لبنان ٢٤:
2025-06-25@11:24:54 GMT

قبيسي: من يرفض المقاومة يرفض الحوار

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

قبيسي: من يرفض المقاومة يرفض الحوار

قال النائب هاني قبيسي خلال المجلس المركزي الذي اقامته حركة "امل" في بلدة القصيبة الجنوبية: "اتمنى على كل من يحيي الشعائر الحسيني، إن  قولا وإن  حضورا ألا يقاربوا عاشوراء مقاربة جدلية تجعلها في موقع نقاش مع افكار اخرى فعاشوراء اكبر من الجدل واكبر من النقاش فرسالتها رسالة سماوية وكتابها الاسلام وسيدها الامام الحسين وشهداؤها  شهداء كربلاء التي ما زالت رايتها مرفوعة الى يومنا هذا.

فإذا اردنا ان نحافظ على هذه الشعيرة علينا أن نتركها كما هي بفطرتها بطيبتها بحبنا للامام الحسين، فهي ليست مناسبة سياسية ولا ثورة سياسية بل هي مسار عقائدي لا داع لنقاش مع احد فهي فكرة مستمرة تكبر من تلقاء نفسها وللذين يدعون حماية الثورة الحسينية اقول: الثورة تحمينا جميعا ونحن نكبر بالحسين جميعا فعلى كل من يتعاطى بهذا الشأن السير على خطى الحسين إذ لا  يمكن أن تكون عاشوراء فوضوية ولا مذهبية او طائفية، عاشوراء رسالة سماوية فيها ارث للانبياء علينا ان نحافظ عليها جميعا". تابع : "ما يجري في ايامنا: دول عربية وانظمة تخلت عن القضية الفلسطينية وتحولت الى جمعيات خيرية تسعى الى تقديم  بعض المساعدات لمن تبقى من اهل غزة، تحولوا الى جمعيات تستجدي المساعدات ولا يرسلونها بقرار منهم . نحن في لبنان سرنا على درب المقاومة وحققنا الانتصار وبالتالي نحن اليوم ندافع عن قضيتنا المركزية التي هي قضية فلسطين، فقد وقفنا في لبنان دائما مع هذه القضية نتيجة الظلم التي تعرضه الشعب الفلسطيني الذي شرد في كل اصقاع العالم". أضاف: "في جنوبنا الابي نقدم الشهداء بعزة واباء فشهداؤنا  عزتنا وفخرنا قدموا انفسهم في سبيل حماية حدود لبنان وسيادته، للاسف نسمع اصواتًا في الداخل تعترض على هذا النهج وتقول إن لا ضرورة للمقاومة في لبنان وموقفهم هذا ليس بجديد، فهم لم يدافعوا عن الجنوب يوما ولم يسعوا الى حماية لبنان يوما ولا الى تقوية الجيش اللبناني وبناء دولة ليكون هذا الامر عنوانا وطنيًا يجتمع حوله جميع اللبنانيين من كل الطوائف والمذاهب. للأسف يعترضون ولا يبالون بما يحصل حتى كل طرح يوصل الى وحدة وطنية يعترضون عليه وابرز ما يعترضون عليه لغة حوار طرحها الرئيس نبيه بري لنتمكن من انقاذ لبنان بانتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة وطنية نضع من خلالها خطة اقتصادية تنقذ بلدنا".

 

ختم: "جميع الأطراف الذين رفضوا المقاومة في نفس الوقت يرفضون الحوار ويجددون كلامهم بطرح حوار بأساليب ملتوية لا قيمة لها ولا جمع لها على مساحة لبنان بين الاحزاب والطوائف والمذاهب يتمسكون بلغة التفرقة بلغة الانانية لا يريدون لبنان أن يحمل قضية واحدة مركزية كدولة وشعب ومؤسسات. نحن نتمسك بشعار طرحناه يتمثل بوحدة الشعب والجيش والمقاومة ، مواقفهم لن توصل الى اي مكان، نحن  لن نحيد عن موقفنا بتحملنا المسؤولية بالدفاع عن الجنوب نحن واخوتنا كثنائي وطني على مستوى حماية البلد والسعي الى مقارعة اسرائيل التي تنهش بالامة العربية وتقتل الشعب الفلسطيني وتدمر جزءًا من الاراضي اللبنانية، سنتمسك بثقافة الامام الحسين في وجه الظالمين ثورة وشهداء ومقاومة مع عقيدة راسخة بأنها قضية مقدسة لا نريد مقاربتها الا بالحق".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أسونيو سيزار يقترب من الحسين إربد بعد تعثر صفقة إيران

صراحة نيوز- تُشير تقارير إلى أن اللاعب السنغالي أسونيو سيزار، المحترف سابقًا في صفوف نادي الوحدات، قد يغير وجهته الاحترافية المقبلة ويستمر في الدوري الأردني عبر بوابة نادي الحسين إربد.

وبحسب موقع winwin، كان أسونيو قريبًا من الانضمام إلى الدوري الإيراني، إلا أن تداعيات الحرب الحالية وصعوبة السفر إلى هناك قد تدفعه إلى التوجه نحو الحسين إربد، خاصةً في ظل الاستقرار الفني والمالي الذي يتمتع به النادي، فضلاً عن مشاركته المرتقبة في دوري أبطال آسيا 2.

وكان الوحدات يأمل في تجديد عقد سيزار الذي لعب معهم الموسم الماضي مقابل 70 ألف دولار، فيما من المتوقع أن يحصل اللاعب على عقد يتجاوز 140 ألف دولار مع الحسين إربد، بعد تألقه ورفع قيمته التسويقية بشكل ملحوظ.

من جهته، أعلن رئيس نادي الحسين إربد، عامر أبو عبيد، مساء السبت خلال حفل إطلاق الشعار الجديد للنادي، أن الإعلان عن الصفقات الجديدة سيبدأ يوم الإثنين المقبل.

يذكر أن الحسين إربد تعاقد قبل أسبوع مع المدرب البرتغالي كيم تشادو كمدير فني للفريق، الذي سيبدأ مشواره في الموسم الجديد يوم 21 يوليو بلقاء الذهاب أمام الوحدات في بطولة كأس السوبر الأردني.

مقالات مشابهة

  • لمناسبة العام الهجري الجديد وذكرى عاشوراء... هذا ما قاله بري
  • عبد المسيح التقى الرئيس عون: لضرورة الاستمرار في سياسة الحياد التي حمت لبنان
  • خلال 24 ساعة... إليكم المهام التي أنجزها الدفاع المدني
  • نائب حزب الله: سلاح المقاومة ليس ميليشياويًا!
  • الأوقاف تنظم احتفال العام الهجري الجديد بمسجد الحسين
  • اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام دعا الى حماية حقوقهم
  • قصاب: نناشد الدولة السورية تحمّل كامل مسؤولياتها في حماية المواطنين الأبرياء
  • حزب الله صامد على موقفه...بري: الحل بالعودة إلى الحوار الأميركي - الإيراني
  • الموسوي: ايران الدولة الأولى التي تقف على خط الجهاد لتمثل قلعة المقاومة
  • أسونيو سيزار يقترب من الحسين إربد بعد تعثر صفقة إيران