الأسد: إيجابيون تجاه أي مبادرة لتحسين العلاقات مع تركيا لكن لن نذهب دون قواعد واضحة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الحكومة السورية تتبنى موقفًا إيجابيًا تجاه أي مبادرة تهدف إلى تحسين العلاقات مع تركيا، لكنه شدد على أن هذه الخطوات يجب أن تكون مبنية على قواعد واضحة ومتفق عليها. جاء هذا التصريح ردًا على مقترحات لزيارة الرئيس الأسد إلى تركيا ولقائه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال الأسد في مقابلة مع وسائل الإعلام المحلية: "نحن إيجابيون تجاه أي مبادرة تحسن العلاقة بين سوريا وتركيا، ولكن هذا لا يعني أننا سنذهب دون وضع قواعد واضحة تحمي مصالحنا الوطنية".
وأشار الرئيس السوري إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت توترات كبيرة خلال السنوات الماضية بسبب السياسات التركية تجاه سوريا، وأن أي تقارب يجب أن يستند إلى خطوات فعلية على الأرض تعزز الثقة المتبادلة.
قاضية أمريكية ترفض الدعوى الموجهة ضد ترامب بشأن حيازة وثائق سرية
رفضت قاضية أمريكية اليوم /الاثنين/ الدعوى الموجهة ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن حيازة وثائق سرية بشكل غير قانوني.
وذكرت قناة (سي إن إن) الأمريكية أن القاضية آيلين كانون بولاية فلوريدا قضت برفض الدعوى لأن تعيين المحقق الخاص جاك سيمث، الذي وجه الاتهامات ضد ترامب، مخالف للدستور.
وواجه ترامب، الذي يخوض سباق الرئاسة الأمريكي، اتهامات بالاحتفاظ بوثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض في يناير عام 2021 وإحباط الجهود الرسمية لاستعادتها.
سرايا القدس: قصفنا بقذائف الهاون تمركزا لجنود وآليات العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور نتساريم
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم أنها قصفت بقذائف الهاون تمركزا لجنود وآليات العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور نتساريم.
وأوضحت السرايا في بيان لها أن هذه العملية تأتي في إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأكدت أن القصف أدى إلى إصابات مباشرة في صفوف الجنود وتدمير بعض الآليات العسكرية.
وأضاف البيان أن سرايا القدس ستواصل عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني، مشددة على أن هذه العمليات هي رد طبيعي على الجرائم الإسرائيلية المستمرة.
السُّعُودية تدين هجوم مقديشيو الإرهابي
أدانت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الإثنين، الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة الصومالية "مقديشيو" ، وأدى إلى وفاة وإصابة العشرات .
وأكدت الخارجية - في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس" - إدانتها واستنكارها لهذا الهجوم، مؤكدة وقوف المملكة العربية السعودية إلى جاني حكومة وشعب جمهورية الصومال الفيدرالية في هذا المصاب .
وأضاف البيان : " وتعرب المملكة العربية السعودية عن صادق العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللصومال حكومةً وشعباً، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكد الرئيس السوري بشار الأسد الحكومة السورية تهدف إلى تحسين العلاقات مع تركيا هذه الخطوات قواعد واضحة الأسد إلى تركيا رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
ضغوط أمريكية لسلام سريع .. هل يفرض ترامب قواعد اللعبة على نتنياهو؟
يدفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو الانتقال من التهديدات العسكرية إلى الدبلوماسية، لكن يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التمسك بهدف “النصر الكامل” في غزة ولبنان وسوريا، بما يشمل نزع سلاح حماس وحزب الله.
ويحدث ذلك في لحظة سياسية شديدة الحساسية، إذ يسعى ترامب لترسيخ إرثه عبر اتفاقيات سلام جديدة وحصد نفوذ اقتصادي واسع لشركات عائلته، في حين لا يزال مسار نتنياهو الاستراتيجي غامضاً حتى لمقربيه.
دخلت إسرائيل فعلياً مرحلة “غسق الحرب”، حيث يسود وقف إطلاق النار المؤقت بينما تُبنى التفاهمات الأمنية والسياسية التي ستشكّل أسس المرحلة المقبلة. ورغم استمرار إمكان اللجوء للقوة العسكرية، إلا أنّ مركز الثقل ينتقل تدريجياً إلى المفاوضات وصياغة ترتيبات طويلة الأمد.
كان ترامب أول من دفع بهذا الاتجاه، ففي محادثة أجراها مساء الإثنين مع نتنياهو، أوصى الرئيس الأمريكي بالتحول من النهج الهجومي إلى خطوات دبلوماسية وإجراءات بناء الثقة على الجبهات الثلاث: غزة، لبنان، سوريا، ويهدف هذا التحول إلى تمهيد الطريق لوقف نار شامل وتنفيذ “خطة ترامب ذات العشرين نقطة” في غزة، إضافة إلى فتح الباب أمام مسارات تطبيع جديدة.
الجيش الإسرائيلي يدعم الانتقال إلى الدبلوماسية
مصادر أمنية إسرائيلية تؤكد لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن كبار مسؤولي الجيش يفضلون نهج ترامب، رغبة في إعادة بناء الجيش بعد عامين من القتال، وتعزيز قدراته المستقبلية، وترى هيئة الأركان أننّ الأهداف المتبقية في غزة ولبنان وسوريا يمكن تحقيقها الآن عبر ترتيبات دبلوماسية تُرسّخ ما تحقق عسكرياً خلال الحرب.
تأتي التحركات في ظل انتهاء المهلة التي منحها ترامب للحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله في 31 ديسمبر، وفي الوقت نفسه، أعلن نتنياهو فتح معبر رفح لخروج الجرحى من غزة بإشراف السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي خطوة رفضتها مصر بشكل قاطع حيث أنه من الممكن أن تتحول إلى بوابة لـ“الهجرة الطوعية” التي روج لها بعض وزراء اليمين الإسرائيلي.
اختراق دبلوماسي غير مسبوق مع لبنان
شهد الأربعاء تطوراً لافتاً: تعيين ممثلين مدنيين من إسرائيل ولبنان لبدء محادثات مباشرة في إطار لجنة التنسيق العسكرية. هذه المرة الأولى منذ أوائل التسعينيات التي يجتمع فيها دبلوماسيون من البلدين مباشرة، في خطوة تعكس رغبة مشتركة وإن كانت هشة في تجاوز المواجهة العسكرية.
كما زارت مبعوثة ترامب الخاصة، مورغان أورتاغوس، القدس وبيروت، في إشارة إلى دخول واشنطن مرحلة وساطة نشطة لمنع التصعيد.
قواعد اللعبة الجديدة التي يحاول ترامب فرضها وفق تقديرات أمنية، يحاول ترامب رسم ثلاث قواعد:
نقل المواجهة إلى المسار الدبلوماسي في غزة ولبنان وسوريا.
إبقاء الضغط العسكري الإسرائيلي لكن عبر ضربات دقيقة من الجو، لا عمليات برية واسعة، بالإضافة إلى خطوات متبادلة لبناء الثقة بين الأطراف.
رغم هذا التوجه يتمسك نتنياهو بسقف أعلى، انتصار كامل يعني عملياً تفكيك حماس وحزب الله ونزع السلاح الثقيل من غزة وجنوب لبنان وسوريا، ويبدو أنه يحتفظ بخططه الاستراتيجية سرية للغاية، إذ لا يطلع عليها سوى دائرة ضيقة جداً، كما يشدد نتنياهو على:
منع عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة؛ و إقصاء تركيا وقطر عن ملف إعادة الإعمار.
و الإصرار على أن أي تأخر في تفكيك حماس سيقود إلى عملية برية جديدة داخل المناطق التي لا تزال الحركة تسيطر عليها.
رغم الخسائر الكبيرة التي وقع بها حزب الله، تشير تقديرات إسرائيلية إلى أنه بدأ بإعادة بناء قوته البشرية والبنية التحتية شمال الليطاني وفي البقاع، ما دفع إسرائيل إلى تصعيد عملياتها ضده، ومنها اغتيال رئيس أركانه الجديد قبل أيام.
ماذا يريد ترامب؟ وماذا يريد نتنياهو؟
ترامب يريد شرق أوسط مستقرا يسمح له بقطف ثمار سياسية (نوبل للسلام) واقتصادية (استثمارات ضخمة)، وتقليل الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.
نتنياهو يريد تثبيت واقع أمني وسياسي يضمن سيطرة إسرائيل الواسعة، ويمنع أي مسار يفضي إلى دولة فلسطينية.
وبين هذين المسارين المتناقضين، تدخل إسرائيل مرحلة دقيقة للغاية، حيث يتقاطع الضباب الاستراتيجي مع حسابات السياسة الداخلية الأمريكية والإسرائيلية، ومع احتمالات انفلات الجبهات في أي لحظة.