أكد الحكم عمر البلوشي الذي يقود مباريات الدرجة الأولى لكرة القدم أن بدايته في عالم الساحرة المستديرة كانت في خط الدفاع مع فريق التضامن بالسويق ثم حارس مرمى، وأن قرار انتقاله لعالم التحكيم جاء بعد إصابته التي تعرض لها، وبداياته في تحكيم المباريات كانت مع الفرق الأهلية عام ٢٠١٢ كحكم مساعد ثم كحكم ساحة.

وأضاف البلوشي: انتقلت في عام ٢٠١٤ للعمل مع الاتحاد العماني لكرة القدم، ودخلت دورات مكثفة واجتزتها بنجاح.

أكد البلوشي أن الشعور بأن تكون شخصا يسيطر على ٢٢ لاعبا على أرضية الملعب إضافة إلى الإداريين ولاعبي دكة البدلاء ليس بالأمر الهيّن، مبيّنّا أن البداية كانت صعبة مثل أي حكم مع أجواء من التحفظ ولكنني دخلت أجواء المباراة سريعًا وقدت أول مباراة لي إلى بر الأمان. وأشار إلى أن هنالك العديد من الصعوبات التي تواجه الحكام عامة مع عدم تعاون الفريقين مع الحكام والبحث عن إثارة الجدل، أما عن أصعب وأجمل مباراة أدارها حتى الآن فهي مباراة سمائل وجعلان في دوري الدرجة الأولى، حيث حفلت بالقوة والحماس، حيث كانت صعوبة المباراة تكمن في ارتباطها بالصعود لدوري عمانتل، مبيّنًا أنه استطاع إدارة المباراة بنجاح وبشهادة الحضور وجماهير الفريقين ومقيّم الحكام يومها.

قراراتي عن قناعة

وأوضح أنه لا يوجد هناك قرار اتخذه وندم عليه، وجميع القرارات جاءت عن قناعة ولكن قد تحدث أشياء لم يتمكن من مشاهدتها أثناء المباراة، مشيرًا إلى أنه يسعى دائمًا لتقديم الأفضل والخروج بأقل الأخطاء والكل يعلم بأن الأخطاء هي جزء من كرة القدم وتقديرها قد يختلف من حكم لآخر وفي النهاية الحكم بشر ومعرّض للوقوع في الأخطاء.

وعن طموحاته، قال: الطموح موجود وكل شخص لديه طموحات عالية، حيث إني إلى جانب قيادتي لمباريات دوري الدرجة الأولى على الأراضي العشبية، قمت بإدارة مباريات دوري كرة القدم الشاطئية، وأسعى لأن أصبح حكما دوليا في كرة القدم الشاطئية مثل الحكم الدولي تركي الصالحي الذي أدار مباريات عديدة في أقوى بطولات كرة القدم الشاطئية، كان آخرها مشاركته في إدارة مباريات كأس العالم التي أقيمت في الإمارات.

يرى البلوشي أن الحكم الدولي أحمد الكاف هو من أفضل الحكام في آسيا وعدم وصوله إلى كأس العالم هو إجحاف وظلم بحد ذاته وذلك نظير المستويات التي يقدمها في المحافل الآسيوية، وأشار إلى أنه فخور بإدارة نهائي كأس السويق ٢٠٢٤ والشكر موصول للقائمين على هذه البطولة وأخص بالشكر الحكم السابق صباح البريدعي رئيس لجنة الحكام بولاية السويق على ثقته بي والطاقم المساعد واختياره لي لإدارة المباراة النهائية، ووفقت في إدارة النهائي ووصلت به إلى بر الأمان وبشهادة الحاضرين وتلقيت التهاني من الحضور وبعض الأصدقاء الحاضرين على أدائي التحكيمي في المباراة.

وفي الختام وجّه البلوشي كلمة قال فيها: إلى أصدقائي في كل مكان حكام كرة القدم أقدر العمل الذي تقومون به في مجال تحكيم كرة القدم فأنتم الذين تحافظون على نزاهة اللعبة وضمان إدارتها فلذلك أنتم بحاجة إلى المهارة والشجاعة واللياقة لتحقيق ذلك وبالتالي اكتساب ذلك يحتاج إلى الإلمام بقوانين كرة القدم وتحديثاتها وكذلك الاهتمام باللياقة البدنية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: کرة القدم

إقرأ أيضاً:

ملقة تنسحب من استضافة مباريات «مونديال 2030»

 
ملقة (أ ف ب)

أخبار ذات صلة ليفربول يسحب «القميص 20» منتخب الشراع يحصد 5 ميداليات في «دولية المغرب»


انسحبت مدينة ملقة السبت من استضافة مباريات كأس العالم 2030 في كرة القدم المقررة في إسبانيا والبرتغال والمغرب.
سبق أن خصصت إسبانيا 11 ملعباً للمنافسات، بما فيها ملعب «لا روسالدا» في المدينة الواقعة على الشاطئ الجنوبي.
لكن عمدة ملقة فرانسيسكو دي لا توري قال: إن استضافة المباريات قد يتسبب بمشاكل لنادي المدينة والجماهير بسبب أعمال إعادة الإعمار اللازمة للملعب.
وقال دي لا توري بعد اجتماع مع مجلس ملقة وحكومة إقليم الأندلس: «عند الاختيار بين كأس العالم والنادي نختار النادي والجماهير».
وأضاف «بعد كل هذا الاجتماع، نعتقد أن الخيار الأكثر مسؤولية وحكمة وتعقلاً اليوم هو التخلي عن استضافة ملقة لكأس العالم».
«إذا كانت كأس العالم تُشكل خطراً على النادي ومشكلة للجماهير فلا جدوى من الاستمرار فيها».
واستلزم استمرار المدينة في استضافة مباريات كأس العالم أن ينتقل نادي ملقة للعب على الملعب الرديف الذي تبلغ سعته 12 ألفاً أثناء أعمال إعادة بناء ملعب «لا روساليدا» في الوقت الذي يملك النادي حالياً 26 ألف شخص من حاملي التذاكر.
وكان من المتوقع أن تبلغ تكلفة الأعمال نحو 270 مليون يورو (316 مليون دولار)، لكن دي لا توري قال: إن القرار لم يتخذ بهدف خفض التكاليف.
وأوضح «نريد ملعباً جديداً، لن يكون مخصصًا لكأس العالم، لكنه سيُبنى، وهذا التزام راسخ».
وأردف «لا نفعل ذلك لتوفير المال، بل لأنه لمصلحة المدينة والجماهير والنادي».
شارك نادي ملقة الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية حاليا في دوري أبطال أوروبا عام 2013 لكنه تراجع خلال الأعوام الماضية، ووصل به المطاف حد الهبوط إلى الدرجة الثالثة عقب مشاكل مالية.
وفي مارس الماضي، استقالت رئيسة اللجنة المنظمة لمونديال 2030 في إسبانيا ماريا تاتو على خلفية اتهامات بالتلاعب بعملية اتخاذ القرار لتحديد الملاعب المضيفة للنهائيات.
ونشرت صحيفة «أل موندو» تقريراً كشفت فيه أن التصنيف المطلوب لاختيار المواقع المضيفة لمونديال 2030 الذي سيقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب، تم تغييره لمصلحة ملعب أنويتا في سان سيباستيان على حساب بالايدوس في فيجو.
وتعد فيجو وفالنسيا من بين أبرز الخيارات المطروحة لتعويض ملقة ضمن قائمة المدن المضيفة.
وفي يونيو الماضي، أكمل نادي فالنسيا تمويل ملعبه «ميستايا»، المقرر افتتاحه في عام 2027 بسعة 70 ألف متفرج.

مقالات مشابهة

  • ملقة تنسحب من استضافة مباريات «مونديال 2030»
  • هل يفاجئ تشيلسي باريس سان جيرمان في نهائي كأس العالم للأندية؟
  • حريق هائل يؤجل مباراة في الدوري الكندي
  • البرلمان البريطاني يرفض مشروع بث مباريات الدوري الإنجليزي مجانًا
  • ريم البلوشي تحتفل بعيد ميلادها الـ 18 .. فيديو
  • الاتحاد الإيطالي يخطط لإقامة مباراة تاريخية في أستراليا
  • موسيالا يؤكد: لا لوم على أحد في إصابتي القاسية مع بايرن ميونخ
  • لجنة الحكام في اتحاد القدم تواصل جهودها في تطوير وتأهيل الحكام الواعدين
  • جمال موسيالا يدافع عن دوناروما: لم يتعمد بالمرة إصابتي
  • غرفة صناعة دمشق وريفها تبحث مع المنظمة العالمية للتحكيم الدولي مجالات التعاون