تجديد حبس متهم استولي علي أموال المواطنين بزعم تحديث بطاقات الدفع الالكتروني الخاصة بهم
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
جدد قاض المعارضات المختص، حبس متهم أوهم ضحاياه بعمله كموظف بخدمة العملاء زاعما تحديث بياناتهم البنكية، للاستيلاء علي بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني الخاصة بعدد من المواطنين، بالنصب والاحتيال عليهم، 15 يومًا احتياطيًا علي ذمة التحقيقات في القضية.
وتبين أن المتهم مارس نشاطاً إجرامياً فى مجال النصب والاحتيال على مستخدمي بطاقات الدفع الإلكتروني من خلال الاستيلاء على بيانات البطاقات الخاصة بهم عقب إيهامهم بكونه موظف خدمة عملاء لتحديث بياناتهم البنكية بمختلف البنوك أو مساعدتهم في الحصول على قروض ومن ثم الاستيلاء على أموالهم .
ونصت المادة 155 من قانون العقوبات، أنه كل من تدخل في وظيفة من الوظائف العمومية ملكية كانت أو عسكرية من غير أن تكون له صفة رسمية من الحكومة أو إذن منها بذلك أو أجرى عملاً من مقتضيات إحدى هذه الوظائف يعاقب بالحبس.
ونصت المادة 156على أن كل من لبس علانية كسوة رسمية بغير أن يكون حائزاً للرتبة التي تخوله ذلك أو حمل علانية العلامة المميزة لعمل أو لوظيفة من غير حق يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة.
و نصت المادة 157 على أن يعاقب بغرامة لا تتجاوز مائتي جنيه كل من تقلد علانية نشاناً لم يمنحه أو لقب نفسه كذلك بلقب من ألقاب الشرف أو برتبة أو بوظيفة أو بصفة نيابية عامة من غير حق.
وحددت المادة 158 عقوبة بغرامة لا تتجاوز مائتي جنيه كل مصري تقلد علانية بغير حق أو بغير إذن رئيس الجمهورية نشاناً أجنبياً أو لقب نفسه كذلك بلقب شرف أجنبي أو برتبة أجنبية.
و نصت المادة 159 على أنه في الأحوال المنصوص عليها في المادتين السابقتين يجوز للمحكمة أن تأمر بنشر الحكم بأكمله أو بنشر ملخصه في الجرائد التي تختارها ويكون النشر على نفقة المحكوم عليه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: تجديد حبس بطاقات الدفع نصب
إقرأ أيضاً:
أمريكا..اعتقال رجل من كاليفورنيا بتهمة إرسال أموال إلى داعش
(CNN)-- ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، الجمعة، القبض على رجل في لونغ بيتش، بولاية كاليفورنيا، بتهمة إرسال أموال إلى تنظيم (داعش)، المُصنّف كمنظمة إرهابية أجنبية، وفقا لوزارة العدل الأمريكية.
وقالت وزارة العدل في بيان، إن مارك لورينزو فيلانوفا، البالغ من العمر 28 عامًا، وهو مقيم دائم في الولايات المتحدة من أصل فلبيني، يواجه عقوبة فيدرالية بالسجن لمدة تصل إلى 20 عامًا لمحاولته تقديم دعم مادي لداعش.
وأفاد المحققون بأن فيلانوفا كان على تواصل مع شخصين عرّفا عن نفسيهما كمقاتلين في داعش عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من هذا العام.
وفي تلك الرسائل، يزُعم أن فيلانوفا أعرب عن رغبته في دعم داعش وعرض إرسال أموال لدعم أنشطة التنظيم.
وقال: "إنه لشرف لنا أن نقاتل ونموت من أجل ديننا. إنه أفضل طريق لدخول الجنة". وزُعم أن فيلانوفا كتب إلى مقاتلي داعش: "يوما ما قريبا سأنضم إليكم".
وعلى مدار خمسة أشهر، أرسل فيلانوفا 12 دفعة من الأموال بلغ مجموعها 1615 دولارًا أمريكيا إلى وسيطين تمكنا من الوصول إلى الأموال في الخارج، وفقا لسجلات ويسترن يونيون التي استشهدت بها وزارة العدل.
وخلال اعتقاله، عثر مكتب التحقيقات الفيدرالي على ما يبدو أنها قنبلة في غرفة نومه، وفقا لصور منشورة على حسابات مكتب التحقيقات الفيدرالي على منصتي "فيسبوك" و"إكس".
وقال باتريك غراندي، القائم بأعمال مساعد المدير المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي في لوس أنجلوس: "يُزعم أن السيد فيلانوفا قدم الدعم المالي لجماعة إرهابية تستهدف الولايات المتحدة ومصالحنا في أنحاء العالم، وأعلن الولاء لها".
وفي وقت سابق من هذا العام، أُلقي القبض على عضو سابق في الحرس الوطني لميشيغان، يبلغ من العمر 19 عامًا، بعد محاولته المزعومة تنفيذ مخطط لإطلاق نار جماعي في قاعدة عسكرية أمريكية في ميشيغان لصالح داعش.
وتم إلقاء القبض على عمار عبدالمجيد محمد سعيد في اليوم المحدد للهجوم، بعد أن زار منطقة قريبة من القاعدة العسكرية، وأطلق طائرة بدون طيار دعماً لخطة الهجوم، بحسب وزارة العدل.
ويُزعم أنه خطط لمهاجمة قيادة الدبابات والسيارات والتسليح التابعة للجيش، والتي توجد في إحدى ضواحي ديترويت، وتدير سلسلة إمداد الجيش بالدبابات.
ويقول الادعاء إنه عرض المساعدة على ضباط إنفاذ القانون كانوا متخفين في تنفيذ الهجوم من خلال تدريبهم على استخدام الأسلحة النارية وصنع زجاجات المولوتوف، وتوفير ذخائر خارقة للدروع ومخازن ذخيرة للهجوم.
ووُجهت إلى سعيد تهمة محاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية، ونشر معلومات تتعلق بجهاز تفجير.