دعني أرتدي حذائي.. تسريب حديث ترامب بعد إطلاق الرصاص عليه
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
واشنطن - الوكالات
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأحد، الحوار الذي دار بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع عناصر الأمن المكلفين بحمايته بعد لحظات من محاولة اغتياله بتجمع حاشد بولاية بنسلفانيا.
وفي اللحظة التي سمع فيها دوي إطلاق الرصاص، أمسك ترامب بأذنه اليمنى، وجلس القرفصاء تحت المنصة.
وبينما توجه نحو ترامب عناصر أمنه من الخدمة السرية، وأحاطوه من كل جنب لإخراجه من المسرح، فقد ترامب حذاءه، ودار حديث بينه وبين العناصر:
ترامب: اسمحوا لي أن أرتدي حذائي.
عنصر الأمن: أنا أفهمك يا سيدي. رأسك ينزف.
ترامب: دعني أرتدي حذائي.
ورغم ذلك، ترك حذاء ترامب على المسرح بعدما أخذ المرشح الرئاسي بعيدا.
وتعرض ترامب لمحاولة اغتيال أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا، ووثق مقطع فيديو لحظة محاولة اغتياله بعد لحظات من اعتلائه المنصة، حيث اصطحبه جهاز الخدمة السرية والدماء تسيل من جانب وجهه.
وأكد ترامب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه أصيب برصاصة في "الجزء العلوي من أذنه اليمنى".
وقالت شرطة بنسلفانيا إن شخصا قتل في الحادث وأصيب اثنان آخران بجروح بالغة.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي، حدد هوية مطلق النار على ترامب بأنه "توماس ماثيو كروكس"، 20 عاما، وقد قتل في مكان الحادث على يد عملاء الخدمة السرية.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن توماس كروكس ليس له أي ماض إجرامي والسلطات لم تحدد الدافع بعد لمحاولته اغتيال ترامب.
وتشارك حاليا وكالات فيدرالية متعددة، في التحقيق، ويقول مسؤولو إنفاذ القانون إنه يتم التحقيق في إطلاق النار باعتباره محاولة اغتيال محتملة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حين خرج القطّ الساحر الإيراني من السرّية.. تسريب واسع يكشف اختراقات طالت عمق إسرائيل
اعتمدت الوحدة في هجماتها على هويات إسرائيلية وهمية وأرقام هواتف محلية، إضافةً إلى خوادم افتراضية داخل إسرائيل، ما عزّز مصداقية محاولات التصيّد وسهّل جمع معلومات دقيقة ومراقبة أهداف محدّدة، وربما أيضًا تجنيد عناصر محلية لدعم عملياتها السيبرانية والإعلامية، وفق "هآرتس".
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تحقيقا حول تسريب ضخم يكشف العمليات السيبرانية لوحدة نخبوية تابعة للحرس الثوري الإيراني، تحمل الاسم المستعار "القط الساحر"، والتي تُصنّف كواحدة من أبرز ثلاث مجموعات هاكر إيرانية متخصصة في سرقة الهوية واختراق الأنظمة الحساسة والبنى التحتية الحيوية.
ويكشف التسريب، الذي نُشر على منصة "GitHub" بواسطة حساب مجهول يحمل اسم "Kitten Busters"، عن هوية القراصنة العسكريين وقادتهم، وأدواتهم، وبنية الهجمات السيبرانية التي نفذوها، بما في ذلك محاولات اختراق أنظمة شركات إسرائيلية حيوية.
وحدة عسكرية وليست مجموعة هاكر عاديةوفقًا لتحليل "هآرتس"، تُعرف الوحدة رسميًا باسم Cyber Intelligence Group 1500 (IRGC-IO / CI-1500)، وتتبع مركز العمليات السيبرانية في منظمة الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإيراني.
واعتبر باحث إسرائيلي مطلع على التسريبات، أن الوحدة ليست مجموعة هاكر تتلقى دعم الدولة، بل وحدة عسكرية فعلية تضم جنودًا برتب وأرقام هوية عسكرية، يقدمون تقارير يومية لقادتهم، ويعملون على تنفيذ ما وصفه الباحث بـ "الإرهاب السيبراني الحكومي ضد مواطني دولة معادية".
وتكشف الوثائق هيكل الوحدة وأدوار أعضائها، بما في ذلك قادة فرق، خبراء اختراق، مطوري برامج تجسس، خبراء التصيد الإلكتروني، منشئي برمجيات خبيثة، ومنسقي حملات إعلامية وتأثيرية.
هجمات على إسرائيل.. من الصناعة إلى البنى التحتيةتكشف التسريبات عن سلسلة هجمات سيبرانية شملت مؤسسات إسرائيلية حيوية، أظهرت مدى تعقيد واحترافية العمليات.
وحاولت الوحدة اختراق أنظمة شركة "رافائيل"، بما في ذلك البريد الإلكتروني الداخلي وأنظمة إدارة المشاريع، واستهدفت أيضًا هيئة مطارات إسرائيل ووزارة النقل، مع التركيز على خوادم البريد الإلكتروني وأنظمة تبادل الملفات.
كما استغلت الوحدة ثغرات في برمجيات VPN للاتصال عن بُعد، مستهدفة المؤسسات التي لم تُحدث أنظمتها الأمنية، فيما شملت الهجمات اختراق أنظمة صناعية مثل نظام حلب الأبقار لشركة "Enersun".
العمليات النفسية والتأثير الإعلاميلم تقتصر عمليات وحدة "القط الساحر" على الاختراق التقني، بل شملت حملات نفسية وإعلامية معقدة، تهدف إلى التأثير على الأفراد والمؤسسات على حد سواء.
وأظهرت الوثائق أن مجموعات مثل "Moses Staff" و"Handala"، المرتبطة مباشرة بالوحدة الإيرانية، قامت بتسريب مستندات حساسة وصورًا شخصية لمسؤولين إسرائيليين، واختراق كاميرات مراقبة في مواقع عامة وحساسة، في محاولة لـ"زرع شعور بالخوف، وتشويه سمعة الأفراد، وتهديد الاقتصاد المحلي" حسب ما جاء في الصحيفة.
Related "أشبه بأفلام التجسس".. كيف وصلت طائرات بوينغ إلى إيران رغم العقوبات الأمريكية؟استثمار بمليار دولار لتعزيز الهيمنة في الشرق الأوسط: ما هي طائرة التجسس الإسرائيلية "أورون"؟بعد تحقيقات في التجسس العسكري.. تركيا تعتقل مسؤولين تنفيذيين في شركة دفاعيةووفقًا للتحليل الأمني، تُظهر هذه العمليات مدى استغلال إيران للأدوات السيبرانية ليس فقط للاختراق، بل للتحكم في الصورة الإعلامية، وإثارة القلق لدى الجمهور، وحتى التأثير على قرارات المؤسسات الإسرائيلية في مجالات الأمن والاقتصاد.
واعتمدت الوحدة في هجماتها على هويات إسرائيلية وهمية وأرقام هواتف محلية، إضافة إلى خوادم افتراضية داخل إسرائيل، ما عزز مصداقية هجمات التصيد الإلكتروني، وسهّل جمع معلومات دقيقة، ومراقبة أهداف محددة، وربما تجنيد عناصر محلية لدعم عملياتها السيبرانية والإعلامية، وفق هآرتس.
نطاق الهجمات الإقليميوفق ما نقلته صحيفة "هآرتس"، لم تقتصر عمليات وحدة "القط الساحر" على الأراضي الإسرائيلية، بل امتدت إلى عدة دول في الشرق الأوسط وأوروبا.
وقد استهدفت الوحدة بشكل مباشر شرطة دبي والحكومة الأردنية، كما ركزت على شركات الشحن اليونانية لمراقبة حركة السفن وتفادي العقوبات المفروضة على إيران، بالإضافة إلى استهداف وزارة الخارجية التركية والمعارضين للنظام الإيراني داخل البلاد وخارجها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة