة تعز، اليوم الاثنين مظاهرة حاشدة رفضا لضغوط مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن "هانس غروندبرغ" الرامية إلى تراجع الحكومة اليمنية عن القرارات الاقتصادية الأخيرة الصادرة عن البنك المركزي.
ورفع المتظاهرون لافتات تؤكد دعمهم لقرارات البنك المركزي اليمني الأخيرة، وتأكيدهم على رفض أي تراجع عنها.
وحمل المتظاهرون مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية أي تراجع عن تنفيذ تلك القرارات التي وصفوها بالسيادية.
وأكد المتظاهرون، أن الشعب يقف في مساندة قرارات البنك المركزي وموقف الحكومة اليمنية الهادف لحماية العملة الوطنية من محاولات الحوثيين لتزويرها، وغيرها من الممارسات الحوثية التي تعمل على تمزيق المجتمع اليمني وتركيعه والاستيلاء على الشركات والبيوت التجارية من أجل النهب والقمع.
وكان البنك المركزي اليمني في عدن قد أصدر أخيراً قراراً بإلغاء تراخيص ستة بنوك كبيرة ورئيسية في صنعاء؛ هي: بنك التضامن، وبنك اليمن والكويت، وبنك اليمن والبحرين الشامل، وبنك الأمل للتمويل الأصغر، وبنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي، وبنك اليمن الدولي. في السياق، أقدمت فروع البنوك الستة في تعز على إغلاق أبوابها، صباح الأحد، من دون توضيح أسباب الإغلاق، قبل أن تقوم الحملة الأمنية في المدينة بإجبارها على فتح أبوابها وممارسة عملها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
تحركات أمريكية بريطانية لدعم البنك المركزي وواشنطن توجه رسالة خاصة للحكومة اليمنية
قالت الولايات المتحدة الأمريكية إنه آن الأوان للحكومة اليمنية لتطبيق الإصلاحات الاقتصادية الضرورية على وجه السرعة.
وأوضحت السفارة الأمريكية لدى اليمن، أنها أجرت محادثة مثمرة مع محافظ البنك المركزي "أحمد غالب"، مؤكدة أن الاقتصاد اليمني ومعه حياة اليمنيين وسبل عيشهم على المحك.
وأشارت إلى أن جهود البنك المركزي خلال الأسبوعين الماضيين أدت إلى تعزيز الريال اليمني بنسبة تقارب خمسين في المائة، والحد من المضاربة الجامحة على العملة، مؤكدةً أهمية الحفاظ على استقلالية البنك بعيدًا عن أي تدخلات سياسية.
من جهتها، شددت بريطانيا على أهمية تنفيذ إصلاحات اقتصادية عاجلة تعزز الاستقرار الاقتصادي وتدعم رفاه الشعب اليمني.
وقالت السفيرة البريطانية لدى اليمن "عبدة شريف"، إنها عقدت لقاءً بنّاء مع محافظ البنك المركزي بعدن السيد "أحمد غالب"، وجددت خلاله تأكيد التزام المملكة المتحدة ودعمها لاستقلالية البنك.
ويأتي اللقاء بالتزامن مع تحسن كبير في سعر صرف العملة المحلية وتدابير للبنك المركزي شملت سحب وإيقاف تراخيص نحو خمسين شراكة صرافة مخالفة.