حملة بايدن تعلق على اختيار فانس لمنصب نائب الرئيس فى إدارة ترامب
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قالت رئيسة حملة بايدن، هاريس جين أومالي ديلون، في بيان جديد إن ترامب اختار فانس وسيفعل ما لن يفعله مايك بنس كرئيس في السادس من يناير، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
وأضافت أن ترامب اختار فانس لأن "فانس سيفعل ما لم يفعله مايك بنس في السادس من يناير من الانحناء للخلف لتمكين ترامب وأجندته المتطرفة، حتى لو كان ذلك يعني خرق القانون وبغض النظر عن الضرر الذي قد يلحق بالشعب الأمريكي".
وأضافت أن حملة بايدن ستقضي الأشهر القليلة المقبلة في "إثبات الحجة بين الرؤيتين المتناقضتين بشدة اللتين سيختار بينهما الأمريكيون في صناديق الاقتراع في نوفمبر: تذكرة بايدن-هاريس التي تركز على توحيد البلاد، وخلق الفرص للجميع، وخفض التكاليف، أو ترامب-فانس - الذي ستؤدي أجندته الضارة إلى سلب حقوق الأمريكيين، والإضرار بالطبقة المتوسطة، وجعل الحياة أكثر تكلفة - كل ذلك في حين يستفيد منها الأثرياء والشركات الجشعة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مايك بنس نائب الرئيس حملة بايدن إدارة ترامب
إقرأ أيضاً:
جامعات عالمية تتسابق لاستقطاب الطلاب بعد قيود ترامب على تأشيراتهم
تسعى جامعات في أنحاء العالم إلى توفير ملاذ للطلاب المتضررين من حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المؤسسات الأكاديمية، إذ تهدف إلى استقطاب المواهب الكبرى وحصة من إيرادات أكاديمية بمليارات الدولارات تحصل عليها الولايات المتحدة.
وتقدم جامعة أوساكا، وهي واحدة من أعلى الجامعات تصنيفا في اليابان، إعفاءات من رسوم الدراسة ومنحا بحثية والمساعدة في ترتيبات السفر للطلاب والباحثين في المؤسسات الأميركية الذين يرغبون في الانتقال إليها.
وتدرس جامعتا كيوتو وطوكيو اليابانيتان أيضا تقديم برامج مماثلة، في حين وجهت هونغ كونغ جامعاتها لاستقطاب أفضل الكفاءات من الولايات المتحدة.
ووجهت جامعة شيآن جياوتونغ الصينية دعوة لطلاب جامعة هارفارد الأميركية المتضررين من حملة ترامب، ووعدتهم بقبول "سلس" ودعم "شامل".
وخفضت إدارة ترامب تمويل الأبحاث الأكاديمية بشكل كبير، كما فرضت قيودا على تأشيرات الطلاب الأجانب -وخاصة القادمين من الصين– وتخطط لزيادة الضرائب على المؤسسات التعليمية المخصصة للنخبة.
ويقول ترامب إن الجامعات الأميركية المرموقة تُعد مهدا للحركات المناهضة لأميركا. وفي تصعيد خطير، ألغت إدارته الأسبوع الماضي صلاحية جامعة هارفارد في تسجيل الطلاب الأجانب، وهي خطوة أوقفها لاحقا قاض اتحادي.
إعلانوتهدف اليابان إلى زيادة عدد الطلاب الأجانب خلال السنوات العشر المقبلة إلى 400 ألف من نحو 337 ألف طالب حاليا.
واستهدفت حملة ترامب الطلاب الصينيين بشكل خاص، إذ تعهد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أول أمس الأربعاء باتخاذ إجراءات صارمة بشأن تأشيراتهم.
وتأتي الحملة في وقت حرج بالنسبة لتقديم الطلاب الأجانب طلبات الالتحاق بالجامعات، إذ يستعد الكثير من الشباب للسفر إلى واشنطن في أغسطس/آب المقبل للبحث عن سكن وللاستقرار قبل بدء الفصل الدراسي.