لتجنب زوالها عام 2026 .. ليبرمان يطالب بتغيير قيادة إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
سرايا - قال رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء، إنه قد حان الوقت لقيادة إسرائيلية مختلفة، وسط عجز حكومة بينامين نتنياهو عن تحقيق أهدافها من العدوان على غزة المستمر منذ أكثر من 9 أشهر.
واعتبر ليبرمان الذي ينتمي لليمين المتطرف أنه لا توجد إدارة وإستراتيجية واضحة وهذه ليست الطريقة التي تدار بها الحرب وننتصر بها جنوبا أو شمالا ، وفق تعبيره.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حدد أهداف حربه على غزة باستعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة واستسلام حركة حماس وإلقائها السلاح، وإخضاع غزة لجهة لا تشكل تهديدا لإسرائيل.
وحتى الحين لم يحقق أيا من هذه الأهداف فلم تحرر إسرائيل الأسرى وما تزال تتكبد خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في ميدان المعارك بقطاع غزة.
وأدى العدوان الإسرائيلي على غزة لسقوط أزيد من 38 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.
لكن كتائب المقاومة ما تزال تعمل في شمال وجنوب القطاع، ما يعني أن القصف الجوي الإسرائيلي أدى فقط للفتك بالمدنيين.
وإلى جانب غزة، يستمر التصعيد في جبهة لبنان، مما أرغم إسرائيل على إجلاء سكان المستوطنات المحاذية للحدود.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأسيرة السابقة أربيل يهود تنتقد الحكومة الإسرائيلية: نُستخدم كورقة لبقاء نتنياهو سياسيا
تحدثت الأسيرة الإسرائيلية السابقة لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أربيل يهود، عن اللحظة التي ظنت فيها أنها النهاية، مؤكدة "شعرت بصفير الصواريخ، وهدير القذائف، والانفجار في جسدي".
وقالت أربيل التي قضت في قطاع غزة 484 يومًا، وجرى الإفراج عنها ضمن صفقة التبادل التي أعلن عنها في نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي: "نجوتُ من الأسر حتى عدتُ إلى أحضان عائلتي وشعبي، وجئتُ لأُطالب بإطلاق سراح بقية إخوتي وأخواتي الذين ما زالوا هناك".
وأضافت في شهادتها أمام لجنة الدستور في الكنيست الإسرائيلي أن "هل يبدو لكم منطقيا وعادلا أن أكون أنا من يصرخ من أجل حرية أريئيل وحبيبي وأخي دافيد، وبقية أحبائي؟ إنهم هناك أسرى يُستخدمون كورقة للبقاء السياسي لحكومة نتنياهو".
وأوضحت "عندما كنتُ هناك، ظننتُ أن عائلتي والحكومة الإسرائيلية ستعملان على إطلاق سراحي باعتباره الهدف الأسمى والأوحد، كنتُ مُحقة بشأن عائلتي، لكنني لم أُصيب بشأن الحكومة التي لا تزال تختار اليوم، بعد 591 يومًا من اندلاع الحرب، مواصلة المسار العسكري الذي يُعرّض حياة الأسرى للخطر".
كشفت عن اللحظات التي "ظنّت فيها أن النهاية قد حانت - ليلة إنقاذ الأسيرين لويس هير وفرناندو ميرمان: شعرتُ بصفير الصواريخ، وهدير القذائف، وارتطامها بجسدي، وفي ليلة إنقاذ لويس وفرناندو في رفح، عندما كنتُ مُحتجزة بالقرب منها، اخترتُ وداع عائلتي لأنني شعرتُ أن هذا هو يومي الأخير".
وطالبت أربيل بـ"الإفراج الفوري عن الأسرى"، وانتقدت حكومة الاحتلال بشدة أمام أعضاء اللجنة: "لا يمكن أن تبدأ رحلة إعادة تأهيلي ورحلة الناجين الآخرين من الأسر إلا بعد عودة الجميع/ نحن هنا جسديًا، لكننا ما زلنا أسرى معهم نفسيًا".
وقالت "يا وزراء الحكومة، يا أعضاء الكنيست، انظروا إليّ وانظروا إلى من تخليتم عنه ومن اخترتم التضحية به كحلٍّ لمشكلة غزة. ستُلطخ أيديكم بالدماء ودماء الجنود إن لم توقفوا الحرب".
وفي كانون الأول/ يناير الماضي، لاأثارت قضية الأسيرة يهود، القلق من احتمال فشل اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، بعدما لم يتم الإفراج عنها ضمن الدفعة الثانية، والدخول في مرحلة تسليم المجندات.
وأكدت المقاومة الفلسطينية أن الأسيرة أربيل مصنفة على أنها عسكرية، بينما اعتبرت الجهات الرسمية للاحتلال أنها "مدنية" وأن عدم الإفراج عنها ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى من الصفقة، التي تشمل المجندات الأربع، مخالف للاتفاق حول عودة "المدنيين" أولا.
وكشف مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي أن "أربيل يهود عسكرية مدربة في برنامج الفضاء التابع للجيش الإسرائيلي، وهي أسيرة لدى سرايا القدس الذراع العسكرية للحركة بصفتها عسكرية".
وأضاف المسؤول حينها أنه "سيتم الإفراج عن أربيل يهود ضمن شروط صفقة التبادل المتفق عليها، وأبلغنا الوسطاء أنها على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل"، بحسب ما نقلت قناة "الجزيرة".