أخصائية جراحة تكشف عن أعراض خفية لالتهاب الزائدة الدودية عند الأطفال (تفاصيل)
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
التهاب الزائدة الدودية أحد أكثر الأمراض الحادة شيوعًا بين الأطفال، فهي حالة طبية طارئة تصاحبها ألم شديد في تجويف البطن، وتتطلب الوعي الفوري بأعراضها.
"جراج عمومي" لـ بسمة بوسيل تحقق آلاف المشاهدات أعراض الزائدة الدودية عند الأطفالووفقًا لما ذكره موقع Gazeta.Ru، تشير أخصائية جراحة أطفال، إلى أن الأطفال غالبًا ما يواجهون صعوبة في وصف نوع الألم الذي يشعرون به، مما يجعل من الضروري للأهل معرفة الأعراض التي تشير إلى احتمال إصابتهم بالتهاب الزائدة الدودية.
وفي سياق متصل، أوضحت الطبيبة أن انسداد تجويف الزائدة الدودية يؤدي إلى التهابها، كما قد ينجم الالتهاب عن انقطاع إمدادات الدم إليها.
ويمكن أن يحدث التهاب الزائدة الدودية لأسباب متنوعة، منها البراز المتحجر أو بذور الفاكهة التي تسقط في تجويف الزائدة، أو تشنج الأوعية الدموية، أو انضغاطها نتيجة لانحناء الأمعاء.
على الرغم من أن الزائدة الدودية فقدت وظيفتها الأساسية في الهضم، إلا أنها تحتفظ بوظيفتها كعضو ليمفاوي، حيث توجد في تجويفها أنسجة ليمفاوية تتضخم عند التفاعل مع العدوى، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في الأوعية الدموية.
تشير الدكتورة أيضًا إلى أن أسباب التهاب الزائدة الدودية متعددة ومختلفة، ولا توجد طريقة فعالة للوقاية منها بشكل كامل.
ومع ذلك، يمكن التعرف على الأعراض الرئيسية لهذا المرض والتي تشمل الألم في البطن. عندما يشكو الطفل من ألم في البطن، يجب استشارة الطبيب فورًا للتأكد من عدم وجود التهاب في الزائدة. بالإضافة إلى الألم، قد تظهر على الطفل علامات أخرى مثل الضعف، والخمول، وفقدان الشهية، والغثيان، والتقيؤ.
كما تشدد الدكتورة على أنه في بعض الحالات قد تكون الزائدة الدودية موجودة في تجويف البطن بشكل غير معتاد، مثل وجودها في تجويف الحوض أو تحت الكبد، مما يغير طبيعة الألم وشدته ويجعل تشخيص التهابها أكثر صعوبة.
ولهذا السبب، يجب أن يكون تشخيص التهاب الزائدة الدودية مهمة يقوم بها طبيب مؤهل فقط، حيث أن ألم البطن قد يكون عرضًا لأمراض جراحية أخرى تتطلب تدخلًا فوريًا، مثل الانغلاف، والتهاب الرتج، وانسداد الأمعاء، ووجود أجسام غريبة في تجويف البطن، والأمراض النسائية الحادة عند الفتيات.
تختتم الدكتورة حديثها بالتأكيد على أهمية الوعي بأعراض التهاب الزائدة الدودية وأهمية التشخيص المبكر لتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تنتج عن التأخير في العلاج.
وبشكل عام، يعتبر استشارة الطبيب عند ظهور أعراض مشبوهة خطوة أساسية لضمان التشخيص الصحيح والعلاج المناسب في الوقت المناسب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزائدة الدودية التهاب الزائدة الدودية الاطفال أعراض الزائدة الدودية عند الأطفال الهضم الأوعية الدموية فقدان الشهية التهاب الزائدة الدودیة فی تجویف
إقرأ أيضاً:
الصحة: لا وجود لأي فيروسات خفية أو مستجدة في مصر
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه لا وجود لأي فيروسات خفية أو مستجدة في مصر، موضحًا أن الفيروسات المنتشرة حاليًا هي نفس الفيروسات التنفسية الموسمية المعتادة.
زيادة في معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسيةوأضاف “عبدالغفار”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عرض خلال مؤتمر صحفي موسع آخر المستجدات حول الوضع الوبائي، مشيرًا إلى وجود زيادة في معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية، وهي زيادة متوقعة تتكرر سنويًا في نفس التوقيت، وبنفس المستويات التي شهدتها الأعوام الخمسة الماضية.
وأوضح أن التحاليل تشير إلى أن فيروس الإنفلونزا بأنواعها الثلاثة A وB والفلو هو الأكثر انتشارًا، خاصة سلالة H1N1 التابعة للإنفلونزا A، والتي تميل إلى التسبب في أعراض أشد مقارنة بغيرها من الفيروسات التنفسية.
ونفى المتحدث باسم الصحة وجود أي فيروس جديد أو مجهول، مؤكدًا أن الفيروسات المنتشرة تشمل الإنفلونزا، وبارا إنفلونزا، والفيروس المخلوي، وكوفيد، والأدينو فيروس. كما شدد على أن سلالة أوميكرون هي السائدة في إصابات كورونا، دون ظهور تحورات خارج إطارها.