قبل انطلاق جولة الإعادة.. 8 محظورات صارمة للدعاية في انتخابات النواب
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
مع اقتراب انطلاق جولة الإعادة لانتخابات الدوائر الـ30 التي أُعيدت بقرارات من المحكمة الإدارية العليا، تتجه الأنظار إلى القواعد المنظمة للعملية الانتخابية، خاصة ما يتعلق بضوابط الدعاية التي شدد عليها قانون مباشرة الحقوق السياسية لضمان انتخابات نزيهة ومنضبطة.
وتجري الجولة الأولى من الانتخابات يومي 8 و9 ديسمبر بالخارج، وفي الداخل يومي 10 و11 ديسمبر، على أن تعلن النتائج في 18 ديسمبر.
ووفقًا للمادة (31) من قانون مباشرة الحقوق السياسية، تلتزم الحملات الانتخابية بأحكام الدستور والقانون وقرارات اللجنة العليا. ويحظر على المترشحين وفرق حملاتهم القيام بعدد من الأفعال التي قد تؤثر على نزاهة المنافسة، أبرزها:
التعرض للحياة الخاصة للمواطنين أو المرشحين.
تهديد الوحدة الوطنية أو استخدام الشعارات الدينية أو الدعوات التمييزية أو المحرضة على الكراهية.
استخدام العنف أو التهديد به.
استغلال المباني والمنشآت ووسائل النقل المملوكة للدولة أو القطاع العام أو الجمعيات الأهلية.
استخدام المرافق العامة ودور العبادة والجامعات والمدارس والمدن الجامعية ومؤسسات التعليم الحكومية والخاصة.
إنفاق الأموال العامة أو أموال شركات القطاع العام أو قطاع الأعمال العام أو المؤسسات الأهلية في الدعاية.
الكتابة على جدران المباني الحكومية أو الخاصة.
تقديم الهدايا أو التبرعات أو المساعدات النقدية أو العينية أو الوعد بتقديمها بشكل مباشر أو غير مباشر.
متابعة الاقتراع والفرزوتنطلق خلال الأيام المقبلة مرحلة الإعادة لانتخابات مجلس النواب، وسط إجراءات تنظيمية واضحة؛ حيث تتيح المادة (48) من القانون للمرشح أن ينيب من يحضر عملية الفرز في اللجان العامة والفرعية. كما يُسمح بحضور ممثلي وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني التي تعتمدها اللجنة العليا لمتابعة عمليات الاقتراع والفرز، دون الإخلال بنظام العمل داخل اللجان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جولة الإعادة لانتخابات الدوائر انتخابات النواب المحكمة الإدارية ضوابط الدعاية مباشرة الحقوق السياسية قانون مباشرة الحقوق السياسية مباشرة الحقوق السیاسیة جولة الإعادة
إقرأ أيضاً:
حضور لافت للمرأة في الدوائر الملغاة.. ثلاث مرشحات يواصلن المنافسة ومزاحم المرشحين الرجال
شهدت الدوائر الـ19 التي أعيدت فيها انتخابات مجلس النواب حضورًا واضحًا للمرأة، بعدما أظهرت نتائج الحصر العددي باللجان العامة بروز عدد من المرشحات واستمرارهن في سباق المنافسة رغم شدة التنافس وغلبة المرشحين الرجال في تلك الدوائر.
وفي هذا التقرير نستعرض 3 نماذج لمرشحات برزن في نتائج الدوائر الملغاة، وواصلن مشوارهن حتى جولة الإعادة.
سناء برغش.. حضور ثابت رغم التراجعرغم تراجع عدد الأصوات التي حصلت عليها المرشحة سناء برغش عن مستقبل وطن في الجولة الأولى (73 ألف صوتا تقريبا) مقارنة بـ 31,305 صوتًا في دائرة دمنهور بالبحيرة، إلا أنها تواصل المنافسة في جولة الإعادة وسط سباق يضم ستة مرشحين على ثلاثة مقاعد.
ورغم صعوبة الدائرة وتعدد المرشحين، حافظت سناء على موقعها بين الأسماء المتقدمة، بما لا ينفي تراجعها بعدما كانت قد أظهرت نتائج الحصر العددي فوزها قبل إلغاء الانتخابات.
نشوى الديب.. من خارج الحسابات إلى سباق الإعادة في إمبابةفي دائرة إمبابة بالجيزة، جاءت المستقلة نشوى الديب كأحد أبرز المفاجآت بعد الإعادة،
فعلى الرغم من خروجها من المشهد الانتخابي تماما في الحصر العددي الذي سبق الإلغاء، وابتعادها عن المنافسة في الجولة الأولى، إلا أنه مع إإعادة الانتخابات تغير بالكامل، لتنجح نشوى في الوصول إلى جولة الإعادة في مواجهة مرشح مستقبل وطن وليد المليجي.
أماني الليثي..إعادة في أسيوطأما في دائرة الفتح بأسيوط، فقد استطاعت أماني الليثي عن حزب المؤتمر أن تحقق حضورًا لافتًا بعد إعادة الانتخابات، بحصولها على 19,714 صوتًا.
وكانت أماني بعيدة عن المراكز المتقدمة في الانتخابات الأولى قبل الإلغاء، لكن إعادة التصويت منحتها فرصة جديدة، لتدخل سباق الإعادة ضمن منافسة تضم ستة مرشحين على ثلاثة مقاعد .