دان وزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض في بيان، "بشدة الاعتداءات المتكررة على لبنان، آخرها استهداف المنشآت الكهربائية في محطة كهرباء لبنان بمنطقة مرجعيون، والتي تعتبر شريانا حيويا يغذي مناطق واسعة في الجنوب بالمياه".
واعتبر أن "اعتداءات كهذه هي انتهاك واضح لكل القوانين والأعراف الدولية، وخصوصا معاهدة جنيف التي تحظر استهداف المنشآت المدنية الحيوية، وتعتبر أيضا بمثابة جرائم حرب لا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال، إذ حرمت عددا كبيرا من سكان الجنوب أقل متطلبات الحياة كالماء والكهرباء".


وطالب "الدولة اللبنانية والمعنيين بالسعي للتقدم بشكوى ضد العدو الإسرائيلي أمام المجتمع الدولي ليتحمل مسؤولياته وإدانة هذا الفعل الأرعن، ومساعدتنا على حماية المنشآت المدنية وضمان عدم تكرار اعتداءات كهذه للحفاظ على البنى التحتية الحيوية، لاستمرار الحياة اليومية وتوفير الحاجات الأساسية لأهلنا في الجنوب الصامد".
(الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

البث الإسرائيلية: الجيش يقصف معسكرات تابعة لحزب الله في البقاع شرقي لبنان

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "هيئة البث الإسرائيلية"، أن الجيش يقصف معسكرات تابعة لحزب الله في منطقة البقاع شرقي لبنان.

بدأت إسرائيل حربها على قطاع غزة مدعومة بغطاء سياسي غربي واسع، وبتعاطف دولي غير مسبوق عقب الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة "حماس" على مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر، وهو الهجوم الذي وصفته تل أبيب بأنه "الأسوأ في تاريخها". 

غير أن هذا التعاطف الذي أضاءت لأجله معالم عالمية بألوان العلم الإسرائيلي، تراجع تدريجيًا مع اتساع رقعة الدمار والمآسي الإنسانية في القطاع، حتى وجدت إسرائيل نفسها بعد عامين في عزلة غير مسبوقة، تواجه انتقادات ومقاطعة دولية شاملة.

من التعاطف إلى العزلة

في الأسابيع الأولى للحرب، اعتُبرت العمليات العسكرية الإسرائيلية "دفاعًا عن النفس"، لكن مع تصاعد مشاهد القصف العشوائي وتدمير الأحياء السكنية ومقتل عشرات آلاف المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، تغيّر المزاج العالمي. غمرت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع الفيديو التي تُظهر الجوع والموت والدمار، ما دفع الرأي العام الدولي للتحول من الدعم إلى الإدانة.

وسعت إسرائيل لتبرير ممارساتها بالادعاء أنها تحذر المدنيين قبل القصف وتنفي وجود مجاعة في غزة، رغم التقارير الأممية التي أكدت العكس. كما ساهمت مقاطع مصوّرة نشرها جنود إسرائيليون من داخل القطاع، تُظهر عمليات تدمير واسعة لأحياء كاملة "انتقامًا لمقتل جنود"، في صدمة الرأي العام الدولي، خاصة حين نُشرت لقطات لجنود يحتفلون بتدمير منازل فلسطينية في مناسبات شخصية.

تصريحات قادة اليمين تلهب الرأي العام العالمي

تصاعدت موجة الغضب الدولي إثر تصريحات وزراء في الحكومة الإسرائيلية اليمينية، مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الذين دعوا صراحة إلى احتلال غزة وإعادة الاستيطان فيها وتهجير سكانها. عبارات من قبيل "لا أبرياء في غزة" و"لنلقِ عليهم القنبلة النووية" أثارت صدمة دولية، واعتُبرت دليلاً على أن الحرب فقدت مبرراتها الدفاعية وتحولت إلى حرب إبادة.

كذلك، لعبت تصريحات المعارضة الإسرائيلية دورًا في كشف البعد السياسي الداخلي للحرب، إذ اتهم قادتها حكومة بنيامين نتنياهو بإدامة القتال لإطالة عمرها السياسي، ما عزز القناعة الدولية بأن استمرار الحرب يخدم أهدافًا سياسية لا أمنية.

طباعة شارك هيئة البث الإسرائيلية لبنان قطاع غزة إسرائيل حماس

مقالات مشابهة

  • عامان على طوفان الأقصى.. لبنان بين نار الجنوب وانقسام الداخل
  • تقرير الجيش فنّد العمليات في الجنوب والخروقات الإسرائيلية.. لجم تصعيد سلام بتعليق ترخيص رسالات
  • مستوطنون يقطعون 120 شجرة زيتون قرب رام الله
  • الدفاع السورية: إعادة انتشار قواتنا بحلب رداً على اعتداءات قسد ولا نية لعملية عسكرية
  • أخر الأوضاع في المنطقة.. دور مصر محوري في القضية الفلسطينية.. والهجمات الإسرائيلية تستهدف منطقة الهرمل شرق لبنان
  • علي فياض يحذر من توترات داخلية خطيرة
  • تصعيد إسرائيلي يسبق جلسة الحكومة: قتيلان في استهداف سيارة جنوب لبنان وغارات عنيفة على البقاع
  • شهيدان وجريح في استهداف مسيّرة إسرائيلية لسيّارة بجنوب لبنان
  • البث الإسرائيلية: الجيش يقصف معسكرات تابعة لحزب الله في البقاع شرقي لبنان
  • بالفيديو... إستهداف سيارة واستشهاد شخصين