ويسكونسون (وكالات)

أخبار ذات صلة من هو فانس الذي اختاره ترامب ليكون نائب الرئيس الأميركي؟ ترامب يختار نائبه لخوض انتخابات الرئاسة

اختار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب «جيه.دي فانس» السيناتور «الجمهوري» عن ولاية أوهايو لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية.
وأفصح ترامب أمس عن اختياره «فانس» عبر منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، وذلك بالتزامن مع بدء المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي بدأ أمس ويستمر 4 أيام في ميلووكي بولاية ويسكونسن لإعلان مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية.


وخلال المؤتمر اختار الحزب «الجمهوري» الأميركي رسميا دونالد ترامب كمرشحه للرئاسة.  
وكان عشرات آلاف من أنصار دونالد ترامب اجتمعوا أمس بمدينة ميلووكي في ولاية ويسكونسون في إطار المؤتمر العام للحزب «الجمهوري» الذي يعقد من 15 إلى 18 يوليو الجاري، وسط توتر شديد غداة محاولة اغتيال كادت أن تودي بحياة الرئيس الأميركي السابق.
والموقع الذي اختير لعقد المؤتمر هو مجمع رياضي ضخم وحديث، جدرانه مغطاة بصور كبيرة للرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الذي يسعى لأن يصبح الرئيس السابع والأربعين.
الحدث الأبرز في مؤتمر الحزب «الجمهوري» هو إعلان هوية نائب دونالد ترامب إذا فاز في الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر المقبل.
وكانت ثلاثة أسماء مطروحة لهذا المنصب: جي دي فانس، الكاتب الذي انتخب نائباً في الكونغرس، و دوغ بورغوم ، حاكم داكوتا الشمالية، وماركو روبيو السيناتور المؤثر من ولاية فلوريدا. وبعد اختيار ـ«فانس» لمنصب نائب الرئيس ، سيلقي كلمة مساء غد الأربعاء في القاعة الرئيسة للمؤتمر.
وستكون المواضيع الرئيسة لهذا الاجتماع: القدرة الشرائية والهجرة والجريمة والأمن الذي تضمنه دولة قوية.
أما شعار المؤتمر فهو «لنجعل أميركا عظيمة مجدداً»، وهو شعار دونالد ترامب خلال الحملة الانتخابية لعام 2016.
لكن ذروة هذا الحدث ستكون الخميس عندما ستتم تسمية دونالد ترامب رسمياً مرشح الحزب.
ومع أكثر من 50 ألف مشارك، يتوقّع أن يحاط الحدث بتدابير أمنية مشددة، خصوصاً مع الأخذ في الاعتبار محاولة الاغتيال السبت الماضي.
وضع في محيط وسط المدينة سياج كبير يحرسه عناصر في جهاز الخدمة السرية الذي شدّد أول أمس على أنه «مستعد تماماً» لضمان الأمن في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.
على صعيد آخر، وجه الملك تشارلز الثالث عاهل المملكة المتحدة أمس رسالة إلى دونالد ترامب بعد محاولة اغتيال الرئيس «الجمهوري» السابق، حسبما أفاد قصر باكينغهام.
نقلت الرسالة الشخصية من الملك التي لم يكشف مضمونها إلى ترامب عبر السفارة البريطانية في واشنطن.
وكان رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر أكد على منصة إكس أن «العنف السياسي بأي شكل من الأشكال لا مكان له في مجتمعاتنا».
ثم تحدث ستارمر بعد الظهر مباشرة مع ترامب كما أعلن دوانينغ ستريت لتقديم التعازي لعائلات الضحية والمصابين.
في الأثناء رفضت قاضية أميركية أمس قضية جنائية تتهم ترامب بالاحتفاظ بشكل غير قانوني بوثائق سرية.
واعتبر ترامب القرار “خطوة أولى” يجب أن “يتبعها وبشكل سريع التوقف عن جميع عمليات مطاردة الساحرات”، قائلا إن القضايا الجنائية المختلفة المرفوعة ضده “مؤامرة للتدخل في الانتخابات”.
ودعا الرئيس الأميركي جو بايدن أول أمس إلى «خفض التوتر» بعد محاولة اغتيال خصمه «الجمهوري»، مشدداً على أنه «لا مكان لهذا النوع من العنف في أميركا»، قبل أن يدعو الأمة إلى «الاتحاد».
ويقدّر خبراء أن الهجوم على دونالد ترامب يمكن أن يفيده انتخابياً، مستشهدين بسابقة رونالد ريغان الذي نجا من محاولة اغتيال عام 1981.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دونالد ترامب محاولة اغتيال الحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية الانتخابات الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية انتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن أميركا جي دي فانس الرئیس الأمیرکی فی الانتخابات محاولة اغتیال دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

ترامب يلمح إلى تغيير النظام في إيران واسقاط خامنئي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، الأحد، إن "استخدام مصطلح تغيير النظام غير صحيح سياسياً"، لكنه تساءل: "إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزاً عن جعل إيران عظيمة مجدداً، فلماذا لا يكون هناك تغيير للنظام".

وأضاف: "لنجعل إيران عظيمة مرة أخرى (MIGA)" في محاكاة لشعاره "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى".

وشنّت الولايات المتحدة غارات على 3 مواقع نووية رئيسية في إيران، فجر الأحد، بعد أكثر من أسبوع من هجمات إسرائيلية على أهداف إيرانية.

وشملت الضربات الأميركية 14 قنبلة خارقة للتحصينات، وأكثر من 24 صاروخ "توماهوك"، بمشاركة أكثر من 125 طائرة عسكرية، في عملية أطلق عليها رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين، اسم "مطرقة منتصف الليل".

 وأضاف ترمب، في منشور آخر، أن الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية في إيران "هائلة"، مشيراً إلى أن الضربات التي وجهتها القوات الأميركية ضد إيران كانت "قوية ودقيقة".

وفي وقت سابق، الأحد، اعتبر نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، أن الولايات المتحدة "ليست في حالة حرب مع إيران"، رغم الضربات الأميركية، فيما ترك مسألة استهداف المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي بيد إسرائيل، بعد تهديدات سابقة من ترمب.

وقال جي دي فانس في تصريح لشبكة ABC News: "لا، نحن لسنا في حالة حرب مع إيران، نحن في حالة حرب مع برنامج إيران النووي"، مضيفاً: "أعتقد أن الرئيس دونالد ترمب اتخذ إجراءً حاسماً لتدمير هذا البرنامج".

وعندما سُئل عما إذا كان بإمكانه القول بشكل قاطع إن برنامج إيران النووي قد دُمر الآن، قال فانس إن الولايات المتحدة "أعادت برنامج إيران النووي إلى الوراء بشكل كبير".

وبشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة تهدف إلى اغتيال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، قال دي فانس في مقابلة أخرى مع شبكة NBC News إن "الأمر يعود إلى الإسرائيليين"، ولكنه اعتبر أن هدف الولايات المتحدة بالتدخل في هذه الحرب "ليس تغيير النظام الإيراني".

وأضاف أن أميركا "لا تريد أن تطيل هذا الأمر أو توسعه أكثر مما توسع بالفعل، نريد إنهاء برنامجهم النووي، ثم نريد التحدث مع الإيرانيين حول تسوية طويلة الأمد. نعتقد بقوة أن هناك مسارين."

وشدد فانس أن لدى إيران فرصة "لسلوك المسار الذكي"، معتبراً أن الولايات المتحدة "لم تنسف الدبلوماسية".

مقالات مشابهة

  • هل يعود كليتشدار أوغلو إلى رئاسة حزب الشعب الجمهوري؟
  • أنا كمال.. أنا قادم! أزمة المؤتمر تتصاعد في حزب الشعب الجمهوري
  • الرئيس الأمريكي: إيران لن تحصل على سلاح نووي ولن تستمر في التخصيب
  • الكونغرس يجهض تحركا لعزل ترامب بسبب ضرب إيران
  • نائب ترامب عن ضرب إيران: لا أحد يريد أن يمتلك أسوأ شعوب العالم سلاحا نوويا
  • نائب ترامب يسخر من حرب إسرائيل وإيران بتغريدة
  • الرئيس الإيراني: سنحترم وقف النار إذا احترمته إسرائيل
  • دي فانس يتهرب .. غموض في واشنطن بشأن مصير اليورانيوم الإيراني رغم تأكيد ترامب | تقرير
  • ترامب ينتقد دعوة الرئيس الروسي السابق بإرسال سلاح نووي لإيران من دولة ما
  • ترامب يلمح إلى تغيير النظام في إيران واسقاط خامنئي