أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، استعداد بلاده لإيجاد توازن في المصالح في حل الأزمة الحالية في أوكرانيا.

الخارجية الهندية تستدعي سفير أوكرانيا بعد تصريحات زيلينسكي زيلينسكي: تأخر المساعدات الأمريكية أضعف موقف أوكرانيا في ساحة المعركة

وقال لافروف - الذي يتولى حاليًا رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خلال المناقشات الوزارية - إن "موسكو مستعدة لإيجاد توازن في المصالح في حل الأزمة الحالية في أوكرانيا، وعند الاتفاق على الضمانات والاتفاقيات المتبادلة، يجب أن تؤخذ الحقائق الجيواستراتيجية الجديدة في القارة الأوراسية بعين الاعتبار"، وفقًا لوكالة أنباء "تاس" الروسية.

وأضاف وزير الخارجية الروسي: "نحث كل من يبدي اهتمامًا بتسوية الأزمة في أوكرانيا، ضرورة مراعاة القضية الرئيسية وهي حقوق الأقليات القومية في أي من مقترحاتهم، للجميع دون استثناء".

وفي الأول من شهر يوليو الجاري، انتقلت رئاسة مجلس الأمن إلى روسيا لمدة شهر.

الخارجية الهندية تستدعي سفير أوكرانيا بعد تصريحات زيلينسكي

أفادت صحيفة The Economic Times، بأن الخارجية الهندية استدعت السفير الأوكراني لدى نيودلهي بعد تصريحات لفلاديمير زيلينسكي حول زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى روسيا.

وفي وقت سابق، وصف زيلينسكي الذي انتهت شرعيته في مايو الماضي، زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لروسيا واجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه "ضربة ساحقة لجهود السلام".

وجاء في مقالة الصحيفة: "أثارت الهند يوم الاثنين مع السفير الأوكراني لدى نيودلهي، موضوع تصريحات رئيس بلاده زيلينسكي. وعلمت صحيفتنا أن وزارة الخارجية الهندية استدعت السفير الأوكراني يوم الاثنين وأثارت هذه القضية معه. ويشير هذا بوضوح إلى استياء الحكومة الهندية من القرار الأوكراني بشأن مسألة تعليقات زيلينسكي بحق رئيس الوزراء الهندي".

وأشارت الصحيفة إلى أن الجانب الهندي، قام بتأجيل اجتماع مجموعة العمل المشتركة المعنية بالثقافة مع أوكرانيا.

في 9 يوليو الحالي، جرت مباحثات في الكرملين بين الرئيس الروسي ورئيس الوزراء الهندي. وخلالها أكد مودي على استعداده للمساهمة بكل السبل الممكنة من أجل إحلال السلام في أوكرانيا. كما أعرب عن ثقته في أن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار.

وأعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة أبلغت الهند بقلقها تجاه علاقات نيودلهي مع موسكو على خلفية زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لروسيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لافروف حل الأزمة الأوكرانية الأزمة الأوكرانية روسيا حل الأزمة الحالية

إقرأ أيضاً:

روسيا: السلام رهن بوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة

موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس، إن جدول الأعمال الحقيقي للغرب لم يتضمن قط محادثات سلام، وإيجاد تسوية في أوكرانيا، وذلك في أول تعليق لها على المفاوضات منذ إجراء مسؤولين روس وأوكرانيين محادثات الأربعاء الماضي.
وأضافت زاخاروفا، في تصريحات نقلتها وكالة تاس الروسية، أن «الغرب إذا أراد سلاماً حقيقياً في أوكرانيا، فعليه أن يتوقف عن تزويد كييف بالأسلحة».
أمنياً، أعلنت كل من أوكرانيا وروسيا، أمس، عن سقوط قتلى وجرحى في هجمات جديدة. وأسفرت غارات جوية متبادلة، وقعت فجر أمس، عن مقتل ثلاثة أشخاص في أوكرانيا، وشخصين في روسيا، وفقاً للسلطات.
 وذكر سلاح الجو الأوكراني، في تقرير أصدره أمس، أن القوات الروسية أطلقت 208 طائرات مسيرة وطائرات مسيرة وهمية و12 صاروخاً باليستياً و15 صاروخ كروز على أوكرانيا، مستهدفةً منطقة دنيبروبيتروفسك شرق أوكرانيا. 
وقال التقرير، إن القوات الأوكرانية أسقطت 183 طائرة مسيرة و17 صاروخاً.
وقال سيرهي ليساك، حاكم مدينة دنيبروبيتروفسك، إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 6 آخرون في دنيبرو وضواحيها. وقال إيهور تيريخوف، عمدة مدينة خاركيف، إن 5 أشخاص، من بينهم ثلاثة من عمال الطوارئ، أصيبوا. وقال أوليه هريهوروف، الحاكم العسكري لمنطقة سومي، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا. وذكرت السلطات في منطقة روستوف في جنوب روسيا أن شخصين قتلا في هجمات أوكرانية. وذكر حاكم المنطقة، يوري سليوسار، أن سيارة احترقت وأن الكهرباء انقطعت عن صف من المنازل بسبب سقوط طائرة بدون طيار.
وقال مسؤول من جهاز الأمن الأوكراني، إن طائرات مسيرة أوكرانية قصفت مصنعاً لمعدات الاتصالات اللاسلكية وعتاد الحرب الإلكترونية في منطقة ستافروبول الروسية في هجوم خلال الليل. وذكر المسؤول أن منشأتين في مصنع سيجنال في مدينة ستافروبول، التي تبعد حوالي 540 كيلومتراً عن الحدود الأوكرانية، تضررتا في الهجمات. ونشر المسؤول عدة مقاطع مصورة تظهر عموداً كبيراً من الدخان الكثيف يتصاعد في السماء. وأضاف: «قصفت طائرات مسيرة بعيدة المدى تابعة لجهاز الأمن الأوكراني منشآت الإنتاج في مصنع ستافروبول اللاسلكي سيجنال». 
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمّرت واعترضت 54 مسيّرة بما فيها 24 في منطقة بريانسك الحدودية مع أوكرانيا. كما أعلنت عن سيطرة قواتها على قرية جديدة في منطقة دنيبروبيتروفسك في شرق وسط أوكرانيا، هي الثانية في هذه المنطقة منذ بدء هجومها فبراير 2022.
وقال الجيش الروسي في بيان، إن قواته سيطرت على بلدة مالييفكا في منطقة دنيبروبيتروفسك. 
ومطلع هذا الشهر، أعلنت روسيا سيطرتها على بلدة داتشنوي في هذه المنطقة. وتمثل السيطرة على مالييفكا، انتكاسة رمزية أخرى للقوات الأوكرانية. ويمثل أي تقدم روسي حقيقي في منطقة دنيبروبيتروفسك أهمية استراتيجية في المحادثات التي قد تعقد لاحقاً لإيجاد حل النزاع بين الجانبين. وفي منطقة دونيتسك في الشرق، أعلن الجيش الروسي السبت أيضاً سيطرته على قرية «زيليني هاي».

أخبار ذات صلة مسؤول أممي: لا مكان آمناً في أوكرانيا أوكرانيا تقترب من الاحتفاظ بلقب «مونديال الفنون القتالية» بالعين

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بإعلان رئيس الوزراء البريطاني عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعمها لحل الدولتين
  • ترامب: روسيا ستواجه عقوبات أميركية جديدة إذا لم تنه حرب أوكرانيا في 10 أيام
  • روسيا تعلن التزامها بـالحل السلمي للقضية الأوكرانية
  • تعزيز التحالفات: لماذا تُعد جولة وزير الخارجية الروسي الآسيوية استراتيجية؟
  • وزير الخارجية يبحث مع نائب رئيس الوزراء اللبناني دعم الاستقرار ببيروت وغزة
  • المعركة الأكثر دموية.. كيف صمدت أوكرانيا في وجه الزحف الروسي نحو بوكروفسك؟
  • ترامب يمنح روسيا 12 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا ويهدد بعقوبات
  • ترامب يحدد مهلة جديدة لإنهاء الأزمة الأوكرانية
  • روسيا: نفضل السبل الدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا
  • روسيا: السلام رهن بوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة