غلاء خدمات الإيواء يدفع مصطافين إلى نصب الخيام بالحسيمة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الحسيمة
عمد مصطافون وافدون على إقليم الحسيمة، إلى نصب الخيام بالقرب من الشواطئ.
ووفق هؤلاء ، فإن ما دفعهم إلى نصب خيام صغيرة بمحيط الشواطئ هو الغلاء الفاحش لأسعار الفنادق بالمدينة، الأمر الذي دفعهم إلى الإستعانة بالخيام المحمولة رغم منع السلطات و المخاطر التي يمكن أن تحدق بهم.
وتعرف شواطئ مثل كيمادو و كالابونيطا و إسلي و ثقيث وغيرها انتشار “الخيام” التي ينصبها عدد من الوافدين على المدينة من مدن أخرى.
و يعمل هؤلاء على التنقل بين شاطئ و آخر طوال المدة التي يقيمون فيها بالحسيمة ، حاملين على ظهورهم تلك الخيام ، التي يلجؤون إليها لتقيهم من حر النهار و برودة الليل، بسبب عدم عثورهم على شقق لكرائها أو لغلاء الأسعار التي تصل لـ600 درهم لليلة الواحدة.
وتقوم السلطات المحلية في كل مرة بحملة لمنع نصب تلك الخيام ، إلا أنه لم يتم في المقابل دعوة المهنيين السياحيين بالمدينة و أصحاب الفنادق و الإقامات السياحية إلى اجتماع لتدارس إشكالية الغلاء و قلة العرض الفندقي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البطل المزيف!!
هناك بعض الأشخاص الذين ينسبون لأنفسهم بطولات زائفة حباً فى الشهرة والحصول على أعلى المناصب، رغم أنهم لا يملكون أى مهارات أو صفات القيادة. وكل ما يصدر منهم عبارة عن بطولات زائفة. رغم أن البطولات لا تحكى من بطلها، ولكن يحكيها الناس عندما يشاهدون البطل ودفاعه عن الحق والعدل ومقاومته للظلم والاستبداد. ولعل محل صناعة هؤلاء الأبطال الزائفين الإعلام المنفلت مخترع الأكاذيب والأساطير، البعيد عن الواقع ويقومون «بتلميع» هؤلاء الأشخاص الزائفين، اعتماداً على قاعدة «الزن على الودان أمر من السحر» بتحويل الخيانة إلى بطولة والهراء إلى حكمة. ويصبح الكلام الفارغ التافه «حقيقة» والبطولات الزائفة «حقيقة» والناس فى الطرقات تردد ما سمعوه من الإعلام دون تفكير. وعلى الجانب الآخر تجد آخرين فى مواجهات حقيقية مع كل الخونة والمستبدين يؤمنون بما يفعلون لأن فيهم روح المقاومة التى تعلن عن بطولاتهم الحقيقية، فهؤلاء الأبطال تحكى معاركهم عنهم، ولم يبخلوا بدمائهم لصالح الجميع، فهؤلاء هم الأبطال الحقيقيين.